المرجع الصرخي : الفرق بين المنهج النبوي الأخلاقي والمنهج التكفيري في تربية الجيش!!!
السبت , 22 أبريل , 2017
المرجع الصرخي : الفرق بين المنهج النبوي الأخلاقي والمنهج التكفيري في تربية الجيش!!! احمد ياسين الهلالي تعتبر الجيوش الاسلامية المرأة العاكسة لتلك الرسالة السماوية العظيمة ومبادئها واهدافها كونها تعطي انطباعا وتصورا لدى المقابل عن كل تصرف تقوم به سوا كان ايجابيا او سلبيا , فكلما كانت الجيوش اكثر انضبطا والتزاما وطاعتا كلما عكسة النظرة الطيبة لذلك الدين القيم , لذلك تجد الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) يحرص كل الحرص على تربية الجيوش اسلامية رسالية واعدادها اعدادا نفسيا ومعنويا قبل ان يبعثها الى القتال , فكانت من وصاياه عدم الاجهاز على الجريح وعدم الالحاق بالهارب وحسن معاملة الاسير ويطعمونة مما ياكلون ويسقونه مما يشربون والكثير من الوصايا والارشادات الدالة على الرسالة السمحاء , ولكننا لم نجد تلك الجيوش ولا القيادات الصالحة في حكومات الدولة الاموية والعباسية والايوبية حيث كانت تربية الناس والجيش ليست تربية اسلامية عقائدية بل صارت الغنائم والسلب والنهب الغرض والغاية , والمكاسب الشخصية هي المحرك للافراد , وما كان اعتذار العساكر والامراء لامر صلاح الدين في نصرة ولده الافضل في قتاله مع الفرنج ديلا على ما قلناه , وقد ذكر المرجع الصرخي في محاضرته السابعة والعشرون من بحث ( وقفات مع ...توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) حيث نقل في المورد 32 الكامل10 (98)) : [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(586)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ الْفِرِنْجِ إِلَى نَاحِيَةِ عَسْقَلَانَ وَتَخْرِيبِهَا] قال(ابن الأثير): {{1ـ لَمَّا فَرَغَ الْفِرِنْجُ - لَعَنَهُمُ اللَّهُ - مِنْ إِصْلَاحِ أَمْرِ عَكَّا، بَرَزُوا مِنْهَا فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، وَسَارُوا مُسْتَهَلَّ شَعْبَانَ نَحْوَ حَيْفَا مَعَ شَاطِئِ الْبَحْرِ لَا يُفَارِقُونَهُ، فَلَمَّا سَمِعَ صَلَاحُ الدِّينِ بِرَحِيلِهِمْ نَادَى فِي عَسْكَرِهِ بِالرَّحِيلِ فَسَارُوا. 2ـ وَكَانَ عَلَى الْيَزَكِ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ وَلَدُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَمَعَهُ سَيْفُ الدِّينِ إِيَازَكُوشُ وَعِزُّ الدِّينِ جُورْدِيكَ، وَعِدَّةٌ مِنْ شُجْعَانِ الْأُمَرَاءِ، فَضَايَقُوا الْفِرِنْجَ فِي مَسِيرِهِمْ، 3ـ وَأَرْسَلَ الْأَفْضَلُ إِلَى وَالِدِهِ يَسْتَمِدُّهُ وَيُعَرِّفُهُ الْحَالَ، فَأَمَرَ الْعَسَاكِرَ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِ، فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ مَا رَكِبُوا بِأُهْبَةِ الْحَرْبِ، وَإِنَّمَا كَانُوا عَلَى عَزْمِ الْمَسِيرِ لَا غَيْرَ، فَبَطَلَ الْمَدَدُ، أقول: هذه هي نتائج القيادة الفاشلة التي تُضعف الدولة وتجعلها ممالك ودول وأقطاعات مستقلّة، يستجدي منها صلاح الدين الجيش والسلاح والمال، وإن شاءوا رفضوا، وحسب الحال من قوّة وقدرة على الرفض أو ضعف في المركز، إضافة إلى أنّ تربية الجيش والناس ليست تربية إسلاميّة رساليّة عقائديّة كما فعل الرسول الأمين(صلى الله عليه وعلى آله وسلّم) مع أصحابه(رضي الله عنهم) بل صارت الغنائم والسلب والنهب هو الغرض والغاية، والمكاسب الشخصيّة هي المحرِّكة للأفراد، فَلِذا نَراهُم يعتذرون أو يتمَرَّدون على أوامر الجهاد لأدنى وأتْفَهِ الأسباب، فسلام الله على خاتم الأنبياء والمرسلين(عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) وهو يحثّ ويؤكد على الجهاد الأكبر جهاد النفس: فعن مولانا أبي عبد الله الصادق عن جدّه أمير المؤمنين(عليهما السلام): أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) بعث سَرِيَّة فلما رَجَعوا قال(صلى الله عليه وآله وسلّم): {مرحبًا بقوم قضوا الجهاد الأصغر, وبقي عليهم الجهاد الأكبر}، فقيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما الجهاد الأكبر؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلّم): {جهاد النفس
الفرق بين المنهج النبوي الأخلاقي والمنهج التكفيري في تربية الجيش!!!
حيا الله من كشف زيف الزائفين وتدليس المدلسين واخرج جواهر العلم المكنونة وحقائق التاريخ المدفونة بين طياته فبرز لنا التاريخ بابهى صورة وتعلمنا ان الحق لا يمكن ان تخفيه اقلام المدلسين فسلاما على السيد صرخي العربي وانت تبدع في فضح الامويين والتيمين المارقين ودولتهم المارقة
ارادة_رجل
قمة الروعة وقمة الحقيقة
احمد_جابر
تحقيق بكل حيادية
عماد_المالكي
المرجع الصرخي داعياً معتدلاً ممتثلاً لأخلاق آل البيت من خلال نقاشاته العلمية ومحاوراته حتى مع أعداء الإسلام كان يحاورهم دوماً بالدليل والأخلاق ولا ينزل إلى مستواهم
اشرف_حمدي
ان الفكر التيمي لم يتعدى الى تكفير المسلمين فقط ولكن تعدى الى إستباحة كرامة واعراض ودماء المسلمين ومن كل الطوائف فان القتل والتشريد منهجهم وضالتهم التي يصبون اليها
محمد_الخالدي
ابن تيمية والفكر التيمي لم يستوحي فكره وعقيدته من الاسلام ولكن نفاقا التحق قادته وائمته المارقين السفيانين المروانيين للاسلام وبقيت الجاهلية تسري في عروقهم واخذت تشكل المنظومة الفكرية والعسكرية في عقيدتهم بعد انتهاجهم اسلوب القتل وسفك الدماء دون مبرر شرعي واخلاقي
ابن_الرافدين
محاضرات السيد الصرخي قد استقطبت علماء ومفكرين كبار في الداخل والخارج بسبب لما فيها من طرح علمي وفكري ونقد تاريخي معتدل وتمييز بين منهج الصحابة الاجلاء ومنهج الامويين المارقة مما جعل ائمة ورموز الدواعش في عار وخزي من تاريخهم الدموي الفاسد
الكعبي
#الصرخي_يضيء_التاريخ_بفكره:: ان السيد الصرخي ومن خلال محاضراته العقائدية الاسبوعية كشف لنا اسرار وحقائق اخفاها التاريخ ولم يسلط عليها الاضواء العلماء والرواة واصحاب السير، ولكن سماحته كشفها من خلال التحليل والاستدلال فابطل ماكان معتمدا واظهر ماكان مهملا اضافة الى تصحيح وقائع ومواقف دلس عليها الوضاعون والمدلسون عبر الزمان