المرجع الصرخي ابن تيمية أسس إلى جاهلية بعد إسلام بتبريره سفك الدماء !!!
الجمعة , 21 أبريل , 2017
المرجع الصرخي ابن تيمية أسس إلى جاهلية بعد إسلام بتبريره سفك الدماء !!!
سليم الحمداني لقد انتهج أئمة الدواعش وقادتهم ومن قدسوهم من سلاطين وحكام وملوك وأمراء من زنكية وأيوبيين ومماليك ومماليك المماليك من حكموا البلاد الإسلامية وتسلطوا على رقاب المسلمين وعاثوا فيها الفساد والافساد ونتهج منهجية خالفوا فيها الجميع من خلفاء راشدين وأئمة صلاح وإصلاح وغيرهم من سار على النهج القويم الذي أراده الله سبحانه وتعالى ورسوله المصطفى الأقدس (عليه وعلى آله أشرف الصلوات) فكانت السياسة التي يتبعها هؤلاء أي أئمة التيمية وقادة الدواعش في نهجهم الهمجي الغوغائي سيراً على نهج الجاهلية رغم أن الجاهلية كانت رغم سلبياتها المعلنة إلا أنها تحكم وتقيد ببعض الأعراف والقيم الأخلاقية والاجتماعية حيث نرى أن أهل الجاهلية رجال البادية العرب كانت من صفاتهم السائدة الشيمة والغيرة والشهامة العربية وإغاثة الملهوف وعدم الغدر والخديعة والخيانة بينما أئمة الدواعش من زنكية وأيوبيين لا توجد لديهم أي منظومة أخلاقية ولا يتقيدون بأي أعراف وقيم أخلاقية فكانوا لا يملكون الغيرة والشرف خونة مندسين مزورين صفتهم السائدة هي الغدر والخديعة والتآمر من أجل السلطة والمال والنهب والسلب والقتل وسفك الدماء باسم الدين فهذه هي الجاهلية بعد إسلام يا ابن تيمية ويا دواعش يا مارقة ويا خوارج كل زمان وكل عصر فهم دعاة الفرقة والطائفية والفساد والافساد و الكفر والإلحاد وهذا ما كشف بفضل الله والمحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)المحاضرة الرابعة والثلاثون منه وكيف بين أن ابن تيمة وأئمته وقادتهم يدعون بصورة مباشرة إلى الإلحاد والكفر والشرك تماشياً مع أعراب الأعراب أبناء الجبال ليعيدوا جاهلية بعد إسلام وهذا ما بينه المرجع الصرخي بقوله : (......فقط أريد أن أسال: هل وصلت الفكرة إليكم؟ إنّها جاهليّة مقننة بعد إسلام، هذه هي الجاهليّة بعد الإسلام، الجاهليّة كانت قبل الإسلام بين أهل البادية وهؤلاء عندهم قيم وأخلاق، عندهم منظومة أخلاقيّة وعربيّة واجتماعيّة، الآن صارت بين جاهليّة من الجبال والآفاق والبلدان الأعجميّة، فأيّ جاهلية إذن هذه؟!! ما هذه المصائب والفتن التي وقعت على المسلمين بإمضاء ابن تيميّة وأئمّة ابن تيميّة لهؤلاء المارقة الخارجة الأعراب. وتابع موضحاً : هناك كان عندنا الأعراب هم أبناء البادية وهنا أصبح عندنا الأعراب أبناء الجبال، وهؤلاء لا يوجد عندهم منظومة أخلاقيّة أو دينيّة أو اجتماعيّة يحتكمون إليها، إنّها جاهليّة بعد إسلام وهذه الجاهليّة هي التي يريدها ابن تيميّة لذلك يدفع إلى عبادة الصليب والشاب الأمرد والبقرة؛ لأنّه يدعو ويؤيّد ويؤكّد ويدفع الأتباع إلى رؤية الله وكلّ إنسان بحسب إيمانه ، فيرون القرد والبقرة والفأر والصليب والشاب الأمرد وغير هذا . وأضاف سماحته في نفس المحاضرة اعلاه : إنّه يدفع إلى الفساد والشرك والالحاد وهذه تتماشى مع أعراب العرب وغيرهم، هؤلاء من يؤسس لهم ابن تيميّة ومنهجه، أفراد متعطشة للدماء والقتل والغدر وسفك الدماء فأتاها الشرع والمشروعيّة من ابن تيميّة وأئمّته لتبرير هذا القتل وشرعنة سفك الدماء، فحتمًا سيتمسّكون بهذا، فلهم الدنيا وهي تسير مع توجهاتهم وأهوائهم ومرادهم وميولهم) المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الرابعة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثالثة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)