مصطفى البياتي قال النبي، صلى الله عليه واله وسلم: "يخرج من بين أمتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية" . نبي الاسلام الذي لاينطق عن الهوى اخبرنا عن خروج هذه الفئة الضالة في اخر الزمان وتعتلي المنابر وتقوم بمصادرة الاسلام الحقيقي وتشويه افكاره من قبل ائمة الظلاله المارقة التي سيطرت على بعض العقول وحولت الاسلام الى رهينة بيد قوى الضلام والتكفير. ولان التكفير في حد ذاته إعلان عن عدم قدرة من يكفّرون بالذات على أن يحملوا الإسلام إلى العالم، لذا فكل همهم الآن أن يعودوا ليحددوا كيف يكون لهم مكان في الجنة . وأرخص شيء في نظر قادة هذه الجماعات هو الإنسان، ولذلك يزهقون أرواح الأبرياء ويعدمونهم من دون محاكمة استناداً إلى مبررات واهية، ولا يفرقون بين بريء ومتهم، ولا بين عسكري ومدني، ولا بين مسؤول ومواطن بسيط، ولذلك تعددت جرائمهم ضد المدنيين فقتلوا وذبحوا في مشاهد مأساوية شاهد العالم كله جانباً منها، الأمر الذي شوّه صورة الإسلام في نظر البعض حيث مازالت وسائل الإعلام الغربية تطلق على هؤلاء أسماء إسلامية لتقول لجماهيرها: هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون . ومن خلال البحث والتعمق لوحظ ان كل الافكار المتطرفة منشأها اقطاب التيمية ومن على شاكلتهم من قادة التكفير فمن خلال القراءة لما موجود في كتبهم ستجد انها تستخدم الدين كغطاء تستبيح به دماء العباد، وتقطع به الرقاب وأوصال الأوطان، وتنفذ مشروعاً منحرفاً ومشبوهاً يصب في مجرى تدمير الأمة .وعليه كان لابد من وجود فكر اسلامي معتدل يواجه هذا الفكر المتطرف قبل ان يتوفر له المدد والعدد وقبل ان يتلقى الشباب مواد مغشوشة عن الدين الاسلامي ليست منه في شيء. لاحظنا في الاونة الاخيرة ان هذه الافكار المتطرفة صارت واقعا مفروض بسبب سكوت علماء الدين السنة بالاخص عن دحض هذه الافكار لان معظم هذه التنظيمات تتبنى الفكر السني المتطرف الذي يسير على نهج ابن تيمية المعروف بتكفير من يخالفه الاراء واستباحة باقي طوائف المسلمين فلم يعد مقبولاً هذا الصمت المريب على الخطر الكبير الداهم الذي يهددنا جميعاً، عرباً ومسلمين ولان امتنا الاسلامية والعربية لاتخلو من فطاحل من العلماء برز في الوقت الحالي المرجع العراقي الصرخي المعروف باعتداله ووسطيته ليطرح افكاره بالشكل الصحيح امام الفكر المتطرف وطالب من علماء السنة ان يحذو حذوه لرد هذه الشبهات الموجودة في كتب اهل السنة وطالب بتنقيتها وتصحيحها لان الاسلام هو الصراط المستقيم الذي ارتضاه الله للبشرية . فيما اكد المرجع الصرخي على انه يجب ايقاف نزيف الدماء لانه من المؤسف ان تدفع الشعوب العربية والاسلامية ثمن هذا الفكر الضال وقد طرح عدة محاضرات على الانترنت حملت عنوان الدوله المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول وكذلك وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري
حيث خاطب بها المسلمين الذين انحرفوا مع هذا الفكر المتطرف ان ينتبهوا ويحرروا عقولهم من الخرافات والخزعبلات التي تتبنى مشروع التوحيد الاسطوري والتي تستبيح دماء الناس على اساسه.
ان الفكر الداعشي فكر متخبط في المنهج والسلوك والتعامل مع الناس ولو يرجعون الى تاريخهم ويقرءوه جيداً لوجدوا ائمتهم ومن يعتقدون بهم يفعلون ما ينكرونه اليوم على المسلمين , ومثلاً على ذلك هو تحالفاتهم ومؤامراتهم على مسلمين مع الافرنج الصليبي لخدمة مصالحهم ومناصبهم وما يذكره ابن الاثير في تاريخه بخصوص القائد صلاح الدين الايوبي الذي يمجدونه ليلا ونهارا بينما نجده ممن شرع واسس للتحالف مع الافرنج على اخوانه واولياء نعمته , فهنا نقول وحسب ما ينتهجه الدواعش وفكرهم التيمي المجسم عليهم تكفير والحكم على صلاح الدين بالارتداد لانه تصالح مع الصليبيين ؟
وائل_الكاتب_
فئة وزمرة لا تمثل مفاهيم الاسلام المحمدي وعقول تلوثت بأفكار فاسدة ومنحرفة ضللت جِبلا من الناس فكر ابن تيمية قلب الحقائق وقام كما قال رسول الرحمة ( صلى الله عليه واله وسلم ) يرون المعروف منكرا والمنكر معروفا ُ وهذا حال ابن تيمة ومن سار على ركبه من الدواعش فالوعي ضروي جداً في المجتمعات الاسلامية .
مطر
المرجع العراقي ثورة علمية ضد منتحلي الاسلام ومدعي العلوم الخرافية الذين استباحوا دماء كل من يخالفهم فعلى كل باحث عن الحقيقة الناصعة عليه ان ينتهج بمنهاج مرجع الامة السيد الصرخي
الخفاجي_
ننصح الأمة الإسلامية وبالخصوص ممن يتبنى فكر إبن تيمية بأن لا يبقى معانداً ومصراً على البقاء على هكذا نهج
كامل
السيد الصرخي الحسني وقف موقف الداعي الى السلام والرافض للاقتتال وتكفير الاخرين واعطى البحوث التي تكشف اصل التكفير ومن تبناه ودعا المسلمين الى الابتعاد والتحذير من هذا الفكر الاجرامي الداعشي الذي مثل الفكر المعادي للاسلام والمتلبس بلباس الاسلام لتمرير مخططاته الاجرامية