حب السلطة والمال والجاه من أجل ذلك كله يعادي السلطويون بعضهم البعض... يتقاتلون فيما بينهم بينما نراهم يعقدون التحالفات مع اعدائهم ...وهذا مافعله أئمة المارقة حيث ينقل لنا التاريخ هذا العداء فيما بينهم وتجهيز الجيوش لقتال بعضهم البعض الاخر ..وهو ماتطرق اليه المحقق الكبير الصرخي الحسني في محاضرته ( 28 ) من بحثه الموسوم(وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) ومما جاء فيه:
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1: الكامل10/(120): [ثم دخلت سنة تسع وثمانين وخمسمائة (589هـ)]: [ذِكْرُ حَالِ أَهْلِهِ (صلاح الدين) وَأَوْلَادِهِ بَعْدَهُ]: لَمَّا مَاتَ صَلَاحُ الدِّينِ بِدِمَشْقَ كَانَ مَعَهُ بِهَا وَلَدُهُ الْأَكْبَرُ الْأَفْضَلُ نُورُ الدِّينِ عَلِيٌّ، وَكَانَ قَدْ حَلَفَ لَهُ الْعَسَاكِرُ جَمِيعُهَا، غَيْرَ مَرَّةٍ فِي حَيَاتِهِ،1..2.. 9ـ فَلَمَّا حَضَرَ الرَّسُولُ عِنْدَهُ (العادل) وَعَدَهُ بِالْمَجِيءِ، فَلَمَّا رَأَى (الرسول) أَنْ لَيْسَ مَعَهُ (العادل) مِنْهُ غَيْرُ الْوَعْدِ، أَبْلَغَهُ مَا قِيلَ لَهُ فِي مَعْنَى مُوَافَقَةِ الْعَزِيزِ (أي يَسِيرُ الرسول إِلَى الْمَلِكِ الْعَزِيزِ يحَالِفُهُ عَلَى مَا يَخْتَارُ، [[أي يُشير للعادل أن العزيز سيختار غَزْوَ الكَرَك للعداوة بينه وبين عمه العادل المتواجد في الكَرك]]10ـ فَحِينَئِذٍ سَارَ (العادل) إِلَى دِمَشْقَ، وَجَهَّزَ الْأَفْضَلُ مَعَهُ عَسْكَرًا مِنْ عِنْدِهِ، وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبِ حِمْصَ، وَصَاحِبِ حَمَاةَ، وَإِلَى أَخِيهِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ بِحَلَبَ، يَحُثُّهُمْ عَلَى إِنْفَاذِ الْعَسَاكِرِ مَعَ الْعَادِلِ إِلَى الْبِلَادِ الْجَزَرِيَّةِ لِيَمْنَعَهَا مِنْ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ (الزنكي)، وَيُخَوِّفَهُمْ إِنْ هُمْ لَمْ يَفْعَلُوا. 11ـ وَمِمَّا قَالَ لِأَخِيهِ الظَّاهِرِ: قَدْ عَرَفْتَ صُحْبَةَ أَهْلِ الشَّامِ لِبَيْتِ أَتَابِكْ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ مَلَكَ عِزُّ الدِّينِ (زنكي) حَرَّانَ لِيَقُومَنَّ أَهْلُ حَلَبَ عَلَيْكَ وَلَتَخْرُجَنَّ مِنْهَا وَأَنْتَ لَا تَعْقِلُ، وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ بِي أَهْلُ دِمَشْقَ، فَاتَّفَقَتْ كَلِمَتُهُمْ عَلَى تَسْيِيرِ الْعَسَاكِرِ مَعَهُ، فَجَهَّزُوا عَسَاكِرَهُمْ وَسَيَّرُوهَا إِلَى الْعَادِلِ}}. المورد2..المورد6...
المحاضرة الثامنة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السادسة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
وفي الختام نسجل للمحقق الكبير الصرخي الحسني هذه الوقفة التاريخية التي سلط فيها الضوء على العداء القائم بين أئمة المارقة وتوضيح حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث و المواقف والرجال والاشخاص من خلال موارد بحثه القيم( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري).502 Bad Gateway