المرجع الصرخي دواعش الفكر والسلوك التيمية لا يعلمون بحياة أو موت مَلِكِهم!!! / بقلم ابو جعفر الساعدي
الإثنين , 17 أبريل , 2017
سوف نرى بأن كل من تصفح التأريخ سيجد أن من انتهج الفكر التيمي وتبع هذا السلوك المنحرف الذي هو بعيد كل البعد عن شريعة السماء وعن تعاليم الرسالة المحمدية القويمة نراهم منغمسين بالملذات والأنحراف والشذوذ بل حتى انهم لايعلمون عن حياة رؤسائهم او ملوكهم شيء سواءا كانوا احياء او اموات والحديث هنا عن الملك العادل، سيف الدين وأخو الملوك أبو بكر محمد بن نجم الدين أيوب، ولد سنة 534هـ ببعلبك عندما كان أبوه واليًا عليها من قبل عماد الدين زنكي وكانت سيرته تتركز بأنه كان مهتمًا في الدرجة الأولى بمهادنة الصليبيين، بل كان يميل إلى مصالحتهم ومسالمتهم، وكل حروبه ضدهم كانت دفاعية وليست هجومية، وكان اشتغاله بمقارعة أبناء أخيه صلاح الدين في الشام ومصر كان السبب الحقيقي وراء تركه جهاد الصليبيين.يعني المصلحة الشخصية والميل الى السلطة والنزاع حول المنصب كان اهم من جهاد الفرنج وحماية أراضي المسلمين هذا هو نهج ملوك التيمية والذي دأب على مدحهم ابن تيمية في كتبه وهاهم الدواعش يمجدون هؤلاء الملوك ولايعرفون كيف كانوا يعيشون بترف وبترك الجهاد وتسليمهم بلاد الاسلام وقد ساروا على نهج الخيانة والخضوع والخنوع وعندما وطد حكمه قسم البلاد بين أولاده، وأخذ يتنقل من ولاية إلى أخرى، يقضي الصيف بالشام ويقضي الشتاء بمصر ... وهنا تطرق المحقق الكبير المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بحثه الموسوم وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري لتلك الكوارث والاحداث التي حصلت في ذلك الزمان وفي تلك العهود وما كان يحصل من حكام الجور والخذلان والخيانة وهنا نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد35: الكامل10/(316): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (615هـ)]: [ذِكْرُ اتِّفَاقِ بَدْرِ الدِّينِ مَعَ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ]: قال صاحب الكامل في التاريخ: أوّلًا..ثانيًا..رابعًا: [ذِكْرُ انْهِزَامِ بَدْرِ الدِّينِ مِنْ مُظَفَّرِ الدِّينِ]: {{1ـ لَمَّا تُوُفِّيَ نُورُ الدِّينِ (الصبي)، وَمَلَكَ أَخُوهُ نَاصِرُ الدِّينِ (الصبي)، تَجَدَّدَ لِمُظَفَّرِ الدِّينَ وَلِعِمَادِ الدِّين (زنكي)ِ طَمَعٌ لِصِغَرِ سِنِ نَاصِرِ الدِّينِ، فَجَمَعَا الرِّجَالَ وَتَجَهَّزَا لِلْحَرَكَةِ، فَظَهَرَ ذَلِكَ، وَقَصَدَ بَعْضُ أَصْحَابِهِمْ طَرَفَ وِلَايَةِ الْمَوْصِلِ بِالنَّهْبِ وَالْفَسَادِ، [[تنبيه: التفتْ جيّدًا إلى ما قاله المؤلِّف: {بالنهب والفساد}، ولا أدري أي مُلْكٍ يتحدَّث عنه للطفل الصغير بعمر ثلاث سنين؟!! وأي مُلْكٍ يتحدَّث عنه لصبي بعمر عشر سنين مريض بأمراض عديدة اختفى على إثرها لا يُعْرَف هل هو حيٌّ أو ميّت؟!! بل أي مُلْكٍ كان لأبيهما في سطوة وتسلّط وتحكّم لؤلؤ بالبلاد؟!!]]2..4..}}..سادسًا..المورد36... مقتبس من المحاضرة {34} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي-الحسني 16 رجب الأصب 1438 هـ -14-4-2017 م