بقلم :قيس المعاضيدي
تعمل بعض المجاميع من الساسة الانتهازيون تربطهم رابطة المعتقد او المنطقة او الفكر ان تجد لها مكانا محدد تستقل عن باقي المناطق وتبدأ باستغلال مواردها الموجودة في مناطقها الذي تريد الحصول علية بمفردها . ليطلق علية (اقليم) . بدواعي التحرر او استرداد موارد او ضد ضغط مورس عليهم .وأصبحت تلك المناطق ورقة من يريد تهديد الباقين او الدولة التي بداخلها تلك الاقاليم لتقديم تنازلات او اعطاء المزيد من الامتيازات على حساب افراد الدولة الباقين وابتزاز باقي القوى السياسية ,كما يطرح الان رغم ان البعض شبه مستقل من فترة طويلة واصبحوا شبه دولة الاقليم لم يكتفوا بذلك بل تعدى ذلك الى اعلان هذا الاقليم دولة وتهدد بالانفصال .ليحقق الغرض من اوجد فكرة الاقليم لتقسيم البلدان وجعلها ضعيفة وغير قادرة على حماية نفسها للتناحر بين اطياف الشعب وغير موحدين .
ارادوا تطبيق افكارهم الانفصالية وتعميمها وانسحب ذلك حتى على المتطرفين بدعوى دينية كتاسيس دولة او ولاية اسلامية
واخذوا يغررون بالمغفلين وفاقدي العقول بالانضمام اليهم بدعوى الجهاد وخلافة الرسول وتحريف الحقائق وبدأوا يمارسون الاجرام والفساد تحت ذلك الشعار باستباحة الاعراض والاموال ونهب الخيرات التي توجد بتلك المناطق لتمويل دولتهم وايضا اقاموا الحدود والتعزيرات بقطع الرؤوس وبيع الجواري .وهو على ما يبدوا موروث من دولة بني امية ومن تلاها التي تومن بالقتل والخمور واباحة الاعراض . والناس الدول مساكين بجعلهم حطب لفساد الخليفة والذي كما قلنا يحكم تحت عنوان الاسلام كمعز الدين وصلاح الدين وشرف الدين ....الخ وكل هذا يعمل به من خلال تطبيق فتاوى ابن تيمية التكفيرية وعند الاطلاع على التأريخ نجد ان الدولة الزنكية فيدرالية وشطرا من الدولة العباسية حيث يذكر ابن الاثير /الكامل /9/10 ان الدولة الزنكية يسودها القتل والفساد رغم انهم يحملون القاب اسلامية ولكن يأتون بواديهم المنكر كما فعلو جميع المنكرات من قتل فيما بينهم وشرب الخمور وانتزاع المناطق من بعضهم البعض وهم سكرى وحرق وجوه الجواري ورميها بنهر دجلة ويفسحون المجال للمحتل الاجنبي لاحتلال اراضيهم ويسكتون عنة ويتصالحوا معه !!. ورغم هذه الاجرامية والتخاذل ويعتبر ها .ابن تيميه اي فيدرالية الايوبيين الصلاحية دولة مقدسة!! كيف يوجد عقل يستسيغ افكار ابن تيمية ؟؟
كل هذه الطروحات وجدتها في محاضرات المرجع الصرخي في بحثه الذي يحمل عنوان (وقفات من توحيد التيمية الجسمي الاسطوري).

بقلم: #_