الكاتب محمد الثائر
(
المرجع الصرخي : الاقصائيون التيمية يعلِّقون فشلهم على الآخرين المخالفين لهم!!!)
الافكار المتطرفة التكفيرية لاتصمد امام الادلة الحقيقية المنطلقة من الفكر الحر المتجرد عن كل تعصب وهذا ديدن كل افكار متطرفة اقصائية فيااصحاب الفكر المنحرف
يا تيمية يا دواعش اين انتم من الاسلام ومنهجه السليم تعتدون على مقدسات الناس ومقدراتهم وتعتقدون انكم خلفاء المسلمين وتريدون حكمهم اي حكم هذا وانتم تقتلون الانسان بدم بارد وتريدون التسلط على الناس اي اسلام اي رب تعبدون افعالكم واجرامكم لم يقدم عليها دين في الارض ولا شريعة لذلك نراهم يمجدون صلاح الدين الايوبي كما قال سماحة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في المحاضرة رقم ( 33) من بحث ( ( وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال سماحته في المحاظرة الاقصائيون التيمية يعلِّقون فشلهم على الآخرين المخالفين لهم!!!) واليكم احبتي. بعض جعض المقاربات والتحليلات لافكارهم وتاريخهم .......................
يضيف ابن كثير بعد هذا النص قائلاً: (ثم شرعت الأمور بعد صلاح الدين تضطرب وتختلف في جميع الممالك)
اقول...(قسم صلاح الدين الإمبراطورية ممالك بين أولاده واخوته وأبناء أخويه، كأنها ضيعة يملكها، لا وطناً عربياً إسلامياً ضخماً يملكه مواطنوه!)
وهنا لابد ان نشير عما آل إليه الحال بين ورثة صلاح الدين: (عملوا أثناء تنافسهم بعضهم مع بعض، على منح (بقايا الصليبيين) في أنطاكية وطرابلس وعكا امتيازات جديدة، فتنازل لهم السلطان (العادل) عن الناصرة، وكانت بقية من أهل مملكة بيت المقدس الزائلة قد أقامت في عكا، واستمسكت بلقب (ملوك بيت المقدس)، فاعترف لهم به هذا (العادل) في ثلاث معاهدات... وحاول الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين صاحب حلب، أن يتحالف مع الصليبيين على عمّه (العادل)... وعندما أقبل الإمبراطور فريدريك الثاني يقود الحملة الصليبية السادسة ونزل عكا سنة 1227 م، أسرع الملك (الكامل) سلطان مصر وتنازل له عن بيت المقدس وجزء من أرض فلسطين يمتد من الساحل إلى البلد المقدّس، ووقّع معاهدة بذلك في 18 شباط 1229 م، وفي سنة 1244 م تقدم أيوبي آخر هو الصالح إسماعيل صاحب دمشق، فجعل للصليبيين الملكية الكاملة لبيت المقدس، وسلم لهم قبة الصخرة)
وانا لله وانا اليه لراجعون