إن مقام العقل فى الإسلام هو مكان عال وفريد ، ولا نظير له فى الشرائع السابقة على الشريعة الإسلامية الخاتمة.. فالعقل فى الإسلام هو مناط التكليف بكل فرائض وأحكام الإسلام.. أى شرط التدين بدين الإسلام. كرم الله الإنسان وميزه بالعقل ,وجعله سبيل الوصول إلى الحق وجعل له قدرات لا نهائية وطاقات جبارة لا يضاهيها شيء وكيف وهو أحسن الخالقين . إن العقل معجزة حقيقية ولقد أثبت العلم أن عقل الإنسان تصدر منه موجات مغناطيسية 300 جاوس (وهى وحدة قياس المجال المغناطيسى ) فى الوقت نفسه المجال المغناطيسى للأرض .6, جاوس . وهذا العقل المعجز لم يخلقه الله هباءً وإنما ليكون حجة على الإنسان وابتلاء له لينظر فيما سيفعل وليس ليعطله ويتجاهله ويضل به عن الطريق المستقيم. فالعقل هو نور يعطيه الله للإنسان ليصل به إلى الحقيقة ويقيم به المدركات, وهو السبيل إلى التفكير والتفكر الذى أمرنا الله به فى القرآن الكريم للوصول إلى الحق والوصول إلى الإسلام وإلى طريق الله المستقيم. هنا نجد سلاطين المارقة بعيدين كل البعد عن العقل والعقلاء لابل هم أجهل الجهلاء وهذا بفضل سيدهم ابن تيمية هذا ما أشار إليه المرجع السيد الصرخي في محاضرته المحاضرة {36} من بحث ( وقفات مع....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ_الإسلامي للمرجع السيد الصرخي الحسني 23 رجب الأصب 1438 هـ -21-4-2017 م السلاطين المارقة فاقدو العقول يأخذون برأي التيمية السفهاء!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الخامس..المورد1:..المورد2..المورد9: في المصدر نفسه (البداية والنهاية13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ) يُكمل ابن كثير كلامه: 1..2..4ـ فأرسل (الخليفة) شيئًا مِن الهدايا فاحتقرها هولاكو خان، وَأَرْسَلَ إِلَى الْخَلِيفَةِ يَطْلُبُ مِنْهُ دُوَيْدَارَهُ الْمَذْكُورَ، وسليمان شاه، فلم يبعثهما إليه ولا بالَى بِهِ، [للعقلاء، لبني الإنسان، أقول: أـ كيف علِم هولاكو بالذي أشار على الخليفة بهدايا مهينة حقيرة لا تَليق بهولاكو وسلطانه وسطوته؟!! هل يوجد غير مَن أرسلهم الخليفة ومعهم الهديّة الهزيلة ويرأسهم الإمام التيمي ابن الجوزي؟!! ب- يا بن تيمية يا إمام التدليس أين ابن العلقمي هنا؟!! هل هو مع أو ضد؟!! هل نصح أو غدَر؟!! وهل جنى الخليفة على نفسه بالأخذ برأيسفهاء الأحلام المارقة فاستخف واستهان وأهان هولاكو حتى حصل ما حصل؟!! جـ- وإذا حاولتَ يائسًا التبرير بالقول إنّ هولاكو جاء ناويًا للشر والقتل والإبادة على كلّ حال ومهما تنازل وأعطاه الخليفة!!! إذن لماذا يا فاقد العقل والإنصاف تتّهم ابن العلقمي وتحمِّلُه كلَّ ما حَصَل؟!!] 6..]}}... http://up.1sw1r.com/upfiles2/hii10493.jpg بالإضافة إلى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (17) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
المحاضرة رقم 34من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة رقم 35من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة رقم 36من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
حيا الله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني نعم تبقى نورأ شامخأ و سيشهد التاريخ وتسجل الاقلام وتسطر الكتب اجمل وابهى مواقف شهدتها وعرفتها الحوزة على مر الازمان والعصورمن مواقف ومحاضرات وتحليلات واخلاق وتواضع فحياك الله
ابن_الرافدين
تحيه لرجل العلم والفكر السيد الصرخي ومحاضراته القيمه التي نورت العقول المستمره اسبوعيا من بحوث تحليليه وَقَفات مع تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري فحياه الله وسدد خطاه
عباس_العراقي
ولازال السيد الصرخي الحسني يكيل الضربات تلو الضربات الماحقة لسحق الفكر التيمي التكفيري الداعشي المشوش لأحقاق الحق وكشف زيف الباطل نصرة للدين والرسالة السماوية السمحاء بالمحاضرات العلمية التي يلقيها سماحته اسبوعيا
صالح_الربيعي
كشف المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني حقيقة الخلط في الفكر التيمي الداعشي الذي دمر الحرث والنسل فها هو ابن تيمية واتباعه يكفرون كل من يخالفهم ويبيحون دم كل موحد حقيقي لله تعالى غير مجسم له كما هم يجسموه بصورة الشاب الامرد الاسطوري
محمد_مهدي
ان الفكر التيمي الداعشي أصبح هو السلاح الفتّاك الذي يستخدم المغفلين
والبسطاء ويغرّر بهم من اجل جعلهم أسلحة دمار بشري شامل ضد الإنسانية وضد
من يخالفهونهم في الفكر والمعتقد فبحجة التكفير أصبح الجميع مباحي الدماء
فيجوز قتلهم والتمثيل بهم وهذا الأمر ولخطورته الكبيرة يستلزم التصدّي
الفكري والتحصين الفكري من اجل القضاء على هذا الفكر وكشف تناقضاته
وتدليسه