النهج التيمي وتقديس الملوك والسلاطين رغم انحرافهم الأخلاقي !!!
الوقائع التي تكشف النهج التيمي في تقديس الملوك والسلاطين ودولهم وجعلها ممثلة عن الإسلام كدولة الأيوبيين والزنكيين والسلاجقة ، بالرغم من الانحراف الأخلاقي ومخالفتهم للشرع في ارتكابهم للمحرمات كالغناء والرقص وشرب الخمر ، ناهيك عن الانتهاكات بحق المسلمين من قتل ودمار وخراب مستغلين عناوين الجهاد والحرب ضد الفرنج الصليبيين وسيلة لتغطية مفاسدهم وانحرافهم وحتى في ذلك أيضاً تسببوا بانهزام للمسلمين وكشفوا مدى الغدر والخيانة التي يتصفون بها كملوك وسلاطين ومن هؤلاء الملك الملقب بالعادل والذي يحظى بتقديس من قبل ابن الأثير نفسه وابن تيمية ومن سار على نهج ابن تيمية لأن التقديس واضح من خلال شيخهم المقدس لذلك الملك (ملك) من أين جاءت هذه التسمية فيه دخيلة على المسلمين والبلاد الإسلامية فلم يعرف أو يتعارف على هكذا اسماء وعناوين قد أمضاها الإسلام ورسول الإسلام إذا من أين جاءت لابد من مشرع لتلك الجهات لابد من مرشد لهذه الفصيلة من الناس وهل جاءت اعتباطأً أو سهواً أو اسم جميل أو لقب جميل جاءت من أسيادهم من الفرنج : الخمر والغناء قد حرمه الإسلام لأن مثل هذه العادات تعتبر من الجاهلية الأولى التي حرر الإسلام الناس منها ومن سلوكياتها ومن القوم المتسلطين عليها آنذاك أمثال أبي سفيان وزمرته ، فقد عاد أولئك مدعي الملك إلى نفس الأفعال (وهنا كيف أصبح عادل وإمام على المسلمين يا ابن أثير أيها التيمي من أجاز وحلل وأعطى الشرعية ) هذا ماحل بالمسلمين وبالبلدان الإسلامية من استهتار ودمار بسبب تسلط الفجار هذا النص لابن الأثير :
وَكَانَ الْعَادِلُ وَمَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَجْتَمِعَانِ بَعْدَ ذَلِكَ وَيَتَجَارَيَانِ حَدِيثَ الصُّلْحِ، وَطَلَبَ مِنَ الْعَادِلِ أَنْ يُسْمِعَهُ غِنَاءَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَحْضَرَ لَهُ مُغَنِّيَةً تَضْرِبُ بِالْجُنْكِ، فَغَنَّتْ لَهُ، فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَتِمَّ بَيْنَهُمَا صُلْحٌ، وَكَانَ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَفْعَلُ ذَلِكَ خَدِيعَةً وَمَكْرً}}. ملك المسلمين عادل فأين العدالة هل مبيح المحرمات عادل هل ساقي الخمور سامع للغناء عادل هل فعل ذلك النبي هل فعل ذلك الخلفاء الراشدين ماهو مقياس العدل إذاً اليوم على فرض ابن الأثير كل المماليك والرؤساء عدول لأن المقياس هو سمع الغناء وشرب الخمور !!!! وهنا أيضاً يرد السؤال هل للمسلمين غناء لانعرفه يا ابن الأثير لاحول ولا قوة إلا بالله ما هكذا ترد الأبل
إن أردتم الدنو من الحكم ببعض التملق وبث السموم وتسطيح الفكر وتشريع المحرم والمنكر والموجب للنار والكفر والزندقة وتعطون حكم العدالة وصك الغفران إذن أنتم تتبلون على الشيعة هل الصلاة عن قبر الرسول والتقرب إلى الله توجب الكفر والقتل وشارب الخمر وسامع الغناء عادل أيها الدواعش التيمية هذه ولاتكم وأئمتكم يشربون الخمر . المرجع الصرخي بين ذلك من خلال المحاضرة الرابعة والثلاثين من بحث ( وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) ... : الفتنة ... رأس الكفر... قرن الشيطان!! الجهة السابعة: الجهمي والمجسم هل يتفقان؟!! الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر أيوب الأيوبي، والكلام في موارد...وصلنا مع ابن الأثير في الكامل إلى سنة (615هـ) التي توفِّى فيها الملك العادل، وقبل الدخول فيها، أنقل لكم واقعة مِن سنين سابقة، فيها فائدة عن الالتزام الدينيّ عند الحكّام وأخلاقيّاتهم متمثّلًا بالملك العادل الذي له الأفضليّة على غيره، وكما اتفق عليه الرازي وابن تيمية وأئمّته دواعش الفكر المارقة:
أـ حيث قال الرازي: {{وإنّي وإن كنتُ ساكنًا في أقصى بلاد المشرق، إلّا أنّي سمِعت أهلَ المشرق والمغرب، مطبِقين متّفقين، على أنّ السلطان المعظّم، العالم العادل المجاهد، سيف الدنيا والدين، سلطان الإسلام والمسلمين، أفضل سلاطين الحقّ واليقين «أبا بكر بن أيوب» لا زالت آيات راياتِه في تقوية الدين الحقّ، والمذهب الصدق، متصاعدة إلى عَنَان السماء وآثار أنوار قدرته ومكنته باقية، بحسب تعاقب الصباح والمساء، أفضل الملوك وأكمل السلاطين، في آيات الفضل، وبيّنات الصدق، وتقوية الدين القويم، ونصرة الصراط المستقيم، فأردتُ أن أتحفَه بتحفةٍ سَنِيَّة، وهديةٍ مرضيّة، فأتحفته بهذا الكتاب، الذي سميته «بأساس التقديس» على بُعْدِ الدار وتباين الأقطار}}. ((قرأنا كثيرًا عن العادل والتزاماته وعدالته القصوى!! وأنتم قارنوا مع بعض ما ذكرناه من مواقف والتي تبيّن لكم حقيقة ما قيل وما وُصف به الملك العادل من قِبل الرازي))
ب- وقد أيَّد ابن تيمية كلام الرازي، بل زاد عليه، حيث قال : {{وهذا الكتاب الذي صنفه الرازي على عادته.. في تصنيف الكتب لعظماء الدنيا من الملوك... وكان ملك الشام ومصر في زمانه الملك العادل، أبو بكر بن أيوب، فصنفه (الرازي) وأهداه له... اعتقادًا فيه أنّه يختار مذهب أهل النفي، ولم يكن الملك مِن هؤلاء النفاة}}. بيان تلبيس الجهمية1 ، (( أي أنّ الملك العادل كان على منهج التيميّة؛ من جماعة التجسيم، من جماعة الشاب الأمرد، من جماعة الربّ بصور مختلفة حسب إيمان وفسق الإنسان الذي يراه في المنام أو الخارج في الدينا أو الآخرة، حسب المباني والتدليسات والتوجيهات، الربّ الذي شغّل كلّ أستوديوهات الدنيا والآخرة من أجل إنتاج الصور حتّى تتناسب مع إيمان وتوجّه وفكر واستقامة وانحراف وفسق الإنسان الرائي ))........
للاطلاع أكثر من خلال الرابط أدناه
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=484285 سلسلة محاضرات من بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
http://cutt.us/chfNn