هذه هي الإمامة التي ابتدعها ابن تيميّة ودافع عنها بكلّ ما أُتي .. هذه هي إمامة الفاسقين!!!
الأحد , 19 مارس , 2017
هذه هي الإمامة التي ابتدعها ابن تيميّة ودافع عنها بكلّ ما أُتي .. هذه هي إمامة الفاسقين!!! احمد ياسين الهلالي لم تكن كتابة التاريخ الاسلامي وما نقل من احداث ووقائع وشخصيات تؤهلنا الى بناء حاضر آمن ومستقبل مشرق بل العكس من ذلك وكما نراه اليوم من كثرت الصراعات والخلافات والانقسامات بين ابناء المسلمين والتي تسببت في سفك العديد من دماء المسلمين وجعلت منهم اعداء ومتخاصمين على مر التاريخ منذ وفاة الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) والى يومنا هذا , وذلك بسبب عدم الامانة في النقل والتقييم من قبل بعض الكتاب والمؤرخين الماضين والحاضرين في وضع النقاط على الحروف واعطاء كل ذي حق حقه سلبا وايجابا كي تتضح الامور لدى عامة الناس ويستطيعوا التمييز بين من يمثل الاسلام الحقيقي ومن شوه صورته وفرق ابناءه , لذلك فعندما نسمع بأن خليفة المسلمين أو ائمة او قادة أو سلاطين المسلمين يتسبب الخمر بموته ويوجد الروات والمؤرخين والشيوخ من يدافع عنهم بأشد الدفاع ويزور لهم ويحرف ويدلس في التاريخ من اجلهم لذا وجب علينا قراءة التاريخ من جديد والتمعن والتدقيق في كل ما ينقل ويروى , وما بينه المرجع الديني الصرخي الحسني خلال المحاضرة 25 من بحثه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري (من مستوى السلوك الاخلاقي العام المتبع لدى قادة وائمة وسلاطين وملوك التيمية الذين يتفاخرون بهم وبإسلامهم ودولهم المحسوبة على الاسلام ومنها فترة حكم الأيوبيين وتوجه المرجع شاكيا ً الى الله ورسوله وأل بيت الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) من هكذا قادة وأئمة وسلاطين محسوبين على الاسلام ويقترن اسمهم بالدين فتجد شربهم للخمر عادتهم حتى ان من أبناءهم من يتسبب الخمر بموته وبحسب قول ابن الاثير في الكامل : حصار للموصل جديد، وشيركوه الحفيد: في الكامل10/(9ـ 11): قال ابن الأثير: ( فَلَمْ يَمْضِ غَيْرُ قَلِيلٍ حَتَّى مَاتَ ابْنُ شِيرِكُوهُ لَيْلَةَ عِيدِ الْأَضْحَى فَإِنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ وَأَكْثَرَ مِنْهَا، فَأَصْبَحَ مَيِّتًا ) وقال المرجع على اثر ذلك : (( يا إلهي وسيدي ومولاي، يا رسول الله، يا أل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!!! هؤلاء هم قادة المسلمين، أمراء المسلمين، خلفاء المسلمين، أولياء الأمور!!! هذه هي الإمامة التي ابتدعها ابن تيميّة ودافع عنها بكلّ ما أُتي، هذه هي إمامة الفاسقين!!!)) وتارة اخرى يتصرفون بأراضي المسلمين وبلاد الاسلام كملك صرف واقطاعات ويقسمونها على ابناءهم الى عشرات الدويلات ينصبوهم ملوكا عليها كل يعمل على هواه في مخالفة صريحة للشرع والاخلاق والسنة الألهية في خلافة الأرض والأمامة بينما تجد ابن تيمية يدافع عن تلك الحكومات بما فيها من منكرات وقتل ونهب وسلب للمسلمين ودورهم واراضيهم فعلى أيّ سنّة ومنهج يسير هؤلاء المماليك ومن شرّع لهم ذلك؟!! وهل كان يفعل الخليفة ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ذلك هل تركوا شيئا لابناءهم ؟! وأكمل قراءة ما جاء في الكامل لابن الاثير مع بعض التنبيهات والألتفاتات : 10ـ فَذَكَرُوا، وَالْعُهْدَةُ عَلَيْهِمْ، أَنَّ صَلَاحَ الدِّينِ وَضَعَ عَلَيْهِ إِنْسَانًا يُقَالُ لَهُ النَّاصِحُ بْنُ الْعَمِيدِ، وَهُوَ مِنْ دِمَشْقَ، فَحَضَرَ عِنْدَهُ، وَنَادَمَهُ وَسَقَاهُ سُمًّا، (( صلاح الدين يرسل لابن شيركوه شخصًا يشرب معه الخمر!!!)) فَلَمَّا أَصْبَحُوا مِنَ الْغَدِ لَمْ يَرَوُا النَّاصِحَ، فَسَأَلُوا عَنْهُ، فَقِيلَ: إِنَّهُ سَارَ مِنْ لَيْلَتِهِ إِلَى صَلَاحِ الدِّينِ، فَكَانَ هَذَا مِمَّا قَوَّى الظَّنَّ،
[[هنا استفهام، خمرٌ وسمّ هل يلتقيان؟! مع ملاحظة أنّ ابن الأثير بالرغم من أنّه قال {والعهدة عليهم} لكنّه ذَكر الخبر ولم يتردد في نقله ولم يستنكره ولم يستبعده ولم يجد فيه أيّ غرابة فذكره كباقي الكلام!! فلو لم يكن هذا الفعل متوَقعًا عنده لما ذكره أصلًا أو على الأقلّ يذكره ويستنكره، بل إنّ ابن الأثير أشار إلى قوة الظن فيما نقله عنهم من أنّ صلاح الدين أرسل إليه مَن ينادمه ويسقيه سُمًّا فقال{فَكَانَ هَذَا مِمَّا قَوَّى الظَّنَّ}!!]]
11_ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَعْطَى أَقْطَاعَهُ لِوَلَدِهِ شِيرِكُوهُ، وَعُمُرُهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً، وَخَلَّفَ نَاصِرَ الدِّينِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْخَيْلِ وَالْآلَاتِ شَيْئًا كَثِيرًا، فَحَضَرَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي حِمْصَ وَاسْتَعْرَضَ تَرِكَتَهُ، وَأَخَذَ أَكْثَرَهَا وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا مَا لَا خَيْرَ فِيهِ. وعن تقسيم مماليك التيمية الايوبيين للبلاد الاسلامية ووفقا ً لقول ابن الاثير: وَأَمَّا صَلَاحُ الدِّينِ فَإِنَّهُ طَالَ مَرَضُهُ بِحَرَّانَ، وَكَانَ عِنْدَهُ مِنْ أَهْلِهِ أَخُوهُ الْمَلِكُ الْعَادِلُ، وَلَهُ حِينَئِذٍ حَلَبُ، وَوَلَدُهُ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ عُثْمَانُ، وَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى أَيِسُوا مِنْ عَافِيَتِهِ، فَحَلَفَ النَّاسُ لِأَوْلَادِهِ، وَجَعَلَ لِكُلٍّ مِنْهُمْ شَيْئًا مِنَ الْبِلَادِ مَعْلُومًا، وَجَعَلَ أَخَاهُ الْعَادِلَ وَصِيًّا عَلَى الْجَمِيعِ .. قال المرجع الصرخي : مِلْك صِرفٌ واقطاعات خاصّة توزّع على الأبناء وغيرهم ويكون كلّ منهم ملكًا على ما مُنح له من بلاد!! فتقسّم البلاد الإسلاميّة إلى عشرات الدويلات والممالك الصغيرة كلّ يعمل على هواه!! (( هذه أفحش من فدرالية المحافظات)) وهذا كلّه حلال وشرع وإسلام وإمامة ووصيّة شرعيّة وحكم الله، وفقط وفقط وصيّة الرسول الأمين بالخلافة لعلي (عليه السلام) بِدعة يهودية وخارجة عن الشرع والإسلام، وكل من يقول بها فهو رافضيّ مجوسيّ يهوديّ خارج عن الملّة والإسلام مباح الدم والعرض والمال حسب شرع ابن تيمية وأتباعه دواعش هذا الزمان وكلّ زمان!! فيا تُرى هل ترك عُمَر لأولاده شيئًا من الحكم أو المال؟!! وهل ترك أبو بكر لأولاده شيئًا من الحكم أو المال؟! فعلى أيّ سنّة ومنهج يسير هؤلاء المماليك ومن شرّع لهم ذلك؟!! .