الكاتب محمد الثائر
#الصَّرخيُ_هَزمَ_ابنَ_تَيميَّة :سلطة التيمية الدكتاتوريّة تنهزم وتترك أهل دمياط فريسة للفرنج!!!
اين المنصفين اين الاسلاميون اين الموحدين لطالما سمعناها من ارباب المنابر التكفيرية
هل هذا هو اسلامكم وتوحيدكم حتى اصبحتم تكفرون الناس والله انكم مصداق قول الله (اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم) ومن خلال هذ النص اقول لكل منصف وعادل (قو انفسكم واهليكم نارأ وقودها الناس والحجارة) وانصتوا لصوت الحق ومما يطرحه في المحاضرة (33) من بحث ( "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري" ) سماحة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني....وعلى هذ الاساس الذي يطرحه سماحة السيد الصرخي الحسني نكشف لكم تاريخ صلاح الدين الايوبي هذ الذي يمجده ابن تيمية واتباعه
تاركين الاثر لكل منصف؟؟؟
في هذا الصدد يقول عماد الدين الأصفهاني مؤرخ صلاح الدين في كتابه (الفتح القسي في الفتح القدسي) :
(وصلت رسل ملك الإنكليز ريكاردوس أو ريتشارد قلب الأسد إلى (العادل) بالمصافحة على المصافاة والمواتاة في الموافاة وموالاة الاستمرار على الموالاة والأخذ بالمهاداة والترك للمعاداة والمظاهرة بالمصاهرة وترددت الرسل أياما وقصدت التئاماً وكادت تحدث انتظاماً واستقرّ تزوج الملك العادل بأخت ملك الإنكليز وأن يعوَّل عليهما من الجانبين في التدبير على أن يُحَكَّمَ العادل في البلاد ويجري فيها الأمر على السداد وتكون الامرأة في القدس مقيمة مع زوجها وشمسها من قبوله في أوجها ويرضي العادل مقدَّمي الفرنج والداويَّة والأسبتار ببعض القرى ولا يمكنهم مـن الحصون والذُّرا ولا يقيم معها في القـدس إلاّ قسّيسون ورهبان ولهم منا أمان وإحسان )
ويضيف بعد ذلك موضحاً رضى صلاح الدين بتلك الخطة :
( واستدعاني العادل والقاضي بهاء الدين بن شداد وجماعة من الأمراء من أهل الرأي والسداد ...وقال لنا: تمضون إلى السلطان وتخبرونه عن هذا الشان وتسألونه أن يحكِّمني في تلك البلاد وأنا أبذل فيها ما في وسع الاجتهاد ... فلما جئنا إلى السلطان عرف الصوابَ وما أخّر الجواب وشهدنا عليه بالرضى )
لكن ملك الإنكليز اعتذر فيما بعد ( بامتناع أخته وأنه في معالجتها وتعرُّفِ رضاها في وقته.
وكذلك فإنه من العسير جدا تفسير تسامح صلاح الدين مع الصليبيين وتخاذله عن مواصلة الجهاد ضدهم بل والتحالف معهم بكونه نصرانياً أو شبه نصراني بينما يسهل تفسير تبجيل الفرنجة لصلاح الدين بأنه يعود في أقل تقدير إلى مهادنته للصليبيين وتنازله لهم عن كل فلسطين عدا القدس وبذلك أحال هزيمتهم إلى نصر كما قام بنفسه بتمزيق البلاد الإسلامية بلاد أعداء الصليبيين وأضعفها وحال دون قيام الدولة العربية الكبرى معضودة بالعالم الإسلامي مما مهّد لعودة القدس وكثير من مدن فلسطين ولبنان وسوريا إليهم أيضاً وبقوا مسيطرين على تلك البلاد فترة طويلة بعد ذلك