اخر الاخبار

الإثنين , 20 مارس , 2017


مصطفى البياتي
قال النبي، صلى الله عليه واله وسلم: "يخرج من بين أمتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية" .
نبي الاسلام الذي لاينطق عن الهوى اخبرنا عن خروج هذه الفئة الضالة في اخر الزمان وتعتلي المنابر وتقوم بمصادرة الاسلام الحقيقي وتشويه افكاره من قبل ائمة الظلاله المارقة التي سيطرت على بعض العقول وحولت الاسلام الى رهينة بيد قوى الضلام والتكفير.
ولان التكفير في حد ذاته إعلان عن عدم قدرة من يكفّرون بالذات على أن يحملوا الإسلام إلى العالم، لذا فكل همهم الآن أن يعودوا ليحددوا كيف يكون لهم مكان في الجنة . وأرخص شيء في نظر قادة هذه الجماعات هو الإنسان، ولذلك يزهقون أرواح الأبرياء ويعدمونهم من دون محاكمة استناداً إلى مبررات واهية، ولا يفرقون بين بريء ومتهم، ولا بين عسكري ومدني، ولا بين مسؤول ومواطن بسيط، ولذلك تعددت جرائمهم ضد المدنيين فقتلوا وذبحوا في مشاهد مأساوية شاهد العالم كله جانباً منها، الأمر الذي شوّه صورة الإسلام في نظر البعض حيث مازالت وسائل الإعلام الغربية تطلق على هؤلاء أسماء إسلامية لتقول لجماهيرها: هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون .
ومن خلال البحث والتعمق لوحظ ان كل الافكار المتطرفة منشأها اقطاب التيمية ومن على شاكلتهم من قادة التكفير فمن خلال القراءة لما موجود في كتبهم ستجد انها تستخدم الدين كغطاء تستبيح به دماء العباد، وتقطع به الرقاب وأوصال الأوطان، وتنفذ مشروعاً منحرفاً ومشبوهاً يصب في مجرى تدمير الأمة .وعليه كان لابد من وجود فكر اسلامي معتدل يواجه هذا الفكر المتطرف قبل ان يتوفر له المدد والعدد وقبل ان يتلقى الشباب مواد مغشوشة عن الدين الاسلامي ليست منه في شيء.
لاحظنا في الاونة الاخيرة ان هذه الافكار المتطرفة صارت واقعا مفروض بسبب سكوت علماء الدين السنة بالاخص عن دحض هذه الافكار لان معظم هذه التنظيمات تتبنى الفكر السني المتطرف الذي يسير على نهج ابن تيمية المعروف بتكفير من يخالفه الاراء واستباحة باقي طوائف المسلمين فلم يعد مقبولاً هذا الصمت المريب على الخطر الكبير الداهم الذي يهددنا جميعاً، عرباً ومسلمين ولان امتنا الاسلامية والعربية لاتخلو من فطاحل من العلماء برز في الوقت الحالي المرجع العراقي الصرخي المعروف باعتداله ووسطيته ليطرح افكاره بالشكل الصحيح امام الفكر المتطرف وطالب من علماء السنة ان يحذو حذوه لرد هذه الشبهات الموجودة في كتب اهل السنة وطالب بتنقيتها وتصحيحها لان الاسلام هو الصراط المستقيم الذي ارتضاه الله للبشرية .
فيما اكد المرجع الصرخي على انه يجب ايقاف نزيف الدماء لانه من المؤسف ان تدفع الشعوب العربية والاسلامية ثمن هذا الفكر الضال وقد طرح عدة محاضرات على الانترنت حملت عنوان الدوله المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول وكذلك وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري

حيث خاطب بها المسلمين الذين انحرفوا مع هذا الفكر المتطرف ان ينتبهوا ويحرروا عقولهم من الخرافات والخزعبلات التي تتبنى مشروع التوحيد الاسطوري والتي تستبيح دماء الناس على اساسه.

بقلم: #_

القراء 786

التعليقات

محمد_قاسم

فقهاء المارقة الدواعش ووسوستهم للسلاطين https://www.youtube.com/watch?v=OKrdQ1b6ZXk

احمد_الكندي

ان الفكر الداعشي فكر متخبط في المنهج والسلوك والتعامل مع الناس ولو يرجعون الى تاريخهم ويقرءوه جيداً لوجدوا ائمتهم ومن يعتقدون بهم يفعلون ما ينكرونه اليوم على المسلمين , ومثلاً على ذلك هو تحالفاتهم ومؤامراتهم على مسلمين مع الافرنج الصليبي لخدمة مصالحهم ومناصبهم وما يذكره ابن الاثير في تاريخه بخصوص القائد صلاح الدين الايوبي الذي يمجدونه ليلا ونهارا بينما نجده ممن شرع واسس للتحالف مع الافرنج على اخوانه واولياء نعمته , فهنا نقول وحسب ما ينتهجه الدواعش وفكرهم التيمي المجسم عليهم تكفير والحكم على صلاح الدين بالارتداد لانه تصالح مع الصليبيين ؟

وائل_الكاتب_

فئة وزمرة لا تمثل مفاهيم الاسلام المحمدي وعقول تلوثت بأفكار فاسدة ومنحرفة ضللت جِبلا من الناس فكر ابن تيمية قلب الحقائق وقام كما قال رسول الرحمة ( صلى الله عليه واله وسلم ) يرون المعروف منكرا والمنكر معروفا ُ وهذا حال ابن تيمة ومن سار على ركبه من الدواعش فالوعي ضروي جداً في المجتمعات الاسلامية .

مطر

المرجع العراقي ثورة علمية ضد منتحلي الاسلام ومدعي العلوم الخرافية الذين استباحوا دماء كل من يخالفهم فعلى كل باحث عن الحقيقة الناصعة عليه ان ينتهج بمنهاج مرجع الامة السيد الصرخي

الخفاجي_

ننصح الأمة الإسلامية وبالخصوص ممن يتبنى فكر إبن تيمية بأن لا يبقى معانداً ومصراً على البقاء على هكذا نهج

كامل

السيد الصرخي الحسني وقف موقف الداعي الى السلام والرافض للاقتتال وتكفير الاخرين واعطى البحوث التي تكشف اصل التكفير ومن تبناه ودعا المسلمين الى الابتعاد والتحذير من هذا الفكر الاجرامي الداعشي الذي مثل الفكر المعادي للاسلام والمتلبس بلباس الاسلام لتمرير مخططاته الاجرامية

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net