همبلات وقنابل ابن كثير النووية ..
بقلم احمد السيد
الهمبلة : مفردة شعبية عراقية ، كما انها مصطلح يستخدم عن سائقي المركبات عندما يكون ضعف في تعشيق تروس مبدل السرع (الكير) فيقوم السائق بالضغط على دواسة الوقود أي يرتفع صوت المحرك من دون حركة وبعدها يرفع رجله وبعدها يقوم بتبديل النمرة. هي سرد من كلام مبالغ فيه ، أو هي الكلام الذي لا يطبق على أرض الواقع . وتنقسم إلى أنواع ، منها: الهمبلة السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، والدينية . وفي ايامنا الحاضرة ، تكثر الهمبلة ، من كل نوع ، وفي كل مكان ، بشقيها الرسمي والشعبي لكن ائمة التيمية تفوقوا على الجميع بهمبلاتهم وخزعبلاتهم واساطيرهم واحد رموز الهمبلة التيمية هو ابن كثير الذي اتصف بنقله الازدواجي لاحداث التي عاصرها وخصوصا احداث سقوط بغداد على ايدي المغول بقيادة هولاكو . فكان ابن كثير كثير التخبط والعشوائية في النقل وكان واضح في ميله العنصري والطائفي التكفيري وحقده على باقي الطوائف الاسلامية التي تخالف المنهج التيمي التكفيري وكما ذكر المرجع الصرخي في محاضرته الثامنة والثلاثين من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري التي القاها مساء الجمعة 1 شعبان 1438هــ المصادف 28/4/2017م فذكر تدليس وهمبلة ابن كثير عندما وصف حال بغداد بعد احتلال المغول فذكر ابن كثير ان الكثير من اهل الشام ماتوا من جيفة الموتى في بغداد عام 656هـ -- فلو كان ضرب اهل بغداد بنووي او كيمياوي فانه لا يصل الى الشام ثم كيف بقي الكثير من اهل بغداد احياء ومات اهل الشام من الجيفة , فلا ادري كيف وصل الاشعاع والفايروس وتأثير القنبلة النووية الى بلاد الشام هذه احدى همبلات ربيب سلاطين وائمة التيمية ابن كثير عديم العقل صاحب الغباء المزمن الذي ركز في تاريخه على اتهام ابن العلقمي وجعله المسبب الرئيسي لسقوط بغداد مبتعدا ومتجاهلا غباء ولهو الخليفة وعدم اكتراثه لما يحصل للبلاد من سبي وخراب حيث سبيت الاف النساء وانتهكت الاعراض بسبب ادارة الخلافة العباسية من قبل الخط التيمي التكفيري الذي لا يعرف شيئا عن الدبلوماسية والسياسة منهج همجي تكفيري متعصب يبررون فشلهم ويحولونه الى مفلس دائما ومن همبلاتهم ايضا تمجيدهم للخونة والعملاء والقادة الجبناء وجعلهم بمكانات قدسية ملائكية بالرغم من فسادهم وانحرافهم الاخلاقي والعقائدي فهم ائمة قدسيون بنظر ابن كثير وامثاله فكان دائما يدلس ويخفي الفضائح والمواقف المخزية لهم من خلال تبرير افعالهم تارة وتارة اخرى من خلال رمي الفشل والفساد في مرمى الاخرين فقد تميز هذا المؤرخ بخفة عقل ومرض نفسي ونفاق وازدواجية فتجده في موضع يمدح زيد من الناس وفي موضع اخر يذمه وكأنما النقيضان يجتمعان لدى التيمية وهذا كله بسبب حقده الاعمى وقلبه الاسود على المذاهب التي لا تدين بدين المارقة المدلسين وبالاخص كان عدائه واضحا وجليا على مذهب الرافضة وماذا يريد المقابل ان يكتب له ابن كثير ومعلمه ابن تيمية؟؟؟
http://www10.0zz0.com/2017/04/28/23/551533735.jpg للوقوف على اهم مسببات سقوط القنابل النووية على بغداد عليكم الضغط على الرابط ادناه:
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1492089217529224/