المرجع الصرخي .. أين سلاطين دولة التيميّة المقدّسة من الانتصار لعساكر المسلمين في مواجهة جند المغول ؟
السبت , 29 أبريل , 2017
المرجع الصرخي .. أين سلاطين دولة التيميّة المقدّسة من الانتصار لعساكر المسلمين في مواجهة جند المغول ؟
ضياء الراضي زحف جيش المغول عامداً إلى اقصاء الدولة الإسلامية والهيمنة عليها ومن الصفات التي كان يتصف بها جيش المغول هو أنهم أناس ذوي شراهة في القتل وسفك الدماء همهم الحصول على الغنائم والذخائر وقد تنبى ابن الأثير قبل أربعين سنة من سقوط بغداد بخطرهم وهذا ما ذكره بكتبه وهذا شيء يسجل على أئمته وسلاطينه وخلفائه من حيث يدري أو لايدري إلا أنه هو هذا نهجهم وهذا دينهم هو التدليس والتزوير والتبرير ولصق أخطائهم وتعليقها على غيرهم من جهمية وروافض إلى آخره وهذا ما يحصل ويشاع من التيمية الدواعش في كل حين فبعد أن حصد جيش المغول العديد من مدن الإسلام وإلغائها من الوجود وقتل المسلمين بشراهة وعزموا على التوجه إلى بغداد ونهبها وتخريبها ورغم أن وزير الخليفة ابن العلقمي أعطى مشورة للخليفة بأن يرسل هدايا تتناسب مع جبروت قائد المغول هولاكو إلا أنه لم يأخذ بها وأخذ بقول أتباعه وحصل ما حصل وحاصر هولاكو بغداد ثم أسقطها واستباحها وقتل المغول أكابر رجال الدولة وقتلوا الناس واعتدوا على النساء وهنا طرح سماحة المحقق الصرخي الحسني إلى أئمة الدواعش إلى أتباع النهج التيمي إلى من يقدس الماليك وسلاطين الدول التي تسير على نهج ابن تيمية ومن يؤيدها ويقدسها وأنهم مقدسين عنده فأين هم من ما يحصل ويجري وجرى على المسلمين وعلى عساكر المسلمين؟ فلماذا لا ينتصرون لإخوانهم المسلمين؟ ولماذا لم ينتفضوا لكرامة الإسلام والمسلمين؟ وكان هذا التساؤل خلال المحاضرة السابعة والثلاثون من بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) مستنكراً هذا السكوت وهذا الاعراض من هؤلاء الذين يقدسهم التيمة وجعلوا منهم بمنزلة الأنبياء والأولياء لما قاموا به من فتوحات وتوسيع للدولة الإسلامية على حد قولهم إلا أنهم بانت حقيقتهم وكشفت عورتهم ومن كلام سماحته بهذا الخوص قوله : (وكان التتار جائلين في الأرض يقتلون ويأسرون ويخرّبون الديار، ونارهم في غاية الاشتعال والاستعار، وكان التتار جائلين في الأرض يقتلون ويأسرون ويخرّبون الديار، ونارهم في غاية الاشتعال والاستعار، والمستعصم ومن معه في غفلة عنهم؛ لإخفاء ابن العلقميّ عنه سائرِ الأخبار، إلى أن وصل هولاكو خان إلى بلاد العراق، واستأصل من بها قتلًا وأسرًاوتوجّه (هولاكو) إلى بغداد، وأرسل إلى الخليفة يطلبه، فاستيقظ من نوم الغرور، وندم على غفلته حيث لا ينفع الندم،......وعساكر المغول يَنُوفون على مئة ألف مقاتل، ((لاحظ: ابن كثير وأئمّة الداعشة ماذا يفعلون؟ يحاولون أن يزيدوا العدد، فقالوا: أكثر من مئتي ألف مقاتل، وهنا العاصميّ يقول: يزيدون على مئة ألف مقاتل(( ..... بهذا أيضًا يثبت بطلان ادّعاء أئمّة التدليس بأنّ سبب الهزيمة النكراء حلّ الجيش وتسريح العساكر حتّى بقي 10 آلاف فقط منهم، فقد تمكّن الخليفة من جمع 40 ألف جنديًّا وبكافة عتادهم وهؤلاء فقط من خاصّته وعبيده وخُدّامه، وأكيد أضعاف هذا العدد قد جمعه من باقي أهالي بغداد،{وجمَعَ مَنْ قَدَرَ عليه وبرَزَ إلى قتالِه، وجمع من أهل بغداد خاصَّتَه، ومن عبيده وخُدّامه ما يقارب أربعين ألف مقاتل}، فيكون قد جمع من بغداد أكثر من عساكر هولاكو!!................ ويا تُرى أين سلاطين دولة التيميّة المقدّسة، فلو بادر كلّ منهم بإرسال خمسة آلاف مقاتل لصار عدد عساكر المسلمين أكثر بكثير من جند المغول ولتحقق الانتصار للإسلام، فأين هم منها، أو أنّهم ساروا على سيرة لؤلؤ صاحب الموصل في الإسرار والإعلان؟!!) المحاضرة السابعة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السادسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)