سمة الخوارج نَكْثُ العهود والحنثُ بالأَيْمان!!! بقلم الكاتب مهدي محمد المالكي
العهد لغة: الوصية، والأمان، والموثق، والذمة، ومنه قيل للحربي يدخل بالأمان: ذو عهد ومعاهد، وقد عَهِدْتُ إليه، أي أوصيته، ومنه اشتُقَّ العَهْدُ الذي يكتب للوُلاةِ، وأصل هذه المادة يدل على الاحتفاظ بالشَّيء..
أما العهد اصطلاحاً فهو: حفظ الشَّيء ومراعاته حالاً بعد حال. هذا أصله ثمَّ استخدم في الموثق الذي يلزم مراعاته.
وللعهد عدة معاني نذكر منها مايلي :
1- العهد: الموثق واليمين يحلف بها الرجل والجمع كالجمع، تقول: علي عهد الله وميثاقه، وقيل: ولي العهد، لأنه ولي الميثاق الذي يؤخذ على من بايع الخليفة.
2- والعهد: الوصية، يقال عهد إليَّ في كذا: أوصاني.
3- والعهد: التقدم للمرء في الشيء، ومنه العهد الذي يكتب للولاة، والجمع: عهود، وقد عهد إليه عهدًا.
4- والعهد: الوفاء والحفاظ ورعاية الحرمة.
5- والعهد: الأمان،: ، وكذلك الذمة، تقول: أنا أعهدك من هذا الأمر، أي: أؤمنك منه، ومنه اشتقاق العهدة.
أما نقض العهد فهو:
عدم الوفاء بما أعلن الإنسان الالتزام به، أو قطعه على نفسه من عهد أو ميثاق، سواء فيما بينه وبين الله تعالى، أو فيما بينه وبين الناس.
وقد دأب الخوارج وأئمة المارقة الدواعش التيمية على نقض العهود والمواثيق , وقد ذكر لنا التأريخ وحفظ بين طياته عدة أمثلة على ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر مثالاً : قال ابن الأثير في كتابه الكامل الكامل10/(169): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (596هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْعَادِلِ الدِّيَارَ الْمِصْرِيَّةَ]: قال (ابن الأثير):1..2.. 7ـ فَجَمَعَ الْأَفْضَلُ مَنْ عِنْدَهُ مِنَ الْأُمَرَاءِ وَاسْتَشَارَهُمْ، فَرَأَى مِنْهُمْ تَخَاذُلًا، 8ـ فَأَرْسَلَ رَسُولًا إِلَى عَمِّهِ فِي الصُّلْحِ وَتَسْلِيمِ الْبِلَادِ إِلَيْهِ، وَأَخْذِ الْعِوَضِ عَنْهَا، وَطَلَبِ دِمَشْقَ، فَلَمْ يُجِبْهُ الْعَادِلُ، فَنَزَلَ عَنْهَا [إِلَى] حَرَّانَ وَالرُّهَا فَلَمْ يُجِبْهُ، فَنَزَلَ إِلَى مَيَّافَارِقِينَ وَحَانِي وَجَبَلِ جُورٍ، فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ، وَتَحَالَفُوا عَلَيْهِ، 9ـ وَخَرَجَ الْأَفْضَلُ مِنْ مِصْرَ، وَاجْتَمَعَ بِالْعَادِلِ، وَسَارَ إِلَى صَرْخَدَ، وَدَخَلَ الْعَادِلُ إِلَى الْقَاهِرَةِ، 10ـ وَلَمَّا وَصَلَ الْأَفْضَلُ إِلَى صَرْخَدَ أَرْسَلَ مَنْ تَسَلَّمَ مَيَّافَارِقِينَ وَحَانِيَ وَجَبَلَ جُورٍ، فَامْتَنَعَ نَجْمُ الدِّينِ أَيُّوبُ ابْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ مِنْ تَسْلِيمِ مَيَّافَارِقِينَ وَسَلَّمَ مَا عَدَاهَا، 11ـ فَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَ الْأَفْضَلِ وَالْعَادِلِ فِي ذَلِكَ، وَالْعَادِلُ يَزْعُمُ أَنَّ ابْنَهُ عَصَاهُ، فَأَمْسَكَ (الأفضل) عَنِ الْمُرَاسَلَةِ فِي ذَلِكَ لِعِلْمِهِ أَنَّ هَذَا فُعِلَ بِأَمْرِ الْعَادِل.
وقد أشار إلى ذلك المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة {29} من
#بحث : " وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التأريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي-الحسني 29 جمادى الآخرة 1438 هـ - 28 -3-2017 فقال
مانصه :( وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد8: الكامل10/(169): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (596هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْعَادِلِ الدِّيَارَ الْمِصْرِيَّةَ]: قال (ابن الأثير):1..2.. 7ـ فَجَمَعَ الْأَفْضَلُ مَنْ عِنْدَهُ مِنَ الْأُمَرَاءِ وَاسْتَشَارَهُمْ، فَرَأَى مِنْهُمْ تَخَاذُلًا، 8ـ فَأَرْسَلَ رَسُولًا إِلَى عَمِّهِ فِي الصُّلْحِ وَتَسْلِيمِ الْبِلَادِ إِلَيْهِ، وَأَخْذِ الْعِوَضِ عَنْهَا، وَطَلَبِ دِمَشْقَ، فَلَمْ يُجِبْهُ الْعَادِلُ، فَنَزَلَ عَنْهَا [إِلَى] حَرَّانَ وَالرُّهَا فَلَمْ يُجِبْهُ، فَنَزَلَ إِلَى مَيَّافَارِقِينَ وَحَانِي وَجَبَلِ جُورٍ، فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ، وَتَحَالَفُوا عَلَيْهِ، 9ـ وَخَرَجَ الْأَفْضَلُ مِنْ مِصْرَ، وَاجْتَمَعَ بِالْعَادِلِ، وَسَارَ إِلَى صَرْخَدَ، وَدَخَلَ الْعَادِلُ إِلَى الْقَاهِرَةِ، 10ـ وَلَمَّا وَصَلَ الْأَفْضَلُ إِلَى صَرْخَدَ أَرْسَلَ مَنْ تَسَلَّمَ مَيَّافَارِقِينَ وَحَانِيَ وَجَبَلَ جُورٍ، فَامْتَنَعَ نَجْمُ الدِّينِ أَيُّوبُ ابْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ مِنْ تَسْلِيمِ مَيَّافَارِقِينَ وَسَلَّمَ مَا عَدَاهَا، 11ـ فَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَ الْأَفْضَلِ وَالْعَادِلِ فِي ذَلِكَ، وَالْعَادِلُ يَزْعُمُ أَنَّ ابْنَهُ عَصَاهُ، فَأَمْسَكَ (الأفضل) عَنِ الْمُرَاسَلَةِ فِي ذَلِكَ لِعِلْمِهِ أَنَّ هَذَا فُعِلَ بِأَمْرِ الْعَادِلِ، [[تنبيه: هذه هي عدالة الملك العادل التي استشرفها ابن تيمية والرازي وحصل اليقين عندهما بذلك، من حيث نَكْثُ العهود والمواثيق وعدمُ الوفاء بالوعود والحنثُ بالأَيْمان!!!]] 12ـ وَلَمَّا ثَبَتَتْ قَدَمُ الْعَادِلِ بِمِصْرَ قَطَعَ خُطْبَةَ الْمَلِكِ الْمَنْصُورِ ابْنِ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ فِي شَوَّالٍ مِنَ السَّنَةِ، وَخَطَبَ لِنَفْسِهِ،[[التفت: مصداق آخر لعدالة الملك العادل كما يراها ابن تيمية والمنهج الفكري المارق!!!]]}}..المورد14...
مقتبس من المحاضرة {29} من
#بحث : " وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التأريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي-الحسني 29 جمادى الآخرة 1438 هـ - 28 -3-2017 م
http://cutt.us/yjwfj http://cutt.us/kqlG. رابط.المحاضرة ( 29)