الكاتب محمد الثائر
الصرخي_يحارب_الفكر_المتطرف :التيميون يتاجرون بأرواح الناس طلبًا للسلطة!!!
سيرة تتجدد مع الزمن ومنهجية سار عليها المارقة في كل العصور اصبحت دينا لهم وعقيدة لا يمكن ان تنفك عنهم الا وهي الغدر والخيانة منذ من تولى من ليس هو اهلا للزعامة وافترءات ما انزل الله بها من سلطان ومن هنا نرى المفكرالكبير والمحقق سماحة
السيد الصرخي الحسني قد اخذ على عاتقة كشف الزيف التاريخي حيث لا تاخذه في الله لومة لائم كما شهدناه كيف يطرح في المحاضرة ( 28 ) من بحث ( "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري" )
حيث اشار سماحة في المحاضرة (المتطرف :التيميون يتاجرون بأرواح الناس طلبًا للسلطة)
ومن هنا نكشف لكم؟؟؟؟
(عنف صلاح الدين وبطشه)
ما أن قويت سلطة صلاح الدين على الخليفة الفاطمي العاضد واستتب له الأمر في مصر بعد التآمر عليه وقطع الخطبة له وإقامتها لبني العباس حتى أقدم صلاح الدين على جريمة لم يسبق لحاكم أن أقدم على مثلها أبداً حتى في أشد العصور طغياناً وهمجيةً وظلماً
(فقد احتجز جميع رجال الأسرة الفاطمية في مكان واحتجز جميع نسائها في مكان آخر ومنع الفريقين من الزواج لئلا يتناسلوا...)
يقول العماد : (وهم إلى الآن محصورون محسّرون لم يظهروا)
ثم أعمل النهب والسلب في دورهم وقصورهم وقد تبجح بهذه الأعمال شعراء صلاح الدين ومن ذلك ما قاله العماد الأصفهاني في قصيدة بذيئة طويلة :
عاد حريم الأعداء منتهك الحمى وفيء الطغــاة مقتَسَمـــا
ثم عمد صلاح الدين إلى المذهب الجعفري فأبطله وحرّم تدريسه ومنع الناس من العمل به ومال على أشياعه وأتباعه فأوقع فيهم القتل والحرق والتشريد وقد وصف عبد الرحيم بن علي البيساني قاضي صلاح الدين الملقب بالقاضي الفاضل ولم يكن في الواقع فاضلاً بل كان من الوصوليين الانتهازيين المنافقين عبيد كل سلطة وعملاء كل حكومة وصف وضع الشيعة بعد العاضد بقوله :
(... والمَذَلَّة في شيع الضلال شائعة ومُزِّقوا كل ممزَّق ورغمت أنوفهم ومنابرهم وحقت عليهم الكلمة تشريداً وقتلاً)
ومن الذين قتلهم صلاح الدين وحفظ لنا التاريخ أسمائهم رغم كل محاولات الطمس والإخفاء الشاعر عمارة اليمني الذي عاش في مصر وأدرك أواخر الدولة الفاطمية ورغم أنه لم يكن على مذهب الفاطميين ولكنه كان منصفاً مخلصاً للحق معترفاً بالفضل لأهله وحيث أنه رأى بأم عينيه فضائل الفاطميين ومحاسنهم ولمس بنفسه مخازي الأيوبيين ومساوئهم وما ارتكبوه فيهم من جرائم فرثى الدولة الفاطمية أشجى رثاء في قصيدته اللامية التي مطلعها :
رميتَ يا دهرُ كفَّ المجدِ بالشللِ وجيدَه بعد حسن الحَلْيِ ِ بالعطَلِ
وختمها بقوله:
والله مازِلتُ عن حبي لهم أبـداً ما أخّرَ اللهُ لي في مدة الأجـــلِ
وبسبب هذه القصيدة الصادقة قُتِلَ هذا الشاعر