اخر الاخبار

السبت , 8 أبريل , 2017


محمد رحمة للعالمين
نتقدم باسمى آيات التهاني و اجمل التبريكات للأمة الاسلامية جمعاء و علماءها الاجلاء لاسيما رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني بالذكرى العطرة لولادة الامام محمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) تلك الشخصية العظيمة التي عكست قولاً و فعلاً منهاج الرسول الكريم و الرحمة الالهية للعالمين ( صلى الله عليه و آله و سلم ) تلك الرحمة الواسعة الرافضة لمنهج التكفير و الداعية في الوقت نفسه للحوار البناء و المجادلة بالحسنى مع جميع الطوائف المتباينه في وجهات النظر و مختلفة في الرؤيا لتعاليم و شرائع ديننا الحنيف فكان الامام الجواد يقود تلك الحملة بغية توحيد كلمة المسلمين و إشاعة حرية الفكر و التعبير عما يدور في خلجات الانسان من طقوس دينية و عبادات روحية و بكل اريحية فشهد بذلك القاصي و الداني ، وقد كرس الامام الجواد مجمل سني عمره الشريف للدعوة لذلك و رفض كل ما من شأنه يفرق شمل المسلمين ويمزق وحدتهم وهذا ما نرى مصداقه متجسد اليوم في داعش و دولتهم المشؤومة و خلافتهم البربرية التي تنتهج اسلوب التكفير لكل مخالف لهم أو معارض لمنهاجهم السقيم المكفر لكل الطوائف الاسلامية دون تميز تاركاً وراء ظهره اسلوب الحوار الهادف و ابجديات المجادلة بالحسنى ، وهذا ما دعا رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني إلى رفضه جملة و تفصيلاً من خلال المحاضرات العقائدية التي شرع بها ومنذ اكثر من سنة ليكشف و بالادلة المستوحاة من كتب و مواريث أئمة و كتاب داعش التي يعتبرونها المصدر الثاني بعد القران من حيث القداسة و التعظيم رغم ما فيها من شطحات و هفوات ضربت كل المصادر الاسلامية المعتمدة عرض الحائط وهذا ما حذّرَ منه رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني في أكثر من محاضرة علمية عقائدية داعياً إلى ضرورة عدم التعبد بداعش و أئمتهم و فقهاء دولتهم اصحاب الواجهات المزيفة و العناوين الرنانة و البضاعة الفاسدة جاء ذلك في المحاضرة (31) من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري في 4/3/2017 فقال الداعية الاسلامي الصرخي : (( عندما كان المجتمع مدنيًا ، عندما كان المجتمع أخلاقيًا ، لكن ماذا حصل عندما تصدت العمامة ورجال الدين وصار الصوت لمن يدعي الدين ؟ صارت المنكرات هي الشائعة وحالة المنكرات والدين حالة نادرة ؛ لأنّ الناس الشباب الأبناء الصبيان عندما أي شخص ينصح يأمر وينهى مباشرة يقول لك : العمامة الفلانية ورجل الدين الفلاني والمرجع الفلاني ليتوقف عن السرقة وعن الفساد وعن البغاء ، ليتوقف عن ارتكاب المنكرات التي تنتشر هنا وهناك ، لينصح نفسه قبل أن يوجه النصيحة لي )).


بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة

بقلم: #_

القراء 383

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net