ابداع الفنانين يقف شوكة في عيون الدواعش المارقين بقلم :ضياء الحداد العلاقة بين الفنان والسياسي، هل هي علاقة قطيعة أم تواصل؟ أو علاقة تابع ومتبوع؟. ان التواصل بين الفنان والسياسي، ضرورة ملحة، في سياق السعي لإحداث تنمية، وتحريك عجلة الحياة، والانتقال من هوامش المدنية، الى صميمها. طبعا هذه العلاقة لن تكون فاعلة الا في اطار الايمان والتأثير المتبادل بين أدوارهما. ويجب على الفنان أن يقف على مسافة يعزز فيها وجوده، ويفهم السياسي بأهمية دوره، وعلويته، وبأن الفنان أداة لإنتاج الوعي والحياة، وتحريك الساكن وتقويم المعوج، وليس أداة طيعة بيد هذا السياسي أو ذاك. مع اننا نشاهد (احيانا) في احداث الحياة اليومية ابتذال لكثير ممن يصنف نفسه على أنه فنان مثقف، ويدور في فلك تبعية رخيصة لبعض السياسيين، وهنا نسجل احتجاج شديد، لأن هذا الوضع يضع الفنان في وضع لا يليق به. وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الفنان وواجب وطني خصوصا بعد الهجمة الكبيرة والاحتلال الداعشي الذي تعرض له العراق ، وهذه الهجمة تكمن خطورتها بانها هجمة عسكرية ترافقها هجمة فكرية منحرفة ، استخدمت فيها المغالطات المنطقية لخداع الشباب والتغرير بهم للانضمام لهذا الفكر الداعششي التيمي المنحرف، وقد واجه جيشنا الباسل وباقي الفصائل العسكرية من الشرطة والحشد الشعبي هذا الغزو العسكري وحقق الكثير من الانتصارات . اما الغزو الفكري فقد تصدى له المحقق السيد الحسني الصرخي من خلال محاضرات اسبوعية ومؤلفات تفضح هذا الفكر التكفيري المارق المنحرف ، فبعد بحث الدولة المارقة يستمر سماحته اسبوعيا بإلقاء محاضرات من بحث (وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري). والفنان .... ورؤيته الموضوعية وقرائته الصحيحة للواقع الحياتي العام , التي تمتاز بالوعي الثقافي والعمق في رصد وتحليل خطورة الأحداث والتحديات التي يمر بها المجتمع , يستطيع أن يكون من خلال مواهبه المتعددة وعطاءاته الكبيرة و الكثيرة وحبّه للآخرين وإيثاره وصدقه معهم ، وتواصله مع الناس، واحترامهِ لهم ، وتشجيعهِ للسائرين في طريق الجمال عبر تناغم خلاق , وبإبداعه الفني المختلف النتاجات , شوكةً في عيون الخوارج المارقة أتباع النهج التيمي التجسيمي المنحرف. فندعوا كل فنان أن يحشد كل طاقاته الابداعية ويحولها الى مادة فنية تساهم في صد الهجمة التكفيرية التي تتلاعب بعقول الناس وأن يستلهم الافكار والمواقف من بحوث السيد الحسني التي كتبت بتحليل موضوعي عميق ، وبطريقة غير مسبوقة ، تفسح كل المجال امام الباحثين والفنانين وجميع المبدعين لتحويل تلك الأفكار الى ابداعات فنية هادفة تساهم في دحر الفكر التيمي الداعشي الذي هاجم حضارة العراق وثقافة أهله قبل ان يهاجم أرض بلاد الرافدين. ولمعرفة المزيد من هذا التحليل الموضوعي يمكنكم ... الأطلاع على بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) للمحقق السيد الحسني الصرخي على المواقع التالية : البث الصوتي mixlr.com/alhasany/ -------------------------- البث الفيديوي