اين الائمة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا من ائمة التيمية الذين زمر لهم الشيطان تزميرا
الأحد , 26 مارس , 2017
اين الائمة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا من ائمة التيمية الذين زمر لهم الشيطان تزميرا قال تعالى في كتابه الكريم {إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}. وقال تعالى إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ....آيات وآيات كلها في فضائل ال البيت عليهم السلام ود اختارهم الله من فوق سبع سموات ليكونوا هم قادة العالم وربابين اساطيل الاسلام والانسانية الى بر الامان حيث طهرهم الله من الرجس والدنس وقذارة الشيطان ولكن ابى القردة الامويين الى النزو على منبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فابعدوا اهل البيت عن حقهم وظلموا الصحابة الاوائل واصبحت سنة نبي الاسلام منسية وسيرة الخلفاء الراشدين ملغية وديار المهاجرين والانصار مباحة ًواعراضهم مستباحةً وفوق هذا أُرغموا على بيعة امراء التيمية على ان الصحابة والتابعين خولٌ ليزيد , ولتستمر معاناة المسلمين ويستمر ائمة الضلال التيمية بخداع الناس بطاعة ملوكهم الذين لم يكونوا سوى حفنة سكارى زناة تربعوا على عروش الاسلام . فلقد ذكر المرجع الصرخي في بحوثه العقائدية في التاريخ الاسلامي في المحاضرة الخامسة والعشرون من (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) : المورد16 : الكامل9/454: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(577هـ)]: قال(ابن الأثير): {{[ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الصَّالِحِ وَمُلْكِ ابْنِ عَمِّهِ عِزِّ الدِّينِ مَسْعُودٍ مَدِينَةَ حَلَبَ]:أ.ب.ج..... ز ـ ثم قال: [ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ (577هـ) كَثُرَتِ الْمُنْكَرَاتُ بِبَغْدَادَ ((لاحظ قبل قليل قرأنا عن تلك المغنية الكذا، أين ذهبت؟ ذهبت إلى بغداد، إلى بلاد الطرب، إلى بلاد المنكرات، إلى بلاد الفسق والفجور، إلى مركز الخلافة الإسلامية، إلى مركز الخلافة العباسية)) فَأَقَامَ حَاجِبُ الْبَابِ جَمَاعَةً لِإِرَاقَةِ الْخُمُورِ، وَأَخْذِ الْمُفِسِدَاتِ}} [[أقول: {كَثُرَتِ الْمُنْكَرَاتُ بِبَغْدَادَ ومنه ما يَتَعَاطَاهُ الْمُلُوكُ وَالشَّبَابُ مَنْ شُرْبِ خَمْرٍ أَوْ غَيْرِهِ}!! بكل أسف وألم أقول: إنّ هذا هو واقع البلاد الإسلامية وواقع الخلفاء والسلاطين والأمراء والشباب والمجتمع الإسلامي، فهل يليق بالإسلام أن يقترن بأسماء هؤلاء وحكوماتهم ودولهم؟! فهل هذه هي السنة النبوية الشريفة وسنة وحكومة الخلفاء أبي بكر وعُمر؟!! ليس بغريب أن يصل حال الأمة إلى ما وصلت إليه؛ لأنّه جزاء محتوم لأمّة رفضت وجحدت بكل إصرار وعناد، رفضت وجحدت بالإمامة الإلهية المجعولة بالحكمة والإرادة الإلهية واللطف الرباني في خلق وتهذيب وتربية أئمة طَهّرهم الله تعالى تطهيرا، قال تعالى{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}الأحزاب33]] ((هذه كله جعل وتمهيد وتهذيب وتربية وإشارة وتوجيه للإمامة ونصيحة للبشر للمسلمين بالإمامة الحقة، بالإمامة الصالحة، بالإمامة العادلة، بالإمامة الإلهية الرسالية، لكن الناس تركت، الناس رفضت، الناس ابتعدت، فماذا نتوقع؟ مثل الوقت الحالي، مثل هذا الزمان، نقول: لماذا يتسلط هذا الفاسد أو ذاك الفاسد؟ ألا يوجد غير هؤلاء؟!! نفس السؤال يوجه إلى تلك العصور، وتلك الفترات، إلى تلك الحكومات والمجتمعات الإسلامية)) انتهى الاقتباس من كلام المرجع الصرخي حول امراء التيمية وكيف اصبح المعلن والمعروف عنهم تعاطيهم للخمور والنساء والمعازف والقيان , وياليت امة الاسلام اطاعت وارعوت الى طريق الهدى والصلاح لما كان ماكان من سفك الدماء وقتل الابرياء ولا حول ولاوة الا بالله العلي العظيم https://b.top4top.net/p_450k0rxf1.jpeg
لنا كل الفخر والاعتزاز بالمرجع الصرخي الحسني الذي حطم الفكر التيمي المنحرف وكشف حقيقة التيمية وأفكارهم البعيدة عن الاسلام , نسأل الله أن يطيل في عمره وينصره على أعداءه