هل كتب علينا القتل والتهجير ؟! بقلم : قيس المعاضيدي كانت وما زالت البلاد العربية تعيش في حروب وقتل وتهجير ونهب ثروات وسفك دماء وسبي ومحل اطماع الدول الاخرى وساحة صراعات وتصفية حسابات , ودويلات ضعيفة فلماذا حصل ذلك؟ لان الحاكم جل اهتمامه كيف يتمسك بالكرسي والاستحواذ على المال العام والاكثار منة , والجاه والاعلام وامتلاك القوة للتسلط على الاخرين .ويترك حماية شعبه ورعايتهم وتعليمهم الا في ما يصب بمصلحته (دعاية انتخابيه) او عندما تهدد مصالحة . فلو توزعت الحقوق بالتساوي على افراد الشعب وتوزعت الواجبات حسب الكفاءة ويأخذ الفقير حقه من الخدمات دون نقصان والتزام المسؤول بحصته دون زيادة . لم يسيطر الاستعمار على البلاد وانحسمت الفتن وازدهر العلم ولأصبح الشعب يدا واحدة ضد الاعتداء الخارجي من تسلط فكري وقوة غاشمة .حيث لا يبقى مجال لسماع الفكر المتطرف وطرده لان الناس ذات وعي عالٍ وغيرة على وطنهم و لانكفأت الافكار ا التكفيرية ولم يتسلط الفاسد على الرعية ويتحكم بهم لأندحر العدو ولإمكان للخائن والمغرض والفكر المارقي ولا يتغلغل الى الاسلام وينخره . واندثرت الفتن وحوربت الفتن والافكار التيمية الداعشية . لان تللك الافكار وجدت ونشأت وترعرعت وغذتها افكار وجهات همها خلق الفتن والازمات لان وجودها بذلك واتخذت من المحرومين والسذج وفاقدي العقول فغررت بهم بحجة الدفاع عن حقوقهم فكانت النتيجة الاحتلال والقتل والتكفير والتشريد و انتشار الافكار التميمية الداعشية بسبب الحرمان والصراع على السلطة . منذ السقيفة وحرمان من له الحق في ذلك ونهب الحقوق والى يومنا هذا فوجود الاستعمار مرتبط بوجود الافكار المتطرفة الطامعة وحكومات خائنة والمحاصصة والطائفية المقيتة والحكم الوراثي لإدارة الدول منذ الدولة الاموية والعباسية فأعطى الوالي السلطة لابنائة وأقاربه وجعل الاخرين خدم لهم . ويحاربون ويقيمون الحد ويسرقون وينهبون من يطالب بحقوقه بدل محارب الفاسد والمحتل .كما حدث مع المرجع الصرخي لأنه تصدى لتوعية الناس ضد الافكار المتطرفة ومحاربة الفاسدين .حيث حورب وعتم علية وقتل أصحابه وهدمت دارة لأنه تصدي للفكر التيمي الداعشي المجرم وذلك من خلال بحثة (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) .