بقلم :قيس المعاضيدي ظهر مصطلح العلمانية وخطط له ليهدم مبادئ الإسلام والقضاء على أخلاق المجتمع الحميدة ,ليجعلهم يسيرون وراء شعار لا يعرفون ماذا يريدون وهم سكرى وماهم بسكرى ليحقق أهدافه ليتركوا أخلاقهم ووطنيتهم فوق نار هادئة ليتنعموا بمجتمع خالي من الإسلام مليء بانحلال وسوء التصرف وشهوات وملذات ليقبلوا ما يعرض عليهم دون وعي. فنرى المجتمع اليوم قد ادخلت عليه مناسبات غريبة عليه لم يؤلفها سابقاً حتى أغمي عليه ليرمي نفسه بأحضان الغرب الكافر وأخذته ملذات الفلنتاين وأيضاً الملابس الخليعة والاختلاط بين الجنسين وطرب وحفلات وبذخ وفساد مالي وإداري ومآسي وحروب ومفخخات وتشريد .وسلب ثروات . وكأن الحلال أصبح حرام والحرام حلال !!!! .أين الدول والحكومات وأين المؤسسات التي تدعي الإسلام و تدافع عنه . أين المنظمات الاجتماعية والدينية ؟ فأصبح لدينا يقين أن هذه المؤسسات وجدت لتمريد مايريده الخارج الملحد وخدمة كراسي الفاسدين والترويج لدعاياتهم الانتخابية . !!! فمن الطبيعي والحال هذا تضيع الهوية الإسلامية ليصبح لقمة سائغة للأفكار المنحرفة من المحتل وسهل الاختراق وتقبل أفكار التطرف وإلا كيف استطاع ابن تيمية أن يؤسس فكره التكفيري الاجرامي الداعشي هل والوضع هذا يعني الكل تخلوا عن دورهم بتوعية الناس ؟ الواقع يقول غير ذلك فيوجد رجل في كل مرحلة يرى من واجبه التصدي للفكر المنحرف التيمي إنه ( المرجع الصرخي ) حيث قال في المحاضرة (24): من بحثه( وقفات مع.... توحيد التيمي الجسمي الأسطوري ) تحت عنوان : المورد14: بين مصطلح العلمانيّة المعاصر ومصطلح الإسلاميّة يقع الباحث والمحقق والكاتب والقارئ والسامع في حيرة واضطراب، كيف؟!: (( فهل تسمّى هذه بلاد إسلاميّة وحكومة إسلاميّة وسلطان إسلاميّ؟ كيف نقبل بهذا؟!! كيف يُحسب هذا على الإسلام وكيف تشرعن المنكرات؟!! من هنا نقول: إنّ هذا أحد الشواهد التي تؤكّد الفرق بين منهج الخلافة " الخليفة الأول والثاني" وبين منهج الدولة الأموية وما خطه المنهج الأموي إلى أن استمر للعباسي وما بعده من حكومات، فلو سُمّيت بمسمياتها؛ الحكومة أو الدولة أو السلطة الأموية والعباسية و الأيوبية والزنكية والفاطمية وغيرها ولا يضاف لها عنوان الإسلامية، لأنّ هذا شين على الإسلام، هذه فضيحة على الإسلام، هذه مثلبة على الإسلام، بلاد تُباع فيها الخمور ويشرعن فيها بيع الخمور وارتكاب المحرمات فكيف تسمّى بالإسلامية؟!! فإذا كانت الدولة كما في المصطلح الحديث "علمانية" فما يصدر من منكرات لا تسجل على الإسلام وعلى الدين والقرآن والنبي الأمين والأئمّة الصالحين، فمن الخطأ الجسيم الفادح القاتل أن تسمّى الدول التي تسير في مسلك الخط العلماني كما يسمّى حديثًا والتي تبيح المحرمات والمنكرات أن تسمّى بالدول الإسلامية، هذا ما نعتقد به وهذا ما ننصح به وما نعتقد بخطره )) . وفي الختام :أيها المسلمون فلنتمسك بمن يرد بنا النجاة والطريق الصحيح حتى نصبح قادرين على الدفاع عن إسلامنا ضد الجهل والانحراف . المحاضرة 24 من بحث ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ).