المسلم من سلم الناس من يده ولسانه !! بقلم// قيس المعاضيدي نعيش اليوم في عصر يتداول فيه مسميات اسلامية بكثره الى حد اصبح لا يقبل من احد لا يحمل اسم اسلامي او لقب اسلامي .لماذا يحصل هذا ؟ ولسنا ببعيد عن التاريخ حيث كل عمل يؤدى في الماضي والحاضر الا فيه اقتباس من مسميات اسلامية او تحت غطاء اسلامي !!!. كالخليفة او الامير الفلاني وما رافق ذلك من امتيازات وحقوق تفوق حقوق عامة الناس وله ما ليس لغيره من حق القتل والدمار واستباحة الاموال وانتهاك الاعراض والغير عليهم السمع والطاعة فقط !!! فامتلكوا الاراضي الشاسعة والعقارات والمناصب والاعلام والحسينيات والجوامع والجاه وتحت مسميات اسلامية يرق لها الناس ولم يعترضوا ولهذه الالقاب تأثير قوي في الناس .فعند ذكر مصطلح الخليفة خليفة من ؟ المقصود خلافة رسول الله (صلى الله علية واله وسلم ) هل هذا يؤثر في الناس ام لا؟ ومن هنا بدأ عمل المارقة في الاسلام منذ عهد الرسول باستغلال عقول السذج وتسلقوا على رؤوسهم واخذوا اموالهم عنوة واستكبارا يؤيدهم في ذلك ابواقهم من امثال ابن تيمية وتمجيده بمعاوية وجعله ضمن الخلفاء الراشدين كما يذكر ابن تيمية في ( منهاج السنة النبوية في الرد الشيعة القدرية) وابن حجر . رغم استغلال اسمه للاستيلاء على حقوق الناس حيث توسع على املاك الناس وخذ اراضيهم واموالهم بتأسيس مليشيات يعجز تمويله الخليفة الثاني عمر (رض) لمن ذلك؟ حتى يحمي فساده. ويأتي بعده ابنه يزيد حيث اباحة المدينة وقتل وسفك الدماء وهتك اعراض .وكل ذلك ابن تيمية ينزهه لأنه فتح القسطنطينية !! وفي قرارة نفسه يعرف جيدا من الخليفة الصحيح حيث المقاطعة والحرب والاقصاء والتهميش والقتل وسحل الجثث بالشارع وحرقها كما يحصل مع صاحب الحق في كل زمان باختلاف العناوين وقطع الرؤوس كما يفعل داعش الان للدفاع عن خلافته المزعومة . ويفعل كذلك من تسلط على رقاب الناس والاعلام والسطوة على المناصب .وحيث لا تخلوا دوره انتخابية والا له السلطان وهو المتصرف في كل شيء . وفي العصر العباسي استمرت المارقة وعملها على تخريب عقول الناس واخذ حقوقهم حيت المسميات ادهى واقوى حيث كلها اسماء لا تنزل للأرض والحق الاسلوب والمتنعم من يحصل على وظيفة مقربة من الحاكم والباقي حطبا لفسادهم وخدم لهم حيث الاموال عند الخدم يبذخون كما يحلوا لهم وعامة الناس عاطلين عن العمل ويشملهم قانون التقشف والسلطان يسكر ويقتل وهو المتحكم , كما يحلوا له والمناصب توزع على افراد عائلته والمقربين له كفدرالية الزنكية داخل الدولة العباسية التي يقودها الاجانب واهل الارض اعراضهم مستباحة واموالهم منهوبة والوظائف والاملاك له و لأولاده والمقربين حيث كما فعل صلاح الدين الايوبي .والقتل والصراع على ملئ البطون واللهو والحفلات الماجنة والجواري والسلطان ثمل من الصباح للصباح ولم يسلم منهم الناس والناس عبيد وخدم وحطب لصراعاتهم . وكل هذا ولهم اعلام ومفتين يزينون لهم اعمالهم ويجعلون منهم الصفوة المختارة ولهم الاعلام لعدالتهم ونزاهتهم . ونقول لماذا يحصل ذلك ويفرعن اشخاص ويجعلون منهم حكاما طغاتا ؟ لان لكل باطل ابواقه في كل زمان كالرازي عندما مدح اخو صلاح الدين بالمناسبة (مصطلح صلاح الدين هذا معناه يصلح الدين. ) ...الملك العادل لمدحه من قبل الرازي بإهدائه كتاب( اساس التقديس ) لعدالته لأنه سرق حقوق حتى المقربين منه وخلق الفتن والصراعات ,وأيده ابن تيمية وطبل له بكل ما أوتي من قوة وزاد الرازي عليه بان جعل دولة الأيوبيين (دولة مقدسة) !!! لان الخمور في الشوارع مباحة والجواري ينتهي عملها ويحرق وجهها وتغرق بنهر دجلة . ورغم ذلك يعتبرها دولة مقدسة كما يذكر ابن الاثير (الكامل / 10 / 9) . بعد هذا نقول لكن في الجانب الاخر خط رسالي صاحب حق كالأنبياء والرسل وهم من يمثل الحق واهلا لحمل الرسالة الاسلامية السمحاء مهما تفرعن الطغاة والمارقة والتيمية والدواعش وكل من يمدهم بالقول والفعل . فالتوحد تحت كلمة الحق وتوعية الناس باجتناب الرجس من اوثان التيمية المارقة وننصر الاسلام الصحيح والسير على خط الرسول وأصحابه حتى نضيع الفرصة على التيمية واذنابها الدواعش المارقة : كالجهود المبذولة والمبدعة من قبل المرجع الصرخي صاحب الفكر المعتدل الواعي .وكلامي هذا مقتبس من محاضراته في بحث تحت عنوان (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) وتحت عنوان (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله علية واله وسلم ).