اخر الاخبار

السبت , 25 مارس , 2017


أيها المسلمون حافظوا على إسلامكم من العلمانية

بقلم :قيس المعاضيدي
ظهر مصطلح العلمانية وخطط له ليهدم مبادئ الإسلام والقضاء على أخلاق المجتمع الحميدة ,ليجعلهم يسيرون وراء شعار لا يعرفون ماذا يريدون وهم سكرى وماهم بسكرى ليحقق أهدافه ليتركوا أخلاقهم ووطنيتهم فوق نار هادئة ليتنعموا بمجتمع خالي من الإسلام مليء بانحلال وسوء التصرف وشهوات وملذات ليقبلوا ما يعرض عليهم دون وعي. فنرى المجتمع اليوم قد ادخلت عليه مناسبات غريبة عليه لم يؤلفها سابقاً حتى أغمي عليه ليرمي نفسه بأحضان الغرب الكافر وأخذته ملذات الفلنتاين وأيضاً الملابس الخليعة والاختلاط بين الجنسين وطرب وحفلات وبذخ وفساد مالي وإداري ومآسي وحروب ومفخخات وتشريد .وسلب ثروات . وكأن الحلال أصبح حرام والحرام حلال !!!! .أين الدول والحكومات وأين المؤسسات التي تدعي الإسلام و تدافع عنه . أين المنظمات الاجتماعية والدينية ؟ فأصبح لدينا يقين أن هذه المؤسسات وجدت لتمريد مايريده الخارج الملحد وخدمة كراسي الفاسدين والترويج لدعاياتهم الانتخابية . !!! فمن الطبيعي والحال هذا تضيع الهوية الإسلامية ليصبح لقمة سائغة للأفكار المنحرفة من المحتل وسهل الاختراق وتقبل أفكار التطرف وإلا كيف استطاع ابن تيمية أن يؤسس فكره التكفيري الاجرامي الداعشي هل والوضع هذا يعني الكل تخلوا عن دورهم بتوعية الناس ؟ الواقع يقول غير ذلك فيوجد رجل في كل مرحلة يرى من واجبه التصدي للفكر المنحرف التيمي إنه ( المرجع الصرخي ) حيث قال في المحاضرة (24): من بحثه( وقفات مع.... توحيد التيمي الجسمي الأسطوري ) تحت عنوان :
المورد14: بين مصطلح العلمانيّة المعاصر ومصطلح الإسلاميّة يقع الباحث والمحقق والكاتب والقارئ والسامع في حيرة واضطراب، كيف؟!: (( فهل تسمّى هذه بلاد إسلاميّة وحكومة إسلاميّة وسلطان إسلاميّ؟ كيف نقبل بهذا؟!! كيف يُحسب هذا على الإسلام وكيف تشرعن المنكرات؟!! من هنا نقول: إنّ هذا أحد الشواهد التي تؤكّد الفرق بين منهج الخلافة " الخليفة الأول والثاني" وبين منهج الدولة الأموية وما خطه المنهج الأموي إلى أن استمر للعباسي وما بعده من حكومات، فلو سُمّيت بمسمياتها؛ الحكومة أو الدولة أو السلطة الأموية والعباسية و الأيوبية والزنكية والفاطمية وغيرها ولا يضاف لها عنوان الإسلامية، لأنّ هذا شين على الإسلام، هذه فضيحة على الإسلام، هذه مثلبة على الإسلام، بلاد تُباع فيها الخمور ويشرعن فيها بيع الخمور وارتكاب المحرمات فكيف تسمّى بالإسلامية؟!! فإذا كانت الدولة كما في المصطلح الحديث "علمانية" فما يصدر من منكرات لا تسجل على الإسلام وعلى الدين والقرآن والنبي الأمين والأئمّة الصالحين، فمن الخطأ الجسيم الفادح القاتل أن تسمّى الدول التي تسير في مسلك الخط العلماني كما يسمّى حديثًا والتي تبيح المحرمات والمنكرات أن تسمّى بالدول الإسلامية، هذا ما نعتقد به وهذا ما ننصح به وما نعتقد بخطره )) .
وفي الختام :أيها المسلمون فلنتمسك بمن يرد بنا النجاة والطريق الصحيح حتى نصبح قادرين على الدفاع عن إسلامنا ضد الجهل والانحراف . المحاضرة 24 من بحث ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ).

بقلم: #_

القراء 394

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net