اخر الاخبار

الثلاثاء , 18 أبريل , 2017


فقهاء المنهج الاقصائي يشرعون الغناء و يكفرون زائر قبور الاولياء
عندما نتصفح اروقة تاريخ الفكر التكفيري و أئمة المنهاج الاقصائي فإننا نجد أغرب الاساطير و القصص العجيبة في اروقة هذا الخط المعادي للإسلام بما ضم من كم هائل من الاحداث و الوقائع التي حدثت مع المسلمين وفي مختلف العصور في ظل وجود فقهاء هذا الخط الغريب على ديننا الحنيف فعجباً هذه الطبقة المتدينة المتسترة بلباس التقوى تعزف على وتر المكر و الخداع بغية التغرير بالبسطاء فتقع الامة في شراك الكذب و المكر لفقهاء المنهج الاقصائي و سعيهم الحثيث في هيمنتهم المطلقة على المجتمع و الانبطاح للقيادة السياسية الحاكمة من خلال الكيل بمكيالين فمع الناس يطلقون فتاوى اباحة القبائح و المنكرات ، وفي المقابل يشرعون للساسة مختلف عمليات الفساد و الافساد لكي تبقى جسور المحبة و الوئام قائمة بينهم و بين تلك القيادات الباحثة عمَنْ يشرعن لها فشلها الذريع و يطمطم سرقاتها و جرائمها و يبيح فسادها و افسادها فوجدوا ضالتهم في فقهاء الفكر التكفيري ، الفكر المكفر لكل زائر لقبور الانبياء و الاولياء الصالحين و و الخلفاء الراشدين و الصحابة الاجلاء و امهات المسلمين ( رضوان الله عليهم اجمعين ) وهذا ما مهد الطريق للقادة السياسيين فعاثوا الفساد و الافساد وكما ينقل ابن الاثير في الكامل (ج10ص101) فيقول ( وكان العادل – اخو صلاح الدين الايوبي – و ملك انكلتار يجتمعان بعد ذلك و يتجاريان حديث الصلح و طلب من العادل أن يسمعه غناء المسلمين فاحضر له مغنية تضرب بالجنك فغنت له فاستحسن ذلك ) من هنا تتضح لنا الخيوط العريضة لشكل المجتمع الاسلامي في دولة الايوبيين وكيفية انتشار الغناء و دكاكين الخمور وكأنها سلعة لا حرج فيها يرتادها الافراد ليل نهار من دون حساب او عقاب فمَنْ أمن العقاب أساء الادب فعندما امن هؤلاء الفقهاء من الحساب فقد اباحوا كل فساد و منكر و قبيح رغم تعارضها مع تعاليم السماء فهل نتوقع من فقهاء الدينار ان يمارسوا دورهم الكبير في اصلاح الامة من خلال الفتاوى الصالحة التي تعيدها إلى المسار الصحيح وفق منظور السماء بل أن غرق المجتمع في مستنقع الفساد و الرذيلة كان مما يخدم مصالحهم و مشاريعهم الفاسدة وهذا ما علق عليه المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني قائلاً : (( هذه جلسات السمر و الطرب و الخمور و الفجور كانت في زمن الدولة الصلاحية الناصرية القدسية ، فهذه الجرائم ليست من القادة أنفسهم بل من أئمة الضلالة ممَن يوسوس لهم ونحن لا نريد أن نعفي هؤلاء القادة من المسؤولية و لكن نريد أن نتحدث عن أصل التكفير و التقتيل و السلب و النهب وعن المشرع لهذا الامر )) مقتبس من المحاضرة (34) من بحث وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الاسطوري بتاريخ 14/4/2017
فحينما نقرأ التاريخ نقرأه بموضوعية و مهنية بحتة بعيدة عن كل ما يجرنا إلى المذهبية و العصبية فنعطي كل ذي حقٍ حقه فسبب بلاءنا و كل مصائبنا جاءت بفعل فتاوى التكفير و المنهج الاقصائي لفقهاء و أئمة داعش الخط المارق من الاسلام .


بقلم // احمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 391

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net