من يريد قراءة التاريخ بلا رتوش فليأخذ عن المرجع الصرخي
الأحد , 26 مارس , 2017
من يريد قراءة التاريخ بلا رتوش فليأخذ عن المرجع الصرخي
من أخطر تاريخ الأمم هو تاريخ طائفة تكفر الناس بكل اديانهم , مسلمون بمذاهبهم , ومسيحيون بطوائفهم , والأديان الأخرى بمسمياتها , ويلحق بعد التكفير فتاوي الإباحة للمال والدماء والأعراض وكل هذا يجده الانسان العاقل المنصف المحب للسلام في تاريخ التيمية بدءاً من تجسيم الرب مرورا بالمؤامرات والخديعة والقتل بالسم والغدر بالعهود والحنث بأمان الله وأمان رسوله فعندما تسنح لكم الفرص في القراءة وتريدون غرائب وعجائب الأمور فما عليكم الا بقراءة تاريخ التيمية الحقيقي المجرد من الألوان والإضاءات و هالات التقديس والتبجيل , اقرؤوا تاريخ التيمية بواقع حقيقي كما تقرؤون عن أمة غابرة وتاريخ مندثر اقرؤوا تاريخ التيمية بإنصاف كما يقرؤه المرجع الصرخي حين يحقق في رواياتهم وكتبهم حتى انه يعيد بعض العبارات بأكثر من قراءة تبسيطا للفهم وترجمانا للعقل فيعطي كل ذي حق حقه بعد أن يسرد الحدث والواقعة كأنما يعيد صياغتها واقعا ملموسا ويذكر الواقع العام لكل قضية بعمومها ثم يدخل في التفاصيل والحيثيات واقتبس بعضا مما قاله في بحثه العقائدي في التاريخ الاسلامي من المحاضرة الثامنة والعشرين (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) :المورد34: ابن الأثير: الكامل في التاريخ10/(126): قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَة(589)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ صَلَاحِ الدِّينِ وَبَعْضِ سِيرَتِهِ]: 1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي صَفَرٍ، تُوُفِّيَ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِي، صَاحِبُ مِصْرَ وَالشَّامِ وَالْجَزِيرَةِ وَغَيْرِهَا مِنِ الْبِلَادِ، بِدِمَشْقَ، وَمَوْلِدُهُ بِتِكْرِيتَ، وَقَدْ ذَكَرْنَا سَبَبَ انْتِقَالِهِمْ مِنْهَا، وَمُلْكِهِمْ مِصْرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. (( نحن أعطينا الجوانب التي فيها صورة مفيدة بالمقام والتي نحاول فيها أن نقرّب من خلالها وجهات النظر، فعندما نحتجّ على المقابل فنريد أن نلزم المقابل الحجّة، فنقول له: عندما تتهم وتفتري على الشيعة بأمور وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان وكما يفعل التيميّة، فنقول لهم توجد حقائق ووقائع عندكم وفي كتبكم ثابتة وحقيقيّة ويقينيّة فعلى الإنسان أن يحترم عقله ويرى ما هو فيه ويتيقّن أن بيته من زجاج بل وأوهن زجاج فلا يفكّر بأنْ يرمي الآخرين بالحجارة. صلاح الدين رحمه الله هو قائد وارتبط بالحرب وعشق القتال والجهاد والسيف، صلاح الدين أحبّ الفاطميين وأحبّ الخليفة الفاطمي؛ لأنّه أكرمه، صلاح الدين تعرّض لضغوط ولم يتخلَّ عن الخليفة الفاطميّ ولم يمحُ اسم الخليفة الفاطميّ، أدخلوا عليه الجواسيس وما يسمّى بالطابور الخامس والطابور السابع والعاشر والمئة، الطابور الداعشي التيمي التدليسي فأحرجوه وأججوا الوضع العام ضدّه، فصلاح الدين عنده بذرة الرجولة والشهامة والإيمان والدين والجهاد لكن يوجد الشياطين ممن يوسوس ويخدع وينافق وما دام النهج التيمي التدليسي موجود فأهل التكفير يوسوسون والمرتزقة أهل النفاق يحيطون بصلاح الدين وهم من يشرّعون له، والله العالم بالنيات فأنا هنا لست بصدد تقييم شخصيّة صلاح الدين لكن أقول عنده بذرة صلاح وهمة وشجاعة وكرامة وغيرة لكن أحاط به الأبالسة شياطين ومارقة وداعشة الفكر والأخلاق وهذا هو عملهم في كلّ مكان وزمان يتزلّفون ويزحفون إلى المناصب والتقرّب من السلاطين من أجل الايقاع بالآخرين، هذا هو أسلوبهم وتجسّد النفاق بهم وتجسّدوا بالنفاق، كل واحد منهم عبارة عن كتلة من النفاق والكذب والافتراء والتدليس فهم نفاق يسير على الأرض لعنهم الله. فتقيمنا لصلاح الدين هو عبارة عن نظرة من الخارج فليس عندنا ميول شيعيّة ولا ميول سنّيّة ولا داعشيّة ولا تكفيريّة ولا تيميّة ولا ميول جهميّة ولا أشعريّة ولا إماميّة ولا غير هذا، ننظر إلى الواقع والمشهد من الخارج ونقيّم ونشخّص حسب ما نعتقد به وحسب ما نفهم من مجريات الأمور، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليترك ويجحد ويكفر فلا نلزم أحدًا بما نقول ونستنتج)) انتهى والحمد لله رب العالمين