صراع ابناء الايوبي .. من اجل السلطة!!
بقلم احمد السيد
كلما تتعمق في كشف اصل وحقيقة ومؤيدي التكفير التيمي ومؤسسيه والمدافعين عنه تجد العجب العجاب تبحث عن حقيقة تجد حقائق تبحث عن شخصية منحرفة تجد العشرات بل المئات ومنذ حكم السلاطين والمماليك والى الان فالتاريخ التيمي عبارة عن حرب في حرب غدر في غدر خيانة في خيانة لا يوجد اصلاح للنفوس وتربية لا يوجد بناء واعمار فقط غزو وسلب ونهب وحرق وتخريب وخصوصا بعد وفاة صلاح الدين الايوبي فوزعت تركت ملكه على اخوته و ابنائه السبعة عشر فصار كل منهم يحكم ولاية او مدينة وبهذا نجح التيمية المنافقين في تقسيم البلاد الاسلامية الى دويلات صغيرة والاكثر من هذا كله ان هؤلاء الاخوة غير مجتمعين وموحدين دويلاتهم متفرقة م فكل له قانونه الخاص وجهاده الخاص وتوسع الامر وانتشرت آفة الطمع بينهم فصار الاخ يتحالف مع العم من اجل الاطاحة بملك اخيه وهذا ماذكره المرجع الصرخي في محاضرته الثامنة والعشرون من بحثه الموسوم ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) فتطرق الى هذه الاحداث المريرة التي عصفت بالامة وابدى استغرابه لهذه الافعال الدخيلة على الاسلام واستنكر افعال هؤلاء المماليك وابناء المماليك عبيد الامس سلاطين اليوم . فصار الاخ يغزو حصن وقلعة اخيه بدعوى الجهاد فهذا يقول الله اكبر وهذا يقول الله اكبر والنتيجة مقتلة عظيمة من الطرفين وخراب للمدينة وتهجير الاخ الملك المهزوم او ابن الاخ الملك فمن يغلب وينتصر يعتبر عند التيمية هو الفاتح والناصر للدين والمجاهد والمحرر ورجل الاسلام الاول ولا ادري هل كثرة القتال كما قال المرجع الصرخي هل الغزو هل احتلال البلاد هل هي معيار وتثبيت الامامة وتثبيت الحق ؟ اين الدين اين الاخلاق اين الامانة اين الاخوة اين صلة الرحم واين جهاد النفس ماذا جنى الناس من تحرير القدس غير المزيد من التشريد والتطريد والفقر والحرمان وخراب البيوت كم خسروا من الابناء والاعزاء والاموال , لا يوجد بناء لشخصية الانسان المسلم وتربيته على الاسس والقواعد الاسلامية كيف يطلب من هؤلاء القادة الخونة الفاسقين هذا ؟ وهم فاقديه ففاقد الشيء لا يعطيه كيف نطلب من القائد والسلطان ترسيخ العقائد الاسلامية وزرع روح المحبة والاخوة والاخلاق ونبذ المنكرات وهو يحتفل بنصره المؤزر على اخيه الملك المهزوم على طريقته الخاصة في قصره مع الراقصات والندماء يعاقر الخمر فتسمع اصوات المغنيات والكلام الفاحش بديلا عن شعاراتهم التي كانوا ينادون فيها بالميدان للتغرير بالسذج والاغبياء ففي الميدان تجدهم ينادون الله اكبر وبعد النصر يهتفون ويتغنون باسماء الساقطات فيبقى الملك الفاتح محتفلا حتى الصباح ثم يذهب ليصلي بالمجاهدين وهو سكران!! هذا ان ذهب للصلاة , وبينما هو في نشوة النصر تفتح عليه جبهة داخلية خيانة انقلاب وتشتد الصراعات والنتيجة تحرق بلاد المسلمين هذا نهج السلاطين والمماليك وهذا دينهم وهذه خياناتهم واخلاقهم مع كل هذه الفضائح يصر التيمية على جعل هؤلاء قديسين اصحاب فضل على الاسلام مجاهدين فاتحين محررين هذا هو الجهاد والايمان لدى ائمة التيمية والعجيب تجد الكثير من المؤرخين ودعاة الدين يفتخرون عندما يذكرون افعال هؤلاء المماليك الفاسقين الذين همهم الوحيد هو الحرب والغزو والخراب والخيانة والليالي الحمراء فهؤلاء السلاطين المماليك يقولون كل العرب يغدرون فلا ادري لماذا التيمية في هذه الحالة يخالفون ائمتهم المماليك ويقولون ان الرافضة يغدرون؟ هاهم ائمتكم يقولون كل العرب هذا لانهم يكرهون العرب لانهم ليسوا بعرب كانوا عبيدا ومماليك وصاروا ملوكا واستشاروا مماليكا اخر فتجد السلطان مملوك والوزير مملوك والمستشار مملوك والقائد مملوك وحتى ائمتهم فابن تيمية من المماليك ايضا فكيف لمملوك لا يستطيع ان يحرر نفسه من العبودية ينصب اماما وقائدا وسلطانا وخليفة ؟ ماهم سوى عصابة من السراق والقتلة المأجورين فتكوا بالبلاد الاسلامية وبالتالي اختلف هؤلاء العصابة المرتزقة فيما بينهم لاجل تقسيم الكعكة والنتيجة مزيدا من دماء الابرياء المسلمين واموالهم لاجل ابقاء هؤلاء العبيد على رأس هرم الخلافة الاسلامية فاي خلافة هذه واي اسلام ؟ واي تقوى واي امامة يادواعش يامماليك ؟؟ بالرغم من كل هذه المنكرات والتيمية ينادون حي على الجهاد وما ان حل الجهاد وجدت القتل والسلب والنهب والحرق في بلاد المسلمين والاغرب من ذلك ان جهاد التيمية دوما ضد المسلمين فقط وفقط .
http://store6.up-00.com/2017-03/149038791664341.jpg للتعرف على تفاصيل اكثر من حياة المماليك الخونة يمكنكم متابعة المحاضرة الـ 28 من خلال الرابط ادناه:
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1449706308434182/?ref=notif¬if_t=live_video_interaction¬if_id=1490375475664115