المغول ازالوا مدن وابادوا شعوب اسلامية وخليفة الدواعش لم يتحرك الا على جاريته !!!
الإثنين , 24 أبريل , 2017
المغول ازالوا مدن وابادوا شعوب اسلامية وخليفة الدواعش لم يتحرك الا على جاريته !!! سليم الحمداني فلينظر المنصف وليتصور العاقل وليفهم اللبيب مدى الضحالة والانحطاط الاخلاقي لدى هؤلاء الذين يسمون انفسهم خلفاء وامراء وملوك ويتحكموا بأمور المسلمين ومقدراتهم واصبح مصير هذه البلدان وهذه الشعوب بيد هؤلاء بيد هكذا اناس منحطين لا فكر لهم ولا اخلاق منشغلين باللهو والملذات وما فعله المسلمون من نشر للدين وبناء المدن الاسلامية ونشر الاخلاق والافكار الاسلامية راحت في مهب الريح برمشة عين والقائد الهمام المقدام يتفرج لا بل اكثر من ذلك كما اشرنا منشغلا مع مغنياتهم مع راقصاتهم منشغلين بملذاتهم في قصورهم يقضون الليالي الحمراء مع الجواري وهذا ما حصل لحاكم بغداد وحاكم الاسلام خليفة الدواعش حيث ان المغول يحاصرون عاصمة الدولة الاسلامية ودمروا المدن قتلوا شعوبها وسفكوا دمائهم ولم يتحرك هذا القائد وتحاط العاصمة وتحاط معقل خليفة الدواعش التيمية ولم يحرك ساكنا ويرمى القصر بالسهام وعندما اصاب سهم من تلك السهام تلك الجارية هنا تحرك الخلفية وانتبه من سكره من لهوه تحرك لا جل جاريته فهذا هو خليفة المسلمين هذا امام من ائمة الدواعش التيمية مع كل هذا الانحطاط وبهذه السفاهة ويأتون ويبرون ويرمون فشلهم على غيرهم على ابن العلقمي وعلى غيره وهذا ما اشار اليه المحق الصرخي الحسني خلال المحاضرة السادسة والثلاثون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله : (....المورد 7:كما مرّ علينا، فإنّ حملات المغول على المسلمين وبلاد الإسلام لم تتوقَّف منذ عشرات السنين قبل سقوط بغداد، وقد أبادوا شعوبًا إسلاميّة كاملة وانتهكوا كلّ الحرمات والمقدَّسات وأزالوا مدنًا مِن الوجود، فصارتْ أثرًا بَعْدَ عَيْن!!! ففي مواجهة ذلك الخطر الهائل المدمِّر، وقف خليفة المسلمين وولي أمرهم وإمام التيمية المقدَّس الخليفة العباسي، وقف المواقف التي لا تُنسى ولا يمكن أن تُنسى لا في الدنيا ولا في الآخرة!!! فكلّ التحايا للإمام التيمي ابن كثير وكلّ التيمية على مواقف إمامهم وولي أمرِهم المجاهد الشهيد البطل معزّ المسلمين وحامي أعراضِهم وأرواحِهم وأموالِهم الخليفة المستقر في بغداد!!! فلنطلع على ما قاله ابن كثير عن خليفتِه وإمامِه وقائدِه وقدوتِه: البداية والنهاية: ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَت التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا: 1ـ وأحاطتْ التتار بدار الخلافة يرشقونها بالنِّبال مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى أُصِيبَتْ جَارِيَةٌ ((لاحظ هنا المصاب وهذه المعضلة هنا الكارثة وهنا تهدمت أركان الإسلام، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أصيبت جارية، التفتوا إلى هذا الأمر العظيم الخطير: أصيبت جارية، يا لها من جارية، تهدمت أركان الهدى بإصابة هذه الجارية، تهدمت أركان الإسلام بإصابة هذه الجارية)) كَانَتْ ((ماذا كانت تفعل؟ هل تتعبد؟ هل كانت تصلي صلاة الليل؟ تصل الفقراء؟ تقضي حوائج الناس؟ كانت)) تَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ وَتُضْحِكُهُ، وَكَانَتْ مِنْ جملة حظاياه.((هذه الكارثة العظمى التي وقعت على المسلمين وهدمت أركان الإسلام، بأ] شيء أصيبت؟ أصيبت بنبلة أو سهم، لاحظ إلى مستوى وصل حال الخليفة؟ التتار تحيط بقصر الخليفة وهو يلاعب الجواري، وتلاعبه الجواري وتضحكه الجواري، هذا هو خليفة المسلمين وإمام التيمية، بهذا المستوى وبهذا الانحطاط وبهذه السفاهة ويرمي هذا الفشل وهذه الكارثة وهذه الفتن، يرميها التيمية والمنهج التيمي على ابن العلقمي، هذا هو الخليفة، هذا هو الإمام والمصيبة الأدهى ستأتي........)ولاطلاع على الكثير الاطلاع على محاضرات سماحة المحقق الصرخي الحسني في بحثه المعمق محاضرات تحليله في العقائد والتاريخ الاسلامي بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) والتي سلط فيه سماحة الضوء على مهاتراتهم هؤلاء ائمة الدواعش التيمية وخلفائهم الذي فرقوا الامة ونشروا فيها الفتن والقلاقل والافكار المنحطة والافكار المشوهة المحاضرة السادسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الرابعة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)