أيها الدكتاتوريون التيمية مَن أجبر أو ضحك على أئمتكم المارقة؟!!
بقلم : ضياء الحداد
استطاع المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني ومن خلال بحثه التاريخي العقائدي
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..
والذي تناول فيه بالنقد والتحليل عدة حوادث تاريخية ومنها سقوط الخلافة العباسية واحتلال بغداد من قبل المغول ، استطاع خلال البحث التوصل لنتائج باهرة نسف من خلالها ما أثير من خيالات وهمية لا أساس لها من الصحة اتخذت أساساً للتشنيع دونما دليل علمي ملموس .
وأثبت إن التذرع باختلاق الفتن الطائفية والمذهبية وتحميل الحاضر وزر الماضيين لهو من اكبر الاسباب الداعية لانشغال المسلمين والانسانية ككل عن خلق الوحدة الوطنية وهذه دعوة نشيد بها نحن وجميع المسلمون في العالم لكي يتجاوز المسلمون على اختلاف مشاربهم اسباب الفرقة والتطاحن التي مل منها انسان الحاضر الساعي إلى التقدم والباحث عن الانصاف وينشغلوا ببناء الحاضر والبحث عن أسباب التآلف والوحدة والتسامح والعمل سوية لدرء المخاطر المحدقة بالإنسانية ككل.
وقد نقل سماحته عن بن كثير هذه الحادثة في كتاب البداية والنهاية لابن كثير:
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه: (( فَاحْتَاجَ الْخَلِيفَةُ إِلَى أَنْ خَرَجَ فِي سَبْعِمِائَةِ راكب مِن القضاة والفقهاء والصوفيّة ورؤوس الْأُمَرَاءِ وَالدَّوْلَةِ وَالْأَعْيَانِ، فَلَمَّا اقْتَرَبُوا مِنْ مَنْزِلِ السلطان هولاكو خان حُجِبُوا عَنِ الْخَلِيفَةِ إِلَّا سَبْعَةَ عَشَرَ نَفْسًا، فَخَلَصَ الْخَلِيفَةُ بِهَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ، وأُنْزِلَ الْبَاقُونَ عَنْ مَرَاكِبِهِمْ وَنُهِبَتْ وَقُتِلُوا عَنْ آخِرِهِمْ، وَأُحْضِرَ الْخَلِيفَةُ بين يدي هولاكو فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءٍ كَثِيرَةٍ فَيُقَالُ إِنَّهُ اضْطَرَبَ كَلَامُ الْخَلِيفَةِ مِنْ هَوْلِ مَا رَأَى مِنَ الْإِهَانَةِ وَالْجَبَرُوتِ، [تعليق: ما هي الحاجة التي اضطرَّتِ الخليفة للخروج أصلًا، وبهذا العدد مِن الحاشية والعلماء والمسؤولين؟!! فهل يوجد مَن أجبره على ذلك؟!! أو يوجد مَن ضحِك عليه وعلى كلّ تابعيه واستخَّف بعقولهم جميعًا، فخدعهم حتى أخرجهم بمجموعهم إلى حتوفهم عند هولاكو؟!!]....)).....
مقتبس من المحاضرة {37} من
#بحث : " وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي الحسني 27 رجب الأصب 1438 هـ -25-4-2017 م
https://b.top4top.net/p_4802qx091.png