اخر الاخبار

الأحد , 19 مارس , 2017


مصطفى البياتي
كشف المرجع الصرخي مهزلة العقل التيمي المارقة وجهلهم لابسط معاني عذاب اليهود الواردة في القرآن الكريم !! وعدم معرفتهم ببديهيات المعاني القرآنية الظاهرية !!
جاء ذلك في المحاضرة (12) من بحث : ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 16 ربيع الاول 1438 الموافق 16 -12-2016 .
يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: قال الله (سبحانه وتعالى): {{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ , إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ, وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}}. الأعراف: 167،
وقد ذكر السيد الصرخي بعض التفاسير التي اعطت معاني عديدة لعذاب اليهود :
"هنا نقاط:
1ـ تفسير الجلالين: {وَإِذْ تَأَذَّنَ} أعلَمَ، {رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ } أي اليهود، {إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} بالذل وأخذ الجزية، فبعث عليهم سليمان، وبعده بختنصر، فقتلهم، وسباهم، وضرب عليهم الجزية، فكانوا يؤدّونها إلى المجوس، إلى أن بعث نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم)، فضربها عليهم.
2- تفسير القرطبي: أي أعلَمَ أسلافَهم أنهم إن غيروا ولم يؤمنوا بالنبي الأمي بعث الله عليهم مَن يعذّبهم، ومعنى { يسومهم} يُذيقُهم، قيل: المراد بختنصر، وقيل: العرب، وقيل: أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو أظهر؛ فإنهم الباقون إلى يوم القيامة، والله أعلم.
وقد علق السيد الصرخي الحسني قائلا : [ وأي بقاء لأمة محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) وتسلّطهم على اليهود وَأخْذ الجزية منهم إلى يوم القيامة؟!! إنّه بقاء الذل والهوان في الأمة، فأمّة محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) صارت تُصَب عليها العذابات صبًّا، وهذا واقع يخالف تمامًا الواقع الموعود الذي واعدنا الله (تعالى) به ونصّ عليه في قرآنه، فمتى يتحقق الوعد الإلهي؟!! لا جواب عندكم أبدًا إلّا بالمخلِّص الإلهي الموعود في آخر الزمان، ونسأل الله (تعالى) أن يكون ذلك قريبًا]]
ثم قال القرطبي: قال ابن عباس {سوء العذاب}، هنا أخذ الجزية، فإن قيل: فقد مسخوا، فيف تؤخذ منهم الجزية؟ فالجواب أنها تؤخذ مِن أبنائهم وأولادهم، وهم أذل قوم، وهم اليهود. وعن سعيد بن جبير {سوء العذاب} قال: الخراج، ولم يجب نبي قط الخراج، إلاّ موسى (عليه السلام) هو أول مَن وضع الخراج، فجباه ثلاث عشرة سنة، ثم أمسك، ونبينا (عليه السلام).


بقلم: #_

القراء 403

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net