المرجع الصرخي :الدواعش القتلة مارقة الفكر والدين والأخلاق
الأربعاء , 15 مارس , 2017
انمار ابن تيمية واتباعه بصفة التقلب والتلون مع الأحداث أينما حلت تجد له شكلا ووجها يختلف عن سابقه فهو يميل مع الريح أينما مالت فتراه مع السلطان لا يفترق ابدا فهو الداعية له والمروج والمساند والمشرع والمدون لكل ما يطرحه الخليفة الأموي ، وفي مكان آخر تجده متناقضا في ذلك مع مراعاة الحاكم والسلطة فمتى ما كانت السلطة تحقق رغباته ومكاسبه ومنافعه فتجده الداعية الإعلامي لها وتصبح هي أساس الدين والشرع وهي الممثلة لله في الأرض ؟؟؟!!!! فالحاكم هو المقدس وهو المتشرع لهم في أغلب النصوص فيضع القواعد والأحكام كيف يشاء فعندما يكون متشائم تنزل الأحكام القاسية وعندما يكون فرحا ستأتي تلك الأحكام الهادئة إنها من وحي الخيال والوهم والاساطير أنها من سنة ابن تيمية وبني أمية في تشريع قوانين ما أنزل بها من سلطان فمن الطبيعي لهم ذلك أن يتغيروا حسب مزاجهم ومغرياتهم بدون الرجوع إلى الأدلة أو حتى الرجوع إلى الأخلاق والعرف بل تجردوا من كل شيء فمثلا الان يستنكرون أي تصالح وأي تعاون مع أي جهة مهما كان ذلك انتماءها بل يكفرون ويبيحون دماء المتصالحين ويعدونه شرك وكفر بواح ؟؟؟؟!!! لكنهم في موطن آخر يكرمون ويعظمون من صلاح الدين الأيوبي وهو يتصالح مع الإفرنج مع الصليبيين في سبيل مقاتلة المسلمين ؟؟؟أي مكر ونفاق وخداع يتعلمون به التيمية انظروا ما يطرحه المرجع الصرخي من أبحاث وردود تكشف تأريخ التيمية الدواعش وفق ما يجده في كتاب الكامل لابن الأثير في محاضرته الرابعة والعشرين من بحث وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.. (أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: المورد1..المورد2..المورد10: قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(571)]:[ذِكْرُ انْهِزَامِ سَيْفِ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ، عَاشِرَ شَوَّالٍ: 1... 2 ... 3ـ وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ صَالَحَ الإفرِنْجَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ سَيَّرَ عَسَاكِرَهُ إِلَى مِصْرَ، فَأَرْسَلَ يَسْتَدْعِيهَا ... أقول : المصالحة مع الإفرنج والتحالف معهم والإستعانة بهم كانت مسألة طبيعية جدًا !! وينتهجها كل الأطراف الإسلامية بلا فرق، السنية والشيعية... أحدهم يتحالف مع الإفرنج ومع الصليبيين ومع المجرمين مع القتلة ضد أخيه المسلم السني من نفس مذهبه ومن نفس طائفته ومن نفس دينه، فلماذا يا دواعش ويا مارقة يا قتلة لماذا تكفرون الشعوب بدعوى أنهم سكتوا على الحكام الذين تحالفوا مع دول أخرى، مع هذه الدولة الغربية الأوربية المسيحية الصليبية أو مع تلك الدولة الأوربية أو الشرقية الإلحادية أو الوثنية أو الشيوعية أو الشيعية أو الرافضية أو الصوفية أو المعتزلية وهو هذا الحاكم تحالف مع هذه الدولة أو مع تلك الدولة كما تحالف سابقًا صلاح الدين والملك الصالح ونور الدين وغير هؤلاء والخلفاء العباسيون ؟! هل يحل لأولئك ويحرم على هؤلاء؟! إذا كانت القضية حلال ومباحة فلماذا الآن تكون حرامًا؟! تكفرون الحاكم فتكفرون الشعوب لأنها كما تدعون سكتت على تصرف الحاكم، فتباح كل الدماء والأموال والأعراض، إنّه مقياس باطل ونفاق وضلال . #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ الإسلامي للسيد #الصرخي 11 جمادى الآخرة 1438 هــ - 10 -3- 2017 م المحاضرة الرابعة والعشرين :
السيد الصرخي الحسني عازم على الدفاع عن المبادئ الاسلامية الحقيقية وكشف النفاق والكذب على الله ورسوله من قبل التيمية المجسمه
العراقي_ابو_حسين
#الصرخي_يكشف_حقائق_جوهرية
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )يؤكد ان الدواعش التيميون يقتلون السنة والشيعة بدم ٍ بارد بفتاواهم التي لا ترضي أئمة المذاهب وأهل البيت , وقد أكد المحقق الصرخي ان افعال الخوارج المارقة تنافي منهج الصحابة والخلفاء , وتطابق نهج الامويين المارقة الفاسدين !! وقد استفهم المرجع الصرخي حول مجزرة فتاوى الدواعش في محلّة المنصورة بمصر كما روى ابن الأثير !!
حيث قال المحقق الصرخي مستفهما ً (( أين أبو بكْر وعمر؟!! أين أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل؟!! هل يرضَون ذلك؟!! هل يُقرّون ذلك؟!! هل يسكتون على ذلك ؟!! هل يرضى عليّ وأهل بيت النبي والرسول الأمين (عليه وعليهم الصلاة والتسليم) بذلك؟!! ))
ماهر
قد جسد السيد الصرخي بتصديه للافكار المنحرفه لابن تيميه.لقد جسد دور العلماءَ الرَّبانيين الذينَ هم (النُّجوم المضيئةُ) في سماء هذا العالمِ ؛ فبهم يهتدي النَّاسُ في مساربِ هذه الحياة