اخر الاخبار

الأحد , 9 أبريل , 2017


المرجع الصرخي .. عدالة خادم رومي تكشف دكتاتوريّة المارقة!!!
محمد الدراجي
العدالة تعني عدم الانحياز إلى فئة أو شخص في أمر ما من غير وجه حق وهي الإنصاف الذي هو نقيض الظلم والتطرف ، ولاشك انها أحدى القواعد والدعائم الأساسية لضمان استمرارية الحياة البشرية ضمن الاختلافات والتنوعات المجتمعية فهي وسيلة لعدم السماح بالتعدي على حقوق الآخرين ، وتبلغ العدالة ذروة أهميتها في مجال القضاء والحكم إذ تعتبر اللبنة الأساسية في تحقيق العدل والمساواة بين أفراد الشعوب لذلك عندما جاء الإسلام أعطى للعدل قيمة وأهمية كبيرة فقد أكد على ضرورة تحقيقها وتطبيقها بين الافراد لانها أساس الحياة واستقرار أمور البلاد والعباد .
ولو رجعنا إلى سيرة رسول الإسلام لوجدنا أنه طبق العدل في أرقى وأبهى صورة وسأنقل لكم صورة من صورعدله في تعامله ليس مع المسلمين بل مع غير المسلمين ، فكان لم يقيم حكمًا على أحدهم إلا ببينة مهما كان توجه ودين المقابل ، حيث يروى أنه عندما حصل اختصام بين رجلين أحدهما من صحابته والآخر يهودي وكانت بينهما أرض فجحدها اليهودي فأتيا رسول الله ليحكم بينهما، فقد طبق عليهما الشرع الذي يُلزم المدَّعِي وهو المسلم الأشعث بن قيس بالبينة أو الدليل، فإن فشل في الإتيان بالدليل فيكفي أن يحلف المدَّعَى عليه اليهودي على أنه لم يفعل ما يتَّهمه به المدعِي فيُصَدَّقُ في ذلك؛ وذلك مصداقًاً لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَر) فحلف اليهودي وملك الأرض .
هذه هي العدالة والانصاف فأين أئمة وقادة التكفير والإرهاب من هذه السيرة المشرفة فقد ذاق المسلمون وغيرهم الويلات من حكمهم الذي اتسم بالظلم والجور والقتل حتى أن العلماء فضلوا الحاكم الكافر العادل على المسلم الظالم لأن الأساس في الحكم بين الناس هو العدل و القسط والقائم بالعدل خير من القائم بالجور وهذه الحقيقة أشار إليها المرجع العراقي الصرخي في المحاضرة 32 من بحث ( وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال تحت عنوان :
عدالة خادم رومي تكشف دكتاتوريّة المارقة!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد28: الكامل10/(296): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (613هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ]: قال ابن الأثير: {{1..2..6ـ وَلَمَّا تُوُفِّيَ الظَّاهِرُ، أَحْسَنَ شِهَابُ الدِّينِ (طُغْرُل) هَذَا السِّيرَةَ فِي النَّاسِ، وَعَدَلَ فِيهِمْ، وَأَزَالَ كَثِيرًا مِنَ السُّنَنِ الْجَارِيَةِ، وَأَعَادَ أَمْلَاكًا كَانَتْ قَدْ أُخِذَتْ مِنْ أَرْبَابِهَا، وَقَامَ بِتَرْبِيَةِ الطِّفْلِ أَحْسَنَ قِيَامٍ، وَحَفَظَ بِلَادَهَ، وَاسْتَقَامَتِ الْأُمُورُ بِحُسْنِ سِيرَتِهِ وَعَدْلِهِ، وَمَلَكَ مَا كَانَ يَتَعَذَّرُ عَلَى الظَّاهِرِ مُلْكَهُ.
ويُكمل المرجع الصرخي : رَفَعَ طُغْرُل مظلوميات كثيرة قد فعلها ابن صلاح الدين الممضى تنصيبه وعمله مِن الملك العادل، فاستقامة وعدالة هذا الخادم الرومي كشفت انحراف وظلم وفساد ملوك وسلاطين ذلك الزمان، وكما قال ابن الأثير وهو يكمل كلامه:]]. 7- وَمَا أَقْبَحَ بِالْمُلُوكِ وَأَبْنَاءِ الْمُلُوكِ أَنْ يَكُونَ هَذَا الرَّجُلُ الْغَرِيبُ الْمُنْفَرِدُ أَحْسَنَ سِيرَةً، وَأَعَفَّ عَنْ أَمْوَالِ الرَّعِيَّةِ، وَأَقْرَبَ إِلَى الْخَيْرِ مِنْهُمْ، وَلَا أَعْلَمُ الْيَوْمَ فِي وُلَاةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ أَحْسَنَ سِيرَةً مِنْهُ، فَاللَّهُ يُبْقِيهِ، وَيَدْفَعُ عَنْهُ، فَلَقَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ كُلُّ حَسَنٍ وَجَمِيلٍ}}..المورد31...
أخيراً أقول أن رسالة الإسلام تنطلق من قيمة عليا تدور حولها الشريعة وهي الرحمة بخلق الله أجمعين فالرحمة والعدالة هي القيمة العليا السارية في الخطاب الإسلامي عقيدةً وشريعةً وأخلاقًاً أما حكم التكفيريون المارقة فهو حكم دكتاتوري إرهابي ظالم بعيد كل البعد عن الإسلام والإنسانية والأخلاق وأُسس الحكم العادل الرشيد .
للمزيد من المعلومات نرفق للقراء الكرام
المحاضرة الثانية والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://youtu.be/ZRCh3LW0o3Q
المحاضرة السابعة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"

بقلم: #_

القراء 384

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net