السيف الصقيل يقطع راس ابن تيمية العميل...
بقلم احمد السيد
العمالة احيانا تكون بصورة غير مباشرة ولربما لم يلتفت المرء الى عمالته او ربما كان ينظر الى عمالته من باب المصلحة العامة لكن على الاعم الاغلب تكون العمالة مباشرة وبإرادة وعلم العميل بالعمالة والخيانة لكن حب المال والجاه والسلطة والحقد والكراهية اعمى بصيرته , ومن العملاء المخضرمين للقوى المحتلة وعلى مر العصور وسبق الاصرار والترصد هو ابن تيمية الحراني الذي لبس ثوب التدين ونطق بلسان الكفر والارهاب والتدليس فصار مثالا سيئا للتطرف والخيانة وذلك من خلال تمجيده للسلاطين المماليك الخونة الفجرة الذين اتصفت فترة حكمهم بالجور والحرمان وتشريد وقتل المسلمين وسبي نساءهم ونتج عن ذلك تمزق وتشتت الدولة الاسلامية وتوزيعها الى دويلات يحكمها ابناء واحفاد السلاطين الاعاجم بالوراثة لنشروا الفساد في البر والبحر وكان المنظر لإرهابهم وانحرافهم ابن تيمية واساتذته وتلاميذه الى يومنا هذا ولكن سرعان ما ينقلب السحر على الساحر الذي بذل الوقت والجهد من اجل الاطاحة بالأمة الاسلامية وتمزيقها من خلال التدليس والتحريف وتزييف والتأويل لاحاديث النبي الكريم ص وكما تشتهي سفينة العمالة التيمية وبسبب مبالغته بالتكفير والتطرف وبسبب حقده وانتشار سمومه في اوساط المسلمين التي اصبحت لا تطاق ولا يمكن الوقاية منها بسهولة فانجرف الشباب السذج خلف سراب التكفير وبعد سنين طوال من الاستماع والتعلم من نهج ابن تيمية والتخرج على يده انقلب التلميذ المقرب لأستاذه على نهج وافكار استاذه المنحرفة ذاك هو الذهبي الذي انتبه اخيرا الى ان طريق التيمية هو طريق التكفير والعمالة والالحاد والقتل والحقد والتهجير فوجد من واجبه ان يرسل برسالة وعظ وارشاد وتنبيه وتذكير وتحذير لأستاذه المفضل ومنهل علمه ابن تيمية بعد ان تحول يقينه بإيمان استاذه وصحة معتقده الى الشك في اسلامه فذكر ذلك المرجع الصرخي الحسني في محاضرته التاسعة والثلاثين من بحثه وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري التي القاها مساء يوم الثلاثاء 5 شعبان 1438 المصادف 2/5/2017 فقال في مقتبس ((( ..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الخامس..المورد1:..المورد2..المورد19: نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام ثم نعود لابن كثير، بعون الله تعالى: المقتبس الأوّل: كتاب {السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَفِيل}: السُّبْكي الخزرجي الأنصاري (683 – 756 هـ): في هامش الكتاب: {تَكْمِلة الرَّدِّ على نونية ابن القيم}، {تبديد الظلام المخيِّم من نونية ابن القيِّم}: الكوثري (1296- 1371هـ): مقطع1..مقطع2: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية: ((بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله على ذلتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: 1..2.. 20ـ والله في القلوب شُكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين، فأنت سعيدٌ!!!..37..المقتبس الثاني..)). المورد20...))) فاصبح بذلك كتاب الذهبي السيف الصقيل احد واقسى السيوف على رقبة الفكر التيمي الداعشي فصار رصاصة الرحمة والضربة القاضية وعلى مر العصور مهما حاول الدعاة طمس واخفاء هذه الرسالة فلا يستطيعوا اخفاء صوت الحق والفكر المعتدل المتمثل بالمرجع الصرخي ليتصدر الموقف ويكشف حقائق التيمية البغاة ليرسل افكارهم الى مزابل التاريخ لترافقها لعنة الاجيال بعد ان اصبحوا اضحوكة ومهزلة وبشهادة اقرب الناس الى التيمية الذهبي الذي وصف اتباع هذا الفكر الضال بالزنادقة والمنحلين خلقيا اغبياء جهلة لغتهم القتل والغدر والخيانة والعمالة بشقيها المباشر والغير مباشر فقد اعمى الله قلوبهم وابصارهم وتمادوا في غيهم وطغيانهم وقى الله الناس شرهم وشر افكار امامهم الحراني الاعجمي الصابئي
http://www12.0zz0.com/2017/05/03/17/101444734.jpg للاطلاع على روزخونيات التيمية ومجالسهم الحسينية وخرافاتهم العقائدية من خلال رابط المحاضرة التاسعة والثلاثين
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1496963217041824/