اخر الاخبار

السبت , 1 أبريل , 2017


مقياس عدالة الحكام والقادة عند التيمية هو الغدر والنفاق وشرب الخمر
محمد الدراجي
العدالة في الفقه الإسلامي تعرف على أنها الاستقامة على حدود الشريعة بفعل الواجبات وترك المحرمات بشرط ان تكونَ الاستقامةُ طبيعةً ثابتةً كالعادة و هي شرطٌ أساسي في الولاية على المسلمين والقيادة والقضاء وإمام الجماعة والشهادة على الطلاق وغيرها .
ونظام أي دولة تعرف بالإسلامية يجب ان يكون على أساس شرع الإسلام وأحكامة , فكيف نجمع بين أن يكون قائدها وحاكمها شارباً للخمر جهاراً ومخالفاً لشرع الاسلام وساقطة عنه أهم شروط القيادة وهي العدالة، أليس هذا يفتح الباب أمام استفهامات كثيرة ومريبة لتشويه نظرية الاسلام ووجود أيادي خفية تقف وراء من يشرع ويمضي ويمجد ويمدح مثل هكذا حكام .
لم نجد مثل هكذا أمر إلا عند المارقة وقادة التيمية ومحبيهم ومريديهم حينما وثقوا ومدحوا الحاكم العزيز ابن صلاح الدين الأيوبي ابن أخ الحاكم العادل , حيث كشف هذا الأمر المرجع العراقي الصرخي في محاضرتة 28 من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) مستغرباً ومتعجباً ومتألماً ومن كلام ابن الاثير قائلاً ( جلس العزيز يوماً في مجلس شرابه فلما أَخذَتْ منه الخمر ( اي اَخذتْ ) من امام المسلمين وأمير المؤمنين وسلطان المسلمين وخليفة المسلمين وولي امر المسلمين ابن صلاح الدين الايوبي ابن أخ الحاكم العادل، لا اعلم باي حق تسمى الدولة الاسلامية بأي حق يسمى السلطان الاسلامي .. لتكن الدولة العلمانية او الدولة المدنية ؟! ليس عندنا مشكلة في هذا اما هذه المواصفات كيف تسمى هذه دولة اسلامية وهذا امام الدولة الاسلامية وأمير المؤمنين في الدولة الاسلامية عجيب عجيب يا ابن تيمية هذا هو نهج ابن تيمية ..... العزيز سكران ... هل أنا اقول هل الشيعة تقول ابن سبأ يقول هل الرافضة تقول هل الاسماعلية يقولون هل الفاطمية يقولون هل الفرس هل المجوس هل الصفوية يقولون هذا ابن الأثير يقول هذا زميلهم هذا عالمهم هذا مؤرخهم هذا صاحبهم يقول).
ولا يخفى على الجميع ان ابن الأثير مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي، ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي أذن الذي يسمونه الدواعش التيمية بالملك العادل يغدر ويتآمر ويشن الحرب بين أبناء أخيه صلاح الدين ويغدر بهم , فهذه العدالة التي يتحدث عنها ابن تيمية وأتباعه عبارة عن غدر في غدر ونفاق في نفاق،وخيانة وقتل وتآمر وتمرّد على الإنسانيّة والأخلاق، هذه هي العدالة عند ابن تيميّة وهذه مقاييسها .
المحاضرة الثامنة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"

بقلم: #_

القراء 297

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net