. التكفيريون التيمية عبيد السلطة هم مماليك في مماليك!!!
بقلم الكاتب مهدي محمد المالكي
كان المماليك عبيداً تمّ استقدامهم من قبل الأيوبيّين، وزاد نفوذهم واستولوا على السلطة في سنة 1250 ميلادي؛ حيث كان الأيّوبيون يستقدمون المماليك من بلاد غير إسلاميّة ويأتون بهم وهم أطفال صغار، ثمّ يربّونهم في ثكنات عسكريّة معزولة وفقاً لقواعد صارمة حتّى يتأكّدوا من ضمان ولائهم للحاكم. في أول عهد دولة المماليك.
يعدّ المماليك بأنّهم سلالة من الجنود الذين حكموا بلاد الشام ومصر والعراق وبعض الأجزاء من الجزيرة العربيّة منذ (1250-1517) ميلادي، أي ما يقارب فترة قرنين ونصف. تعود أصول المماليك إلى آسيا الوسطى وذلك قبل استقرارهم في مصر؛ حيث أسّسوا بمصر دولتين متعاقبتين وعاصمتهما القاهرة.
الدولة الأولى كانت دولة المماليك البحريّة: ومن أشهر سلاطين هذه الدولة هم: السلطان قطز، والسلطان عز الدين أيبك، والسلطان الظاهر بيبرس، والوالي منصور قلاوون، بالإضافة إلى السلطان الناصر بن محمد بن قلاوون.
الدولّة الثانية التي أسسها المماليك في مصر فهي دولة المماليك البرجيّة؛ حاكمها السلطان الشركسي برقوق في العراق وبلاد الشام وحينها بدأت الدولة البرجيّة والتي كانت في ذلك العهد أكبر اتساع لدولة المماليك وذلك في القرن التاسع الهجري؛ أي في سنة (15) ميلادي، ومن أبرز سلاطين دولة المماليك البرجيّة: السلطان برقوق، وفرج ابن برقوق.ومن أبرز أئمتهم مايسمى شيخ الإسلام ابن تيمية فكان هو السند والعضيد لهم .
وعندما نبحر في صفحات التأريخ الإسلامي نجد العجيب والغريب فالقصص كثيرة التي تتحدث عن سلوك المماليك تيمية المارقة اثناء حكمهم للبلاد الإسلامية ,ومن تلك القصص [ُ عَزْلِ وُلِدِ بُكْتُمُرَ صَاحِبِ خِلَاطَ وَمُلْكِ بِلْبَانَ وَمَسِيرِ صَاحِبِ مَارْدِينَ إِلَى خِلَاطَ وَعَوْدِهِ] , وقد أشار إلى تلك القصة المرجع العراقي الصرخي الحسني في محاضرته العقائدية التأريخية رقم (30) , فقال مايلي :(( وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد19: الكامل10/(247): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَسِتِّمِائَةٍ (603هـ)]: [ذِكْرُ عَزْلِ وُلِدِ بُكْتُمُرَ صَاحِبِ خِلَاطَ وَمُلْكِ بِلْبَانَ وَمَسِيرِ صَاحِبِ مَارْدِينَ إِلَى خِلَاطَ وَعَوْدِهِ]: قال (ابن الأثير): {{وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ قَبَضَ عَسْكَرُ خِلَاطَ عَلَى صَاحِبِهَا وَلَدِ بُكْتُمُرَ، وَمَلَكَهَا بِلْبَانُ مَمْلُوكُ شَاهْ أَرْمَنَ بْنِ سَكْمَانَ، وَكَتَبَ أَهْلُ خِلَاطَ إِلَى نَاصِرِ الدِّينِ أُرْتُقَ بْنِ إِيلِغَازِي يَسْتَدْعُونَهُ إِلَيْهَا، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1ـ أَنَّ وَلَدَ بُكْتُمُرَ كَانَ صَبِيًّا جَاهِلًا، فَقَبَضَ عَلَى الْأَمِيرِ (شُجَاعِ الدِّينِ قُتْلُغَ، مَمْلُوكٍ مِنْ مَمَالِيكِ شَاهْ أَرْمَنَ) ، وَهُوَ كَانَ أَتَابِكَهُ(أتابَك:مُرَبّي)، وَمُدَبِّرَ بِلَادِهِ، 2ـ فَلَمَّا قَتَلَهُ اخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ عَلَيْهِ مِنَ الْجُنْدِ وَالْعَامَّةِ، وَاشْتَغَلَ هُوَ بِاللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَإِدْمَانِ الشُّرْبِ. 3ـ فَكَاتَبَ جَمَاعَةٌ مِنْ عَامَّةِ خِلَاطَ وَجَمَاعَةٌ مِنْ جُنْدِ نَاصِرِ الدِّينِ، صَاحِبَ مَارْدِينَ، يَسْتَدْعُونَهُ إِلَيْهِمْ، فَكَاتَبُوهُ وَطَلَبُوهُ إِلَيْهِمْ. 4ـ ثُمَّ إِنَّ بَعْضَ مَمَالِيكِ شَاهْ أَرْمَنَ، اسْمُهُ بِلْبَانُ، وَكَانَ قَدْ جَاهَرَ وَلَدَ بُكْتُمُرَ بِالْعَدَاوَةِ وَالْعِصْيَانِ، سَارَ مِنْ خِلَاطَ إِلَى مَلَازَكُرْدَ وَمَلَكَهَا، وَاجْتَمَعَ الْأَجْنَادُ عَلَيْهِ، وَكَثُرَ جَمْعُهُ، وَسَارَ إِلَى خِلَاطَ فَحَصَرَهَا. 5ـ وَاتَّفَقَ وَصُولَ صَاحِبِ مَارْدِينَ إِلَيْهَا، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّ أَحَدًا لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ، وَيُسَلِّمُونَ إِلَيْهِ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلَ قَرِيبًا مِنْ خِلَاطَ عِدَّةَ أَيَّامٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِلْبَانُ يَقُولُ لَهُ: إِنَّ أَهْلَ خِلَاطَ قَدِ اتَّهَمُونِي بِالْمَيْلِ إِلَيْكَ، وَهُمْ يَنْفِرُونَ مِنَ الْعَرَبِ، وَالرَّأْيُ أَنَّكَ تَرْحَلُ عَائِدًا مَرْحَلَةً وَاحِدَةً وَتُقِيمُ، فَإِذَا تَسَلَّمَتُ الْبَلَدَ سَلَّمْتُهُ إِلَيْكَ، لِأَنَّنِي لَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَمْلِكَهُ أَنَا. 6ـ فَفَعَلَ صَاحِبُ مَارْدِينَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَبْعَدَ عَنْ خَلَاطَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ يَقُولُ لَهُ: تَعُودُ إِلَى بَلَدِكَ، وَإِلَّا جِئْتُ إِلَيْكَ وَأَوْقَعْتُ بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ. وَكَانَ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْجَيْشِ، فَعَادَ إِلَى مَارْدِينَ..12..المورد23...
مقتبس من المحاضرة {30} من
#بحث : " وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التأريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي-الحسني 2 رجب الأصب 1438 هـ - 31 -3-2017 م
http://cutt.us/aj5D1.... http://cutt.us/UqFIN.... ( رابط المحاضرة 30)