تبنى الدول على اسس قانونية وهي ما يطلق علية اليوم ( الدستور) .وهو مجموعة الانظمة والقوانيت تسير عليها الدولة لتنظيم حياتها . والدستور يضعه مجموعة تضم متخصصين بالشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتاريخية وايضا الدينية وهي الاهم في الدستور . حسب فهمي لأنها تراعا فيها العبادات واحترام الاديان ومناسك لمختلف اطياف الشعب تحت ظل القانون . والبعض يقول ان دين الدولة يتبع دين حاكمها !! لان الحاكم او الرئيس هو من يطبق القانون او لا . نرى هذا اليوم في عصرنا هذا الدستور مرن ومطاط يطبق الحاكم ما يحلوا له وعندما لا يطبقه الانسان البسيط يطبق الدستور علية بحذافيره وتقوم القائمة عليه .!! لان الرئيس والملك يصدرا وامر من منع واباحة وحماية منسك او ربما منعه بالقوة ويعتبر ذلك من ضمن الدستور ويحصل ذلك تحت مسميات اسلامية او اومر الملك العادل فيأمر بالقتل واقامة الحدود والتشريد وهدم جوامع ومداهمة بيوت والسيطرة على املاكهم كما فعل صلاح الدين الايوبي في مصر ضد من خرج علية ورغم ذلك يسمى الملك العادل والسلطان الفاتح كما يروي( ابن الاثير) في الكامل 9/ وما فعلة يزيد من قتل وانتهاك اعراض واباحة المدينة ويغفر له اذا فتح مدينة القسطنطينية ويطبل له الفاسقين من التيمية والمارقين والدو اعش المنتفعين من هؤلاء الجائرين ويأتي ابتن تيمية يحرف الحقائق ويقول ان صلاح الدين اشغل بالقضاء على الشيعة لكن العتب على من يسمع منة والساكت على ذلك وهنا هل كتب دستور الدولة ؟ (الدولة الفاطمية) وما فعلة يزيد من قتل وانتهاك اعراض واباحة المدينة ويغفر له اذا فتح مدينة القسطنطينية ويطبل له الفاسقين من التيمية والمارقين والدو اعش المنتفعين من هؤلاء الجائرين . فهنا الملك العادل هو دستور الدولة وايضا هو السلطان الجائر ولايحترم شعبة . وكما كما فعل معاوية عندما وسع ولايته على كل بلاد الشام رغم ان الخليفة عمر (رض) ولاه على جزء منها . ولكن هنا يوجد خليفة عادل وهو الخليفة عمر (رض) . وهو لا يرضى بان يعتدى على الناس ويحاسب معاوية ويراقب أفعاله كما يذكر (صحيح البخاري) وهنا الملك العادل وهنا دستور يحترم ويحاسب فيه اي شخص اذا تجاوز على القانون كما فعل الخليفة عمر عندما عاقب ابن الاكبر لأنه ارتكب محرم بشربة الخمر وهو ابن الخليفة . وهنا دستور الدولة مخافة الحاكم من الله . فدساتير الدول تبقى مرهونة بخافة الله سبحانه وتعالى والعمل في سبيل ذلك وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة . لتحقيق العدالة . كل هذا اقتبسناه من محاضرات المرجع الصرخي المثابر الذي اكد بالاطلاع على التأريخ وايضاح الحقائق التاريخية وقراءتها بشكل صحيح لتحصين افكارنا ضد محرفي الحقائق ومفتعلي الفتن .وكما قال المرجع الصرخي (لماذا يخاف التيمية من اطلاعنا على التاريخ ) .