العدل أساس الملك . بقلم: قيس المعاضيدي ان الاستقامة على الشريعة الاسلامية حاجة ضرورية لا قامة الحق الذي لابد منة لان الله سبحانه وتعالي خلقنا لإداء فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , وذلك بإعطاء كل ذي حق حقة . حتى يسود العدل والاطمئنان ولان الانسان جعلة الله سبحانه وتعالى خليفة في الارض .وكيف ذلك ؟ بإقامة العدل والا لأصبحت الحياة كشريعة الغاب . حيث لا مكان للضعيف ،وهذا بحد ذاته جحود بنعمة الباري سبحانه وتعالى لأننا خلقنا متساوون كأسنان المشط ،والاسلام جاء ليقيم العدل ولايظلم بعضنا البعض .ويجب على كل مسلم نصرة وتقوية الحق وادامته حتى نكون مصداق لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والابتعاد عن سفاسف الامور وخزعبلاتها .فعندما نجد مشروع رسالي يهدي الى الحق يجب اتباعه والتضحية من اجله لان طريق الحق يحتاج رجال قادرين على اقامة العدل والمساوات والجهاد بالأنفس والاموال .كما اقامة الانبياء والرسل والاوصياء سلام الله عليهم جميعا .فلاحظنا ان الدعوة اسلامية اول من صدق بها وتبعها هم الفقراء وهم من حمل وصبر وتحمل المصاعب وليس الطبقة المترفة . لان الفقراء ومازالوا ومحتاجون لمن ينصفهم بإقامة العدل . فكانوا اصحاب الرسول محمد صلى الله علية واله وسلم ووصفهم المجتمع آنذاك بانهم اراذل وبادي الرأي لان من يتنعم بالسلطة هم المنفذة ولهم الجاه والمال فقط. وهم كما موجود الان والاخرين من يقع عليهم الظلم والجور .فتقاسموا السلطة بينهم وورثوا الحكم لا بنائهم من بعدهم دون وجه حق .والامثلة على مر التاريخ كثيره . وابسط مثال فترة حكم الزنكيين ضمن الدولة العباسية فقسموا الحكم والسيطرة بينهم ولأبنائهم .فعندما سيطرة صلاح الدين الايوبي كما ذكر (ابن الاثير الكامل /9) على الدولة الفاطمية استحوذ على جميع ثروات الفاطميين وعلى مناطق اخرى في الشام وحلب والموصل ودخل بحروب مع ولايات اخري تابعة للزنكيين وترل حرب الفرنج وعقد معهم الصلح وبعد وفاة صلاح الدين الايوبي ترك جميع تللك الاقطاعات لابنه الافضل(عليا) والذي تحالف مع عمة ليحارب اخية عثمان الايوبي وهكذا فيما بينهم . ولااريد الاطالة في ذلك لكن شاهد الحال على انتقاص حقوق الاخرين ورغم ذلك يأتي ابن تيمييه ويمجد دولة الزنكيين ويسميها (دولة مقدسة )وهذا ليس بجديد على ابن تيميه ومدحه ليزيد وقبلة معاوية واعتبرهم من الخلفاء الرشدين رغم سلبهم حقوق الناس . وفي وقتنا الحاضر ادلة كثيرة على عدم اقامة العدل . هذا ما خرجته به عند سماعي واطلاعي على محاضرات المرجع الصرخي وأفاضته وتعليقاته الوافية على انظمة الدول والحكام الأيوبيين وقبلهم الدولة الاموية وهي تستحق ان تكون منهاجا لمن يريد اقامة العدل الذي يشكل اهم اسس اقامة دولة الحق الالهي ،انشاء الله .
جاء عن النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وصحبه وسلم) من احب قوم حشر معهم ومن رضي بعمل قوم اشرك بعملهم فالجميع يعلم ان ابن تيمية واتباعه الدواعش المجرمين يسفكون الدماء وينتهكون الاعراض والمقدسات وينهبون الاموال والثروات وخصوصا بعد ان كشف المرجع الديني الصرخي ما كان مخفيا من اجرامهم وفكرهم السقيم ومعتقدهم الجسمي الاسطوري فمن احبهم حشر معهم ومن رضي باجرامهم وسفكهم لدماء الابرياء كان شريكا لهم