المرجع الصرخي .. أيها التيميون الدواعش ما أعظم المعصية في عرقلة المشروع المقدس للملك العادل ؟!
الخميس , 30 مارس , 2017
المرجع الصرخي .. أيها التيميون الدواعش ما أعظم المعصية في عرقلة المشروع المقدس للملك العادل ؟!
بقلم سليم الحمداني
إن ماقام به أئمة الدواعش من شق عصى المسلمين ونشر الظلم والفوضى وساروا على منهجية الغدر والتي كانت من أشهر صفاتهم وكذلك أن قادة الدواعش ورموزهم كانوا من أكثر الناس من وقف مع أعداء الإسلام وقاموا بعقد التحالفات وابرام الاتفاقيات مع أعداء الإسلام من صليبيين وافرنج وغيرهم ضد المسلمين ضد أهل القبلة وذلك لأنهم كانوا يلهثون وراء السلطة يضحون بأي شيء من أجل الملك تاجر بأرواح الناس بمقدسات المسلمين ببلاد المسلمين مارسوا كل المعاصي أباحوا المحارم ونشروا الفسوق والعصيان وفتحت حانات الخمر وبيوت البغاء في زمن أئمة الدواعش الأيوبية وغيرهم من جعل منهم الدواعش التيمية خلفاء الرسول وهم الاثني عشر الذي أشار إليه الرسول في حديثه الأئمة من قريش هذا نموذجاً وما الحقهم من قادة وأمراء ساروا على نهج هؤلاء ومن معاصي وقبائح هؤلاء السلاطين هو الوقوف بوجه ما قام به الزنكي ذلك الملك العادل الذي يذكره ابن الأثير الذي وحسب وقول ابن الأثير اشتهر بالورع والصلاة والعبادة والعدل وقام بتشييد دور العلم وبناء المساجد وتقريب العلماء وكان ذو خلق إلا أن أئمة الدواعش وقفوا حيال مشروعه المقدس ألا وهو تحرير بلاد المسلمين فهذه مواقف التيمية وهذه مواقف أئمة الدواعش فإنهم وقوفوا حيال مشروع الزنكي المقدس وتعد هذه من أكبر المعاصي والجرائم وهذا ما بينه المرجع الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثالثة والعشرون المورد السادس في بيان ذكر وفاة الزنكي تعليق على قول ابن الأثير في الكامل من بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) بقوله : (المورد 6........ذَكَرْتُ ذلك كي يكونَ تقييمُنا لمواقف صلاح الدين عن دراية ومعرفة وعلم، فلمّا نعرف الزنكي وأدبَه وأخلاقياتِه وتديّنَه وعدلَه (وكما ذكرها ابن الأثير) فإنّنا نعرف حجم الخطأ والذنب والمعصية المترتّبة على مخالفة مثل هذا الحاكم وشقّ العصا عليه والوقوف بوجهه مشروعِه المقدّس في تحرير البلدان الإسلاميّة ومقدّساتِها، بل المخالفة أعظم وأخطر في إيقاف ذلك المشروع باقتطاع البلدان من دولته والاختصاص بها والتخلي عن الجهاد والغزو وتحرير البلدان، وهذا ما فعله صلاح الدين مع الزنكي وكما مرّ علينا من تخلي صلاح الدين عن التحرير المقدّس والغدر بالزنكي وخذلانه وتعجيزه عن فتح وتحرير البلدان مما اضطر الزنكي للتحرك لمصر أولا وتحريرها من صلاح الدين للاستفادة من رجالها وأموالها في تحرير بلاد الإسلام ومقدساتهم وإنسانهم، فها هو الزنكي يخرج لغزو مصر وتحريرها من صلاح الدين والأيوبيين، لكن وافاه الأجل قبل إدراك ذلك، ويفعل الله ما يشاء: قال(ابن الأثير): {{[ذِكْرُ وَفَاةِ نُورِ الدِّينِ مَحْمُودِ بْنِ زَنْكِي(رَحِمَهُ اللَّه)]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ(569هـ) تُوُفِّيَ نُورُ الدِّينِ مَحْمُودُ بْنُ زَنْكِي... وَكَانَ قَدْ شَرَعَ يَتَجَهَّزُ لِلدُّخُولِ إِلَى مِصْرَ لِأَخْذِهَا مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، فَإِنَّهُ رَأَى فُتُورًا فِي غَزْوِ الْفِرِنْجِ مِنْ نَاحِيَتِهِ، وَكَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَمْنَعُ صَلَاحَ الدِّينِ مِنَ الْغَزْوِ الْخَوْفُ مِنْهُ وَمِنَ الِاجْتِمَاعِ بِهِ، فَإِنَّهُ يُؤْثِرُ كَوْنَ الْفِرِنْجِ فِي الطَّرِيقِ لِيَمْتَنِعَ بِهِمْ عَلَى نُورِ الدِّينِ، فَأَرْسَلَ إِلَى الْمَوْصِلِ وَدِيَارِ الْجَزِيرَةِ وَدِيَارِ بَكْرٍ يَطْلُبُ الْعَسَاكِرَ لِلْغَزَاةِ، وَكَانَ عَزْمُهُ أَنْ يَتْرُكَهَا مَعَ ابْنِ أَخِيهِ سَيْفِ الدِّينِ غَازِي، صَاحِبِ الْمَوْصِلِ بِالشَّامِ، وَيَسِيرُ هُوَ بِعَسَاكِرِهِ إِلَى مِصْرَ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَتَجَهَّزُ لِذَلِكَ أَتَاهُ أَمْرُ اللَّهِ الَّذِي لَا مَرَدَّ لَهُ}} رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
المحاضرة الثامنة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السادسة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)