فاقدو الأخلاق والإيمان أساءوا تطبيق الجهاد الأصغر!!!
الإثنين , 17 أبريل , 2017
يعد الجهاد من الأمور والعقائد المهمة لدى المسلمين والجهاد ضابطه حيث يكون الجيش بحالة دفاع لا بحالة الهجوم . الجهاد من الثوابت لدى المسلمين وصفه الرسول الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث عادة سرية من جهاد قال أهلاً بالقوم الذين قضوا الجهاد الأصغر وبقي الجهاد الأكبر ....الخ ، ومن هنا تبين الآن الجهاد هو دفاع عن الخطر المحدق بالبلد بالوطن حيث تتعرض الناس إلى هتك وقتل ودمار وإبادة وسلب للحرية وانتهاك وجرائم يندى لها الجبين وهدم لكل معالم الإنسانية والحضارية وتعدي على الأعراف وكل قوانين السماوية والوضعية. فاقتضى في القدم أن يؤسسوا الجيش للدفاع عن مدنهم حيث تهجم الوحوش الكاسرة عليهم وأخذوا يضعون لها قوانيناً وأعرافاً تسمى بسياقات العسكرية أو الأوامر العسكرية أو الخطط وغيرها من المسميات . ومن هنا جاء الإسلام برسالته لتطور تلك الأفعال ويمضيها ووضع لها قانون حيث يحرم الاعتداء على الناس وانتهاك حقوقهم وسلب مقدراتهم الناس بصورة عامة ليس طائفة عن أخرى أو ملة عن أخرى أو قومية أو ديانة أو مذهب عن آخر . فاحترام الجميع واجب مالم يرفع سلاح بوجهك ولا يوجد سبي أو حرق أو تشوية ويحرم دخول بيوت (ام دواعش المارقة التيمية الأيوبية كل شي لديهم مباح فلا قداس لبيوت الله ولا بيت ناس ويجوز لديهم تمثيل بجثث وحرق سلب ونهب وغيرها من تصرفات التي لا يقبل بها الإسلام والمسلمين ) وجيش الإسلام يضمن الحماية تامة للناس ويحفظ ممتلكاتهم . أمس في الماضي واليوم نفس تجسيد لما يعيشه الدواعش في ذلك العصر وهذا العصر حيث الخراب ودمار والهروب وتعدي على محرمات وما فعل الموفد للدولة الأيوبية في الحج من انتهاك للأوامر وتسلط عليه مجموعة من المرتزقة الأيوبيين الدواعش من قتل وسبي وسرقة وهتك للمحارم أين في أفضل أيام الله وفي أفضل أشهر الله وهو من الأشهر الحرم فهو شهر ذوالحجة في وقت الحج وفي مراسيم الحج ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . أي وجد أكثر من ذلك ولكن الناقل لهذا الموضوع لم يلتفت جيداً هو المؤرخ والمؤلف ابن الأثير فهو لم يقف عنها ولم ينسب إلى من يرجعون لأي جماعة ينتمون هل هم شيعة أم سنة أم اسماعيلية أم أشاعرة أم معتزلة أم صوفية أم يهود أم من هم من أين جاءوا . من نعم الله التي أنعم بها على الإنسان وهو العقل ومن نعمه أيضاً أنه من علينا بمحقق قد بين كل الآعيب وسلوكيات الدواعش التيمية وشيخهم ومن سار على نهجهم ومن أسس تلك الأفعال من الأولين والآخرين . المحقق المرجع الصرخي ومن خلال سلسلة محاضرات يلقيها والتي يناقش من خلالها الفكر الإرهابي الدخيل منذ صدر الإسلام وإلى اليوم بالأدلة والبراهين التي أطاحة بكل أفكارهم الشريرة وكل مخططاتهم البالية والمستهلكة فقد أطاح بعروشهم فقد تطرق بمحاضرته السابعة والعشرين من بحث (وقَفَات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد10: قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (571)]: [ذِكْرُ انْهِزَامِ سَيْفِ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ، عَاشِرَ شَوَّالٍ:1ـ كَانَ الْمَصَافُّ بَيْنَ سَيْفِ الدِّينِ غَازِي بنُ مَوْدُودٍ وَبَيْنَ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ بِتَلِّ السُّلْطَانِ، عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ حَلَبَ، وَعَلَى طَرِيقِ حَمَاةَ، وَانْهَزَمَ سَيْفُ الدِّينِ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: أَنَّهُ لَمَّا انْهَزَمَ أَخُوهُ عِزُّ الدِّينِ مَسْعُودٌ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ فِي الْعَامِ الْمَاضِي... عَادَ (سيف الدين) اِلَى الْمَوْصِلِ، وَجَمَعَ عَسَاكِرَهُ، وَاسْتَنْجَدَ... فَاجْتَمَعَتْ مَعَهُ عَسَاكِرُ كَثِيرَةٌ بَلَغَتْ عِدَّتُهُمْ سِتَّةَ آلَافِ فَارِسٍ، 2ـ فَسَارَ إِلَى نَصِيبِينَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَأَقَامَ بِهَا فَأَطَالَ الْمَقَامَ حَتَّى انْقَضَى الشِّتَاءُ وَهُوَ مُقِيمٌ، فَضَجِرَ الْعَسْكَرُ وَنَفَذَتْ نَفَقَاتُهُمْ، وَصَارَ الْعَوْدُ إِلَى بُيُوتِهِمْ مَعَ الْهَزِيمَةِ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ الظَّفَرِ لِمَا يَتَوَقَّعُونَهُ، إِنْ ظَفِرُوا، مِنْ طُولِ الْمَقَامِ بِالشَّامِ بَعْدَ هَذِهِ الْمُدَّةِ، ثُمَّ سَارَ إِلَى حَلَبَ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ سَعِدُ الدِّينِ كُمُشْتَكِينُ الْخَادِمُ، مُدَبِّرُ دَوْلَةِ الْمَلِكِ الصَّالِحِ، وَمَعَهُ عَسَاكِرُ حَلَبَ، 3ـ وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ لِأَنَّهُ كَانَ صَالَحَ الْفِرِنْجَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ سَيَّرَ عَسَاكِرَهُ إِلَى مِصْرَ، فَأَرْسَلَ يَسْتَدْعِيهَا، [[المصالحة مع الفرنج، والتحالف معهم، والاستعانة بهم، كانت مسألة طبيعية جدًا ينتهجها كلّ الأطراف الإسلامية بلا فرق، السنيّة والشيعيّة، فيتم التحالف مع الفرنجي والاستعانة به مِن قبل السني ضد السني وضد الشيعي، وكذلك يفعل الشيعي ضد الشيعي وضد السني، ولا فرق بين أمس واليوم!!! فإذا كان ذلك مُشَرْعَنًا مِن قبل الأئمة والعلماء في ذلك الزمان، فيكون مشرعنًا في هذه الأيام، حسب أساسيات وأصول ومبادئ شرعيته في ذلك الزمان!!! فيا دواعش الفكر ومارقة الدين والأخلاق لماذا إذن تكفِّرون حكام هذا الزمان وتكفِّرون شعوبهم المسلمة بدعوى سكوتهم على تصالح وتحالف واستعانة حكامهم بدول شرقيّة أو غربيّة، مسيحيّة أو يهوديّة أو ملحدة أو شيعيّة أو صوفيّة أو جهميّة أو علمانيّة أو وثنيّة أو غيرها؟!!]] 10..المورد14...
(وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري) - سلسلة محاضرات http://cutt.us/2gaw6