اخر الاخبار

الأربعاء , 22 مارس , 2017


ابداع الفنانين يقف شوكة في عيون الدواعش المارقين
بقلم :ضياء الحداد
العلاقة بين الفنان والسياسي، هل هي علاقة قطيعة أم تواصل؟ أو علاقة تابع ومتبوع؟.
ان التواصل بين الفنان والسياسي، ضرورة ملحة، في سياق السعي لإحداث تنمية، وتحريك عجلة الحياة، والانتقال من هوامش المدنية، الى صميمها. طبعا هذه العلاقة لن تكون فاعلة الا في اطار الايمان والتأثير المتبادل بين أدوارهما.
ويجب على الفنان أن يقف على مسافة يعزز فيها وجوده، ويفهم السياسي بأهمية دوره، وعلويته، وبأن الفنان أداة لإنتاج الوعي والحياة، وتحريك الساكن وتقويم المعوج، وليس أداة طيعة بيد هذا السياسي أو ذاك.
مع اننا نشاهد (احيانا) في احداث الحياة اليومية ابتذال لكثير ممن يصنف نفسه على أنه فنان مثقف، ويدور في فلك تبعية رخيصة لبعض السياسيين، وهنا نسجل احتجاج شديد، لأن هذا الوضع يضع الفنان في وضع لا يليق به.
وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الفنان وواجب وطني خصوصا بعد الهجمة الكبيرة والاحتلال الداعشي الذي تعرض له العراق ، وهذه الهجمة تكمن خطورتها بانها هجمة عسكرية ترافقها هجمة فكرية منحرفة ، استخدمت فيها المغالطات المنطقية لخداع الشباب والتغرير بهم للانضمام لهذا الفكر الداعششي التيمي المنحرف، وقد واجه جيشنا الباسل وباقي الفصائل العسكرية من الشرطة والحشد الشعبي هذا الغزو العسكري وحقق الكثير من الانتصارات .
اما الغزو الفكري فقد تصدى له المحقق السيد الحسني الصرخي من خلال محاضرات اسبوعية ومؤلفات تفضح هذا الفكر التكفيري المارق المنحرف ، فبعد بحث الدولة المارقة يستمر سماحته اسبوعيا بإلقاء محاضرات من بحث (وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري).
والفنان .... ورؤيته الموضوعية وقرائته الصحيحة للواقع الحياتي العام , التي تمتاز بالوعي الثقافي والعمق في رصد وتحليل خطورة الأحداث والتحديات التي يمر بها المجتمع , يستطيع أن يكون من خلال مواهبه المتعددة وعطاءاته الكبيرة و الكثيرة وحبّه للآخرين وإيثاره وصدقه معهم ، وتواصله مع الناس، واحترامهِ لهم ، وتشجيعهِ للسائرين في طريق الجمال عبر تناغم خلاق , وبإبداعه الفني المختلف النتاجات , شوكةً في عيون الخوارج المارقة أتباع النهج التيمي التجسيمي المنحرف.
فندعوا كل فنان أن يحشد كل طاقاته الابداعية ويحولها الى مادة فنية تساهم في صد الهجمة التكفيرية التي تتلاعب بعقول الناس وأن يستلهم الافكار والمواقف من بحوث السيد الحسني التي كتبت بتحليل موضوعي عميق ، وبطريقة غير مسبوقة ، تفسح كل المجال امام الباحثين والفنانين وجميع المبدعين لتحويل تلك الأفكار الى ابداعات فنية هادفة تساهم في دحر الفكر التيمي الداعشي الذي هاجم حضارة العراق وثقافة أهله قبل ان يهاجم أرض بلاد الرافدين.
ولمعرفة المزيد من هذا التحليل الموضوعي يمكنكم ...
الأطلاع على بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) للمحقق السيد الحسني الصرخي على المواقع التالية :
البث الصوتي
mixlr.com/alhasany/
--------------------------
البث الفيديوي

--------------------------
البث الفيديوي فيس بوك
www.facebook.com/alsrkhy.alhasa

بقلم: #_

القراء 425

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net