لا... يوجد تشخيص واقعي تاريخي منصف عادل صادق جريء في ظل الحكام والملوك
لابن.. تيمية .. وأتباعه .
أن أي كاتب او باحث في الشأن التاريخي الخاص بالمسلمين او غير المسلمين من فتوحات او سيرة الملوك والسلاطين او قادة الحروب والغزوات أوالفتوحات او المسيرة الجهادية لكل اولئك القوم ، اقول مع شديد الاسف يكون الميول للمذهب او الطائفة او الملك الحاكم و خاصّة أنّ النهج المعروف في كتابات المسلمين بخلفياتهم الدينيّة عادة ما يكون محكومًا للمذهب والطائفة ومسلّماتها القبليّة إضافة إلى محكوميَّتِه للحاكم وذوي السلطة.
ولكن عندما تريد ان تكتب او تبحث فعليك مسؤولية ومنها الاطلاع على سيرة ما تريد الكتابة اليه وماذا كان يعمل في ظل الحكام والسلاطين ؟فهل كان منهم ؟او كان ممن يريد التفاخر والسمعة والجاه ثم الاموال والمنصب؟أو كان منصفا عادلا صادقا في اعمال وحياته ومواقفه؟كل هذه الامور يجب ان تكون بالحسبان فلا تاخذك الميولات ولا تاخذك الطائفة والنزعة القبلية ولا التسلط والتكبر فكلنا من آدم وادم من تراب .
وهنا صار واضحا ولوا بالشيء القليل ان الاقلام الماجورة والتجرد عن الاخلاق وعدم الانصاف موجود في كل الازمان وخصوصا ابن تيمية و واتباعه، فيا تُرى هل المذاهب وأئمّتها أبو حنيفة ومالك والشافعيّ وابن حنبل والإمام جعفر الصادق (رضي الله عنهم وعليهم السلام) يحلِّلون الغناءَ وشربَ الخمر؟!! الجواب واضح!!! لا يجوزون ذلك الفعل لان الله تعالى حرمها فكيف بهم ان يجوزون ولكن لماذا أئمة التيمية يذكرون تلك الوقائع ويحكمون على الملك بـ (العادل والمصلح والقائد والزعيم)؟طبعا هذا بسبب فكرهم وارائهم وتشخيصهم لخلاف الواقع فمن يصور الرب بان له جسما وشاب آمر ياتي ويراه في المنام وكل انسان حسب درجة ايمانه فياترى ماذا عسائهم ان يفعلوا ؟بالتاكيد يجوزون ويبيحون المحرمات والمنكرات ويقتلون ويسلبون كل شيء لاجل المنصب والسلطة والخلافة.
وبصراحة وعند قراءتي لبعض وليس جل الاحداث التي حصلت في التاريخ الاسلامي ووقعت بين المسلمين فوجدت ان العدالة والصراحة والجراءة والانصاف والاطلاع الواسع لايوجد عندنا نحن (كمسلمين) ولا يوجد تشخيص واقعي تاريخي منصف عادل صادق جريء في ظل الحكام والملوك ،وعند قراءتي او استماعي لمحقق ورجل ديني اتي بمسيرته العلمية وصنف التاريخ الشيعي والسني وأظهر الخفايا والاسرار واطلعنا عليها فلم اجد مثل هذا الشخص اقولها بصراحة لم اجد في زماننا هذا مع العلم يقول بان كل شخص معروض للنقد والنقاش ما عدا الذي يمتلك العصمة فما دون ذلك كلهم مشمولين بطاولة البحث والنقاش ،فهذا اسلوب جيد وعلينا الاقتداء به وحتى اذا لم يكن من مذهبنا او طائفتنا او ملتنا فالاطلاع واجب علينا واذكر مما جاء في المحاضرة 34 من بحث ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي ألقاها يوم الجمعة 16 رجب 1438 هــ الموافق 14- 4- 2017 مــ حيث اور
قائلا : وقال السيد الصرخي في أسطورة 35: الفتنة ... رأس الكفر... قرن الشيطان!!
الجهة السابعة: الجهمي والمجسم هل يتفقان؟!!
الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر أيوب الأيوبي، والكلام في موارد... ووصلنا إلى :
المورد36: 1(ـ لسنا في مقام بحث تاريخيّ مجرَّد، ولا بحث تحليليّ في العقائد والتاريخ مجرّد، فالبحث المجرّد عن خلفيّة خاصّة، ممكن أن يقوم به الباحث، ويسير في البحث في المحور الذي يختاره، وحسب ما يختار، فيكتب بعنوانه المهني أو العلميّ أو المدنيّ أو العلمانيّ أو السياسيّ أو أيّ عنوان آخر، لكن ما نقوم به مرتبط بأساس الدين والأخلاق، وتحت العنوان الدينيّ والمنصب الدينيّ الذي يحتّم على صاحبه العدل والانصاف والأمر والنهي والصلاح والإصلاح على قدَر المستطاع والله المُستعان، خاصّة أنّ النهج المعروف في كتابات المسلمين بخلفياتهم الدينيّة عادة ما يكون محكومًا للمذهب والطائفة ومسلّماتها القبليّة إضافة إلى محكوميَّتِه للحاكم وذوي السلطة )، وأضاف وتسال قائلا :
( فيا تُرى هل المذاهب وأئمّتها أبو حنيفة ومالك والشافعيّ وابن حنبل والإمام جعفر الصادق (رضي الله عنهم وعليهم السلام) يحلِّلون الغناءَ وشربَ الخمر؟!! الجواب واضح!!!)
واليكم رابط الخبر
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=484239 فاتمنى وارجوا من القاري الكريم ان يضع نصب عينيه (الصدق والعدالة والانصاف )وان لايكون طائفيا مقيتا لمذهبة او ملته او حاكمه فاذا شرب الخمر او طرب وغناء فكيف يكون عادلا؟!!! أطلعوا على السير اطلعوا على بقيه الكتب وامهات الكتب واستمعوا للطرف الاخر ودققوا في الكلام فربما نحن خاطئين ونسير على ما الفينا عليه ابائنا كما وصفهم القران الكريم حيث قال عز وجل : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) ،ولا يغركم الحاكم او القائد الفلاني او فتوحاته الميدانية فاذا كان فاسقا لايرضي الله تعالى في اعماله فمهما فعل او فتح او ملك لايساوي شيئا امام الله تعالى جلت قدرته .
محمد حسين الطائي