المارقة التيمية قدوة سيئة سبَّبت انحرافات في مجتمعات إسلاميّة!!!
السبت , 8 أبريل , 2017
المارقة التيمية قدوة سيئة سبَّبت انحرافات في مجتمعات إسلاميّة!!! احمد ياسين الهلالي تسببت الأفعال والممارسات اللا أخلاقية والغير شرعية التي كان يمارسها قادة وخلفاء الدولة الأيوبية صورة غير حسنة وعكست نظرة غير جيدة فتحت المجال الواسع لكل من يريد الطعن والتنكيل والتشهير بالعقيدة الإسلامية , من خلال ارتكابهم للمحرمات بصورة علنية وبدون أي رادع ديني أو أخلاقي أو اجتماعي ومدى انعكاسها على المجتمعات الإسلامية وأثرها في نفوس الشباب المسلم فأصبحوا قدوة سيئة يقتدي بها ويتعلم منها الفسق والقبح والفساد , وما كان الملك سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي إلا مثالاً للقدوة السيئة التي كان يقتدى بها وكما أشار المرجع الصرخي في المحاضرة 31 من بحثه ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) وكيفية مقتله من على يد ابنه غازي بن سنجر ,حيث قال :قال ابن الأثير : وَأَمَّا غَازِي بْنُ سَنْجَرَ فَإِنَّهُ تَسَلَّقَ إِلَى دَارِ أَبِيهِ، وَاخْتَفَى عِنْدَ بَعْضِ سَرَارِيهِ(امرأة مملوكة لأبيه)، وَعَلِمَ بِهِ أَكْثَرُ مَنْ بِالدَّارِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ بُغْضًا لِأَبِيهِ، وَتَوَقُّعًا لِلْخَلَاصِ مِنْهُ لِشِدَّتِهِ عَلَيْهِنَّ، وأوضح المرجع الصرخي ))يعني كانت تتوقع أنّ هذا سيقتل الأب أمير المؤمنين الخليفة، سيقتل السلطان أباه)) فَبَقِيَ كَذَلِكَ، وَتَرَكَ أَبُوهُ الطَّلَبَ لَهُ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ بِالشَّامِ فَاتَّفَقَ أَنَّ أَبَاهُ ، فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، شَرِبَ الْخَمْرَ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ مَعَ نُدَمَائِهِ، فَكَانَ يَقْتَرِحُ عَلَى الْمُغَنِّينَ أَنْ يُغَنُّوا فِي الْفِرَاقِ وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ، وَيَبْكِي، وَيُظْهِرُ فِي قَوْلِهِ قُرْبَ الْأَجَلِ، وَدُنُوَّ الْمَوْتِ، وَزَوَالَ مَا هُوَ فِيهِ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى آخَرِ النَّهَارِ
وقال السيد الصرخي لافتاً : لاحظ القدوة السيئة القدوة المنحرفة بسببها انحرفت الشباب، وينحرف الأبناء وينحرف الأعزاء وينحرف الشباب المسلم والشعب المسلم وهذا ما حصل في باقي المجتمعات في باقي الديانات عند باقي الدول، لاحظ أنّ الذي نعرفه وربما يوجد خلافه أنّ شرب الخمر يكون ليلًا عادة، أما أئمة التيمية وخلفاء التيمية وسلاطين التيمية أولياء الأمور التيمية المارقة يشربون الخمر من الصباح إلى الصباح، لاحظ: فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى آخَرِ النَّهَارِ، حفل مفتوح شرب مفتوح خمور مفتوحة، واضاف : لاحظ نحن نتحدث هنا وفق الخلفية الدينية التي ندعيها، التي نحن فيها، التي هي الأساس في التصدي لهذه البحوث مؤكداً : أما لو كنا نتحدث كمدنيين، بخلفية علمية تاريخية اجتماعية سياسية مهنية، كل هذه غير دينية طبعًا سنترك هذه الأمور، نعتبر هذه من الحرية والديمقراطية والعلمانية والحرية الشخصية وما يرجع إلى هذه الأكاذيب والشعارات الفارغة الكاذبة، إذن ليس لنا علاقة بمن يكتب بهذا التوجه، نحن نتحدث عن البحث الذي نحن فيه ونحن تصدينا له، هذا له خلفية دينية، نحن نتحدث عن إمام وخليفة ودولة تمثل الإسلام، عن قائد وشخص ورمز يمثل الإسلام، هل ينتمي هذا إلى الإسلام أو لا ينتمي إلى الإسلام؟ هنا الكلام .