ابن تيمية يتبع حمار الشهوة
بقلم احمد السيد
بعد ان كفر الجميع وحكم عليهم بالاعدام انفرد و قدم حمار شهوته وبالغ في مدح نفسه والعجب فيها الى ان اسس في خياله وفكره المنحرف عرشا يضاهي عرش ربه الشاب الامرد وبسبب مغالاته في نفسه وتكفيره للجميع وتأييده للفاجرين السلاطين الظلمة وتقديس حكوماتهم فقد تخلى عنه الذهبي صاحب كتاب الاعتدال الذي يعتبر اقرب تلاميذه والسائرين على نهجه والذي سبق وان مدحه في مواقف عدة فلا مانع أن يثنى على شخص معين في بادىء الأمر اعتمادا على تحسين الظن ثم بعدما يتبين له حاله يقدحه ويذمه ، وهذا أمر مشاهد ومعروف ، ومن أراد فليراجع كتب التواريخ والطبقات. فيجد تقلب الاراء وفق المواقف, واخيرا اكتشف الذهبي انه يسير خلف السراب والخرافة فذكرت رسالة الذهبي في كتاب السيف الصقيل للكوثري التي ارسلها الى استاذه ابن تيمية والتي ذكرها المرجع الصرخي في محاضرته التاسعة والثلاثين من بحثه وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري التي القاها مساء يوم الثلاثاء 5شعبان 1438 المصادف 2/5/2017 (((وهي عبارة عن نصيحة ينصحه فيها عن التخلي عن المغالطات والعقيدة الفاسدة التي سنها وبعد ان اصبح دين التيمية عبارة عن مهزلة واضحوكة بين الناس . فقال الذهبي : الحمد لله على ذلتي ، يارب ارحمني ، وأقلني عثرتي ، واحفظ عليّ إيماني ، واحزناه على قلة حزني ، واآسفاه على السنة وذهاب أهلها ، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونوني على البكاء ، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات ، آه على وجود درهم حلال وأخ مؤنس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وتباً لمن شغلته عيوب الناس عن عيبه . إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك ؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس ؟ مع علمك بنهي الرسول (صلى الله عليه وسلم) : لا تذكروا موتاكم إلا بخير ، فإنهم قد أفضوا إلى ماقدموا.بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك : إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام ، ولا عرفوا ما جاء به محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وهو جهاد ، بلى والله عرفوا خيراً كثيراً مما إذا عمل به العبد فقد فاز ، وجهلوا شيئاً كثيراً مما لا يعنيهم ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه . يا رجل ! بالله عليك كفّ عنّا ، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام ، إياكم والغلوطات في الدين ، كره نبيك (صلى الله عليه واله وسلم) المسائل وعابها ، ونهى عن كثرة السؤال وقال : إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان . وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام ، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب ، والله قد صرنا ضحكة في الوجود ، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية ؟. لنرد عليها بعقولنا ، يا رجل ! قد بلعتَ سموم الفلاسفة تصنيفاتهم مرات ، وكثرة استعمال السموم يدمن عليها الجسم، وتكمن والله في البدن . واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر وخشية بتذكر وصمت بتفكر. واهاً لمجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالإزدراء واللعنة ، كان سيف لحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما ، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب ، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال ، قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد ، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار ، ومن لم يكفر فهو أكفر من فرعون ، وتعد النصارى مثلنا ، والله في القلوب شكوك ، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد ، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والإنحلال ، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطولياً شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه ، وفي الباطن عدو لك بحاله قلبه . فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل ، أو عامي كذاب بليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ؟ أو ناشف صالح عديم الفهم ؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل . يامسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك ، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار ؟ إلى كم تصادقها وتزدري الأبرار ؟ إلى كم تعظمها وتصغّر العباد ؟ إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد ؟ إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين ؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك ، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار ، أو بالتأويل والإنكار ، أما آن لك أن ترعوي؟ أما حان أن تتوب وتنيب ؟ أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل ؟ بلى - والله - ما أذكر أنك تذكر الموت ، بل تزدري بمن يذكر الموت . فما أظنك تقبل عليّ قولي ولا تصغي إلى وعظي ، بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات ، وتقطع لي أذناب الكلام ، ولا تزال تنتصر حتى أقول البتة سكت ، فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد ، فكيف حالك عند أعدائك ؟ وأعداؤك - والله- فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء ، كما أن أوليائك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ، قد رضيت منك بأن تسبني علانية ، وتنتفع بمقالتي سرا ، فرحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ، فإني كثير العيوب ، غزير الذنوب ، الويل لي إن أنا لا أتوب ، وافضيحتي من علاّم الغيوب ! ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ))). هذا هو ابن تيمية في نظر تلامذته واقرب الناس اليه بعد الاطلاع على التناقضات والافكار التي تدعو الى الزندقة والتكفير وتبني مجتمعا جاهلا خفيف العقل هاوي للقتل والارهاب والتكفير فصار ابن تيمية وكما وصفه المرجع الصرخي انه المنظر ورأس الافعى للارهاب الداعشي نفس التصرفات ونفس الاعتقادات ونفس التخلف والغباء منذ عدة قرون والى الان يعتبرون انفسهم هم القادة والحماة واقرب الناس الى الرب وقد امتطوا حمير شهواتهم وانفردوا بفتاوى مستمدة من ايحاءات واستحسانات ابن تيمية في تكفير الناس بل اعتبروا الوقيعة بهم من الجهاد بل هي الجهاد بعينه لانهم لم يشموا رائجة الاسلام وكأن امامهم ابن تيمية قد شمها!! وقد بين الذهبي في رسالته الشك في اصل اسلام ابن تيمية من خلال قوله اذا سلم لك ايمانك بالشهادتين فانت سعيد . فياخيبة من اتبعك من السذج والاغبياء والخزي والعار لمن نظر وروج لافكار ابن تيمية المنحرفة بالرغم من تأيده للحكام والسلاطين الفجرة الجبناء الظالمين وبالرغم من انتشار الفساد في البر والبحر على ايدي ائمة التيمية
http://www7.0zz0.com/2017/05/02/22/760832918.jpg لمتابعة المحاضرة الــ39 والاطلاع على اهم الخفايا التي ذكرها الذهبي عن ابن تيمية من خلال الرابط:
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1496963217041824/