قياداتكم فاشلة ايها التيمية الاقصائيون !!! عاشت المجتمعات العربية الإسلامية حياة البؤس والعناء والفقر والعوز بسبب دكتاتورية السلطات التي تحكمت بمقدرات الشعوب منذ العهود الأولى ومنذ مجيء السلطة الأموية ومنه إلى الخلافة العباسية ومن ثم إلى الخلافة الفاطمية وغيرها من السلطات والتي كان شعار قادتها هو التنعم وحياة الترف والبطر والبذخ مع تفقير واستعباد المجتمعات مع الاقصاء والتهميش للرعية تماماً وتجييرها لصالحهم في أي حرب أو نفوذ أو توسع والاستحواذ على الأموال والخراج لوضعها في خزانتهم يكنزون ويدخرون كل شيء لهم ولمكاسبهم النفعية والسلطوية وتوسيع النفوذ ولا يهمهم جشب وجوع الرعية فتبقى الرعية المسحوقة في فقر كي يبقوا دائما في حاجة السلطان في في ارجاءه في سد حاجتهم فمرّت فترات على المسلمين في ظل الخلافة الاموية والعباسية والفاطمية سنين عصيبة قاسية على الشعوب منتهجة اسلوب الاقصاء والتهميش باسم الفضائل وباسم السماء باسم الحاكم الشرعي خليفة الله . فيخدعون الناس بهذه الاكاذيب والاباطيل فكانوا يشكّلون أخطر ظاهرة في التسلّط الإسلامي لأنهم يحتمون بالمناعة الإلهية التي تحظر وتمنع وتكبت وتحدّد وتجزر وتحدّ وتقرّع وتصيح وتأمر وتنهى. وهناك بينهم من نشر قيم التسامح والحريّة الفرديّة، لكن هؤلاء قلّة وقد تعرّضوا للحرمان والقمع والتهميش وهم اهل البيت صلوات الله عليهم واتباع الصحابة من اهل السنة والجماعة المعتدلين فتم قمعهم وتقتيلهم وذبحهم بدم بارد وابادة جماعية كبرى ومن بين ما ينقله لنا الاثير في كتابه الكامل وعلى لسانه يتحدث حول شخصية صلاح الدين الايوبي وتاريخها وهو يقتل ويبيد المدن بحجج وتبريرات هذا ما اوجده المرجع الصرخي مدونا في كتب التاريخ واستعرضه في محاضرته السابعة والعشرين من بحث وقَفَات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)فيقول فيه ( (أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطَّلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد32: الكامل10/(98): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (586)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ الْفِرِنْجِ إِلَى نَاحِيَةِ عَسْقَلَانَ وَتَخْرِيبِهَا]، قال (ابن الأثير): {{1ـ لَمَّا فَرَغَ الْفِرِنْجُ - لَعَنَهُمُ اللَّهُ - مِنْ إِصْلَاحِ أَمْرِ عَكَّا، بَرَزُوا مِنْهَا فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، وَسَارُوا مُسْتَهَلَّ شَعْبَانَ نَحْوَ حَيْفَا مَعَ شَاطِئِ الْبَحْرِ لَا يُفَارِقُونَهُ، فَلَمَّا سَمِعَ صَلَاحُ الدِّينِ بِرَحِيلِهِمْ نَادَى فِي عَسْكَرِهِ بِالرَّحِيلِ فَسَارُوا، 2ـ وَكَانَ عَلَى الْيَزَكِ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ وَلَدُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَمَعَهُ سَيْفُ الدِّينِ إِيَازَكُوشُ وَعِزُّ الدِّينِ جُورْدِيكَ، وَعِدَّةٌ مِنْ شُجْعَانِ الْأُمَرَاءِ، فَضَايَقُوا الْفِرِنْجَ فِي مَسِيرِهِمْ، 3ـ وَأَرْسَلَ الْأَفْضَلُ إِلَى وَالِدِهِ يَسْتَمِدُّهُ وَيُعَرِّفُهُ الْحَالَ، فَأَمَرَ الْعَسَاكِرَ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِ، فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ مَا رَكِبُوا بِأُهْبَةِ الْحَرْبِ، وَإِنَّمَا كَانُوا عَلَى عَزْمِ الْمَسِيرِ لَا غَيْرَ، فَبَطَلَ الْمَدَدُ، [[أقول: هذه هي نتائج القيادة الفاشلة التي تضعف الدولة وتجعلها ممالك ودول واقطاعات مستقلة يستجدي منها صلاح الدين الجيش والسلاح والمال، وإن شاءُوا رفضوا، وحسب الحال مِن قوة وقدرة على الرفض أو ضعف في المركز، إضافة إلى أنّ تربيّة الجيش والناس ليست تربية إسلاميّة رساليّة عقائديّة كما فعل الرسول الأمين (صلى الله عليه وعلى آله وسلّم) مع أصحابه (رضي الله عنهم)، بل صارتِ الغنائم والسلب والنهب هو الغرض والغاية، والمكاسب الشخصيّة هي المحرِّكة للأفراد، فَلِذا نَراهُم يعتذرون أو يتمَرَّدون على أوامر الجهاد لأدنى وأتْفَهِ الأسباب، فسلام الله على خاتم الأنبياء والمرسلين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) وهو يحث ويؤكِّد على الجهاد الأكبر جهاد النفس: فعن مولانا أبي عبد الله الصادق عن جدّه أمير المؤمنين (عليهما السلام): أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعث سَرِيَّة، فلما رَجَعوا قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): {مرحبًا بقوم قضوا الجهاد الأصغر, وبقي عليهم الجهاد الأكبر}، فقيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما الجهاد الأكبر؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): {جهاد النفس}]] تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي-الحسني21 جمادى الآخرة 1438 هــ -20 - 3 -2017 م
ان المحقق الصرخي اثبت في تحقيقه في التأريخ والتزييف الذي يحصل في التاريخ الإسلامي وإنحرافات من نعم الله علينا تلك المحاضراتُ العلميةُ في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي يلقيها سماحةُ السيد الصرخي الحسني والتي تبثُ مباشرةً ومن خلالِ شبكاتِ الانترنيت والتي يكشف فيها أضاليل وخزعبلات الخط التيمي التكفيري الذي يدعو الى تكفير الآخرين وأزهاق أرواحهم.
احمد_الكندي
ان محاضرات المرجع الصرخي تتميز بتنوع اساليب الاحتجاج والنقاش الموضوعي الممتع في التحقيق العقائدي والتاريخي الاسلامي في ألزام المقابل بشتى الطرق والاساليب التي تجعله عاجز عن الدفاع عن نفسه فكريا حيث يلاحظ على التيمية التكفيريين عجزهم لأول مرة في الدفاع عن مبانيهم واعتقاداتهم التي اسس ونظر لها شيخهم ابن تيمية في محاولات اسطورية عديدة دامت لمئات السنين كفروا وقتلوا الناس لأجلها مدعين انهم هم اهل التوحيد والاسلام وغيرهم من المعتزلة او اشعرية او شيعة او صوفية مشركين ويجب قتلهم .
مروان
المرجع الصرخي داعياً معتدلاً ممتثلاً لأخلاق آل البيت من خلال نقاشاته العلمية ومحاوراته حتى مع أعداء الإسلام كان يحاورهم دوماً بالدليل والأخلاق ولا ينزل إلى مستواهم