السلطويون مارقة الفكر والسلوك بين الغدر والخمر!!!
بقلم / باسم البغدادي
إن الاسلام دين صفاء ونقاء وتهذيب للنفس والعقيدة والعبادة وتحرر من شباك الشيطان التي يرميها على بني البشر ومن حبال الشيطان التي يسوق بها الانسان هو شرب الخمر والتكبر والغدر , ومن هنا اتى الاسلام لقطع هذه الحبال بتحريمها على الانسان حيث نراه قد حرم الخمر والغدر والتكبر والسرقة وعد من يخرج عنها ليس بمسلم لان المسلم ان يعبد الله ويطيع أوامره وينتهي بما نهى عنه رب العباد , واعد للعاصي نار جهنم تحرقه فيها جزاء بما عصى .
ومن هنا وبعد معرفة نبذة مختصرة عن الاسلام منهجه فقد صار عندنا يقين ان من يعصي الله قد سار في ركب الشيطان ومعاصيه اذا من يعصي الله هل يكسب الثقة بين المسلمين يقيناً كلاً, فكيف بمن يتسلط على رقاب المسلمين ويعد نفسه خليفة او أمير عليهم وهو شارب للخمر مرتكب المحرمات من زنى وكذب وغدر , وهذا ما وقع فيه القادة والخلفاء الذي يعتقد بهم ابن تيمية ويمجدهم ليل ونهار ويؤلف المجلدات لمدحهم ؟؟ فلا يخفى على كل باحث بني امية وال مروان والأيوبيين وغيرهم حيث نرى ان نفس الكتاب والمؤرخين الذي يعتقد بهم ابن تيمية تذكر فجور وبغاء هؤلاء القادة والخلفاء والائمة كما يسميهم ابن تيمية , وتاريخ الكامل لأبن الاثير زاخر بهذه المعاصي المخزية .
فكان للمحقق الصرخي وقفات وتحليلات لتلك الشخصيات وتبيان تعديها على حدود الله ونواهيه في محاضرته {28} من
#بحث : (" وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") حيث ذكر فيها ما قاله ابن الاثير في الكامل ....
((في الكامل10 لأبن الاثير /(140): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَة(592هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْعَادِلِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ مِنَ الْأَفْضَلِ]: قال ابن الأثير: {{1..2.. 9ـ فَمَالَ (الأمير الحمصي) إِلَى الْعَزِيزِ وَالْعَادِلِ، وَوَعَدَهُمَا أَنَّهُ يَفْتَحُ لَهُمَا الْبَابَ، وَيَدْخُلُ الْعَسْكَرُ مِنْهُ الْبَلَدَ غِيلَةً، 10ـ فَفَتَحَهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، وَقْتَ الْعَصْرِ، وَأَدْخَلَ الْمَلِكَ الْعَادِلَ مِنْهُ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، 11ـ فَلَمْ يَشْعُرِ الْأَفْضَلُ إِلَّا وَعَمُّهُ مَعَهُ فِي دِمَشْقَ، 12ـ وَرَكِبَ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ، وَوَقَفَ بِالْمَيْدَانِ الْأَخْضَرِ غَرْبِيَّ دِمَشْقَ، 13ـ فَلَمَّا رَأَى الْأَفْضَلُ أَنَّ الْبَلَدَ قَدْ مُلِكَ، خَرَجَ إِلَى أَخِيهِ (العزيز)، وَقْتَ الْمَغْرِبِ، وَاجْتَمَعَ بِهِ، وَدَخْلَا كِلَاهُمَا الْبَلَدَ، وَاجْتَمَعَا بِالْعَادِلِ (عمّهما) وَقَدْ نَزَلَ فِي دَارِ أَسَدِ الدِّينِ شِيرْكُوه (عمّ العادل وصلاح الدين)، وَتَحَادَثُوا، 14ـ فَاتَّفَقَ الْعَادِلُ وَالْعَزِيزُ عَلَى أَنْ أَوْهَمَا الْأَفْضَلَ أَنَّهُمَا يُبْقِيَانِ عَلَيْهِ الْبَلَدَ خَوْفًا أَنَّهُ رُبَّمَا جَمَعَ مَنْ عِنْدَهُ مِنَ الْعَسْكَرِ وَسَارَ بِهِمَا، وَمَعَهُ الْعَامَّةُ، فَأَخْرَجَهُمْ مِنَ الْبَلَدِ، لِأَنَّ الْعَادِلَ لَمْ يَكُنْ فِي كَثْرَةٍ، وَعَادَ الْأَفْضَلُ إِلَى الْقَلْعَةِ وَبَاتَ الْعَادِلُ فِي دَارِ شِيرْكُوهْ، وَخَرَجَ الْعَزِيزُ إِلَى الْخِيَمِ فَبَاتَ فِيهَا، 15ـ وَخَرَجَ الْعَادِلُ مِنَ الْغَدِ إِلَى جَوْسَقِهِ فَأَقَامَ بِهِ، وَعَسَاكِرُهُ فِي الْبَلَدِ فِي كُلِّ يَوْمٍ يَخْرُجُ الْأَفْضَلُ إِلَيْهِمَا، وَيَجْتَمِعُ بِهِمَا، فَبَقَوْا كَذَلِكَ أَيَّامًا، 16ـ ثُمَّ أَرْسَلَا إِلَيْهِ وَأَمَرَاهُ بِمُفَارَقَةِ الْقَلْعَةِ وَتَسْلِيمِ الْبَلَدِ عَلَى قَاعِدَةٍ، أَنْ تُعْطَى قَلْعَةُ صَرْخَدَ لَهُ، وَيُسَلِّمَ جَمِيعَ أَعْمَالِ دِمَشْقَ، فَخَرَجَ الْأَفْضَلُ، وَنَزَلَ فِي جَوْسَقٍ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ، غَرْبِيَّ دِمَشْقَ، وَتَسَلَّمَ الْعَزِيزُ الْقَلْعَةَ، وَدَخَلَهَا، وَأَقَامَ بِهَا أَيَّامًا، 17ـ فَجَلَسَ (العزيز) يَوْمًا فِي مَجْلِسِ شَرَابِهِ، فَلَمَّا أَخَذَتْ مِنْهُ الْخَمْرُ وَجَرَى عَلَى لِسَانِهِ أَنَّهُ يُعِيدُ الْبَلَدَ إِلَى الْأَفْضَلِ، فَنُقِلَ ذَلِكَ إِلَى الْعَادِلِ فِي وَقْتِهِ، فَحَضَرَ الْمَجْلِسَ فِي سَاعَتِهِ، وَالْعَزِيزُ سَكْرَانُ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى سَلَّمَ الْبَلَدَ إِلَيْهِ (الى العادل)، وَخَرَجَ مِنْهُ، وَعَادَ إِلَى مِصْرَ، وَسَارَ الْأَفْضَلُ إِلَى صَرْخَدَ}})
للاستماع للمحاضرة كاملة والاطلاع اكثر
البثُ المباشرُ :: المحاضرة الثامنة والعشرين "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"