سليم الحمداني تدليس وغدر وخيانة وانبطاح وعشق لدنيا وملذاتها خانوا البلاد وسلموا العباد زرعوا الفتن بين المسلمين وانهكوهم بحروب طاحنة من أجل كراسيهم من أجل عروشهم من أجل بقائهم على دفة الحكم غير مبالين بما حل وحصل للإسلام والمسلمين من تخلف وتراجع وضعف وتمكن أعدائهم منه كل ذلك يرجع إلى أن القيادة ليست حكيمة غير حازمة غير قوية فاشلة في إدارة شؤون البلاد والعباد وهذه صبغة وهيأة كل سلاطين وأمراء وملوك التيمية الخوارج مارقة كل العصور فنراهم قد كانوا السبب في الكثير من النكبات والخسائر الكثيرة ومن التضحيات الجسام التي حلت بأمة الإسلام فراحت القلاع وراحت الحصون وخسر المسلمون العديد من المدن التي كسبوها وأوصلوا إليها الإسلام والديانة الإسلامية والتي انتهجت بنهج الإسلام وصارت مدن إسلامية فراحت من أياديهم الواحدة تلو الأخرى والسلطان التيمي منشغلا باللهو والمغنيات والراقصات و يعقد التفافات والهدن مع قادة الفرنج والصليبيين ويهادنهم وينبطح لهم ويبرم معهم معاهدات صلح ويسلمهم بيت المقدس وغيرها من مدن قبال أن يبقى الفاتح والناصر ونور الدين إلى غيرها من ألقاب في حكمه على كرسيه غير مبالي بما حل وحصل بهدم كل ما بناه المسلمون ويخربون بأياديهم الآثمة ما أسسه له الرسول الأقدس من أخلاق الإسلام المحمدي والصفات النبيلة التي يتميز بها المسلم المعتدل عن غيره فماذا جنى الإسلام والمسلمين من أئمة الدواعش التيمية ؟ غير النكبات والانتكاسات وتأخير عجلة التقدم لأن فكرهم وديدنهم هو التعطش للدماء والقتل والنهب والسلب والغدر والخيانة وعدم الانصياع والتحاور والمجادلة بالحسنى بعيداً كل البعد عن الأخلاق الرسالية المحمدية الأصلية وهذا ما أشار إليه المحقق الصرخي خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة السابعة والعشرون بقوله : (...أـ لَمَّا رَأَى صَلَاحُ الدِّينِ أَنَّ أَمْرَ صُورَ يَطُولُ رَحَلَ عَنْهَا. ب ـ وَهَذِهِ كَانَتْ عَادَتُهُ، ((ليس عنده صبر، يريد النصر السريع، ليس عنده مطاولة)) مَتَى ثَبَتَ الْبَلَدُ بَيْنَ يَدَيْهِ ضَجَرَ مِنْهُ وَمِنْ حِصَارِهِ فَرَحَلَ عَنْهُ. جـ ـ وَكَانَ هَذِهِ السَّنَةَ لَمْ يَطُلْ مُقَامُهُ عَلَى مَدِينَةٍ بَلْ فَتَحَ الْجَمِيعَ فِي الْأَيَّامِ الْقَرِيبَةِ، كَمَا ذَكَرْنَاهُ، بِغَيْرِ تَعَبٍ وَلَا مَشَقَّةٍ، ((يقول: المدن التي فتحها وحرّرها في هذه السنة (583) ما تحقق من تحرير ليس فيه تعب ولا مشقة، تهيأت الظروف وذكرنا سابقًا بعض الظروف التي تهيّأت لصلاح الدين)) د ـ فَلَمَّا رَأَى هُوَ وَأَصْحَابُهُ شِدَّةَ أَمْرِ صُورَ مَلُّوهَا، وَطَلَبُوا الِانْتِقَالَ عَنْهَا. هـ ـ وَلَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ ذَنْبٌ فِي أَمْرِهَا غَيْرَ صَلَاحِ الدِّينِ، ((يقول: هذه المعضلة والمشكلة والخيبة في صور والعجز عن دخولها، وفي كون صور عبارة عن شوكة في قلب وجسد البلاد الإسلامية والإسلام، هذا يتحمله صلاح الدين حسب ما يقول ابن الأثير))، فَإِنَّهُ هُوَ جَهَّزَ إِلَيْهَا جُنُودَ الْفِرِنْجِ، وَأَمَدَّهَا بِالرِّجَالِ وَالْأَمْوَالِ مِنْ أَهْلِ عَكَّا وَعَسْقَلَانَ وَالْقُدْسِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، كَمَا سَبَقَ ذِكْرُهُ. و ـ كَانَ يُعْطِيهِمُ الْأَمَانَ وَيُرْسِلُهُمْ إِلَى صُورَ، فَصَارَ فِيهَا مَنْ سَلِمَ مِنْ فُرْسَانِ الْفِرِنْجِ بِالسَّاحِلِ، بِأَمْوَالِهِمْ وَأَمْوَالِ التُّجَّارِ وَغَيْرِهِمْ، فَحَفِظُوا الْمَدِينَةَ. ز ـ وَرَاسَلُوا الْفِرِنْجَ دَاخِلَ الْبَحْرِ يستدمونهم، فَأَجَابُوهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ لِدَعْوَتِهِمْ، وَوَعْدِهِمْ بِالنُّصْرَةِ، وَأَمَرُوهُمْ بِحِفْظِ صُورَ لِتَكُونَ دَارَ هِجْرَتِهِمْ يَحْتَمُونَ بِهَا وَيَلْجَأُونَ إِلَيْهَا، فَزَادَهُمْ ذَلِكَ حِرْصًا عَلَى حِفْظِهَا وَالذَّبِّ عَنْهَا. ح ـ وَسَنَذْكُرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَا صَارَ إِلَيْهِ الْأَمْرُ بَعْدَ ذَلِكَ لِيُعْلَمَ أَنَّ الْمَلِكَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَتْرُكَ الْحَزْمَ، وَإِنْ سَاعَدَتْهُ الْأَقْدَارُ، فَلَأَنْ يَعْجِزَ حَازِمًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَظْفَرَ مُفَرِّطًا مُضَيِّعًا لِلْحَزْمِ، وَأَعْذَرُ لَهُ عِنْدَ النَّاسِ، ((يقول بأنّ صلاح الدين ظفر، لكنه ظفر وهو مفرّط، مضيع للحزم)) ط ـ وَلَمَّا أَرَادَ الرَّحِيلَ اسْتَشَارَ أُمَرَاءَهُ، فَاخْتَلَفُوا، فَجَمَاعَةٌ يَقُولُونَ: الرَّأْيُ أَنْ نَرْحَلَ، فَقَدْ جُرِحَ الرِّجَالُ، وَقُتِلُوا، وَمَلُّوا، وَفَنِيَتِ النَّفَقَاتُ، وَهَذَا الشِّتَاءُ قَدْ حَضَرَ، وَالشَّوْطُ بِطِينٍ، فَنُرِيحُ وَنَسْتَرِيحُ فِي هَذَا الْبَرْدِ، فَإِذَا جَاءَ الرَّبِيعُ اجْتَمَعْنَا وَعَاوَدْنَاهَا وَغَيْرَهَا، ((خذلان وتقاعس وهزيمة)) وَقَالَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى: الرَّأْيُ أَنْ نُصَابِرَ الْبَلَدَ وَنُضَايِقَهُ، فَهُوَ الَّذِي يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ مِنْ حُصُونِهِمْ، وَمَتَى أَخَذْنَاهُ مِنْهُمُ انْقَطَعَ طَمَعُ مَنْ دَاخِلِ الْبَحْرِ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ وَأَخَذْنَا بَاقِيَ الْبِلَادِ صَفْوًا عَفْوًا. فَبَقِيَ صَلَاحُ الدِّينِ مُتَرَدِّدًا بَيْنَ الرَّحِيلِ وَالْإِقَامَةِ، فَاضْطُرَّ إِلَى الرَّحِيلِ، فَرَحَلَ عَنْهَا آخِرَ شَوَّالٍ، إِلَى عَكَّا، فَأَذِنَ لِلْعَسَاكِرِ جَمِيعِهَا بِالْعَوْدِ إِلَى أَوْطَانِهِم يعني ماذا تفهم من التيمية الداعشي التكفيري انهم يهدمون ما بناه المسلمين ويخربون ما أسسه الرسول من اخلاق سامية وصفات حميدة يتمتع بها المسلم المعتدل ولم يجنوا للإسلام الى النكبات والانتكاسات وتأخير عجلة التقدم للإسلام هذا فكرهم هذا ديدنهم فقط تعطشوا على الدماء ومجابه المخالف وعدم الانصياع الى التحاور والمجادلة بالحسنى) رابط كلا المرجع الصرخي بهذا الخصوص
المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الرابعة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثالثة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)