المرجع الصرخي : أئمة التيمية مشهورون بالسيرة السيِّئة بين الناس!!!
الخميس , 4 مايو , 2017
المرجع الصرخي : أئمة التيمية مشهورون بالسيرة السيِّئة بين الناس!!! احمد ياسين الهلالي لم تكن تخفى السيرة السيئة والاخلاق المنحطة التي كان عليها ائمة وسلاطين المنهج التيمي على العقلاء من الناس فهم عشاق الطرب والخمور والرقص والغناء ونقضت العهود والمواثيق حتى فيما بينهم فلم تجد لكلامهم أي مصداقية واي امان وتجد عندهم المكاسب الشخصية والمناصب فوق كل شيء فيقتل الاخ اخاه ويخلع الابن اباه , هذه هي سيرتهم التي وهذه هي حقيقتهم التي يحاول بعض كتاب التاريخ تزيينها وتجميلها للاخرين مع مابها من قذارات , وقصة قتل سنجر شاه بن غازي بن مودود بن زنكي صاحب جزيرة ابن عمر على يد ابنه غازي والذي كشف عن سبب قتله لابيه بسبب السيرة السيئة مع الناس , وكما أوردة المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة الحادية والثالاثون من بحث ( وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) حيث جاء في المورد24: الكامل10/(268): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسِتِّمِئَة(605هـ)]: [ذِكْرُ قَتْلِ سَنْجَر شَاهْ وَمُلْكِ ابْنِهِ مَحْمُودٍ]: قال ابن الأثير: }}فِي هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ، ((هذه دولة الزنكية، هذه دولة المماليك، هذه دولة مماليك الأتراك)) صَاحِبُ الْمَوْصِلِ، قَتَلَهُ ابْنُهُ غَازِي ; وَلَقَدْ سَلَكَ ابْنُهُ فِي قَتْلِهِ طَرِيقًا عَجِيبًا يَدُلُّ عَلَى مَكْرٍ وَدَهَاءٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1ـ أَنْ سَنْجَرَ كَانَ سَيِّئَ السِّيرَةِ مَعَ النَّاسِ ((هذا أمير المؤمنين سنجر السلطان العظيم الفاتح المحرر ناصر السنة ناصر الإسلام ناصر الدين أمير المؤمنين ولي الأمر المملوك مملوك المملوك كان سيء السيرة مع الناس)) كُلِّهِمْ مِنَ الرَّعِيَّةِ وَالْجُنْدِ وَالْحَرِيمِ وَالْأَوْلَادِ، 2ـ وَبَلَغَ مِنْ قُبْحِ فِعْلِهِ مَعَ أَوْلَادِهِ أَنَّهُ سَيَّرَ ابْنَيْهِ مَحْمُودًا وَمَوْدُودًا إِلَى قَلْعَةِ فَرَحَ مِنْ بَلَدِ الزَّوَزَانِ، ((لا نعرف هل ما نقرأ من أسماء هي مدن أو شخصيات مطابقة للواقعة ولما كانت عليه أو لا، المهم يصل المعنى إلى الأذهان)) 3ـ وَأَخْرَجَ ابْنَهُ هَذَا(غازي) إِلَى دَارٍ بِالْمَدِينَةِ أَسْكَنَهُ فِيهَا، وَوَكَّلَ بِهِ مَنْ يَمْنَعُهُ الْخُرُوجَ. 4ـ وَكَانَتِ الدَّارُ إِلَى جَانِبِ بُسْتَانٍ لِبَعْضِ الرَّعِيَّةِ، فَكَانَ يَدْخُلُ إِلَيْهِ مِنْهَا الْحَيَّاتُ، وَالْعَقَارِبُ، وَغَيْرُهُمَا مِنَ الْحَيَوَانِ الْمُؤْذِي، 5ـ فَفِي بَعْضِ الْأَيَّامِ اصْطَادَ حَيَّةً وَسَيَّرَهَا فِي مَنْدِيلٍ إِلَى أَبِيهِ لَعَلَّهُ يَرِقُّ لَهُ، فَلَمْ يَعْطِفْ عَلَيْهِ، 6ـ فَأَعْمَلَ الْحِيلَةَ حَتَّى نَزَلَ مِنَ الدَّارِ الَّتِي كَانَ بِهَا وَاخْتَفَى، 7ـ وَوَضَعَ إِنْسَانًا كَانَ يَخْدِمُهُ، فَخَرَجَ(الخادم) مِنَ الْجَزِيرَةِ، وَقَصَدَ الْمَوْصِلَ، وَأَظْهَرَ أَنَّهُ غَازِي بْنُ سَنْجَرَ، 8ـ فَلَمَّا سَمِعَ نُورُ الدِّينِ بِقُرْبِهِ مِنْهَا أَرْسَلَ نَفَقَةً، وَثِيَابًا، وَخَيْلًا، وَأَمَرَهُ بِالْعَوْدِ، وَقَالَ(نور الدين): إِنَّ أَبَاكَ يَتَجَنَّى لَنَا الذُّنُوبَ الَّتِي لَمْ نَعْمَلْهَا، وَيُقَبِّحُ ذِكْرَنَا، فَإِذَا صِرْتَ عِنْدَنَا جَعْلَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً لِلشَّنَاعَاتِ وَالْبَشَاعَاتِ، وَنَقَعُ مَعَهُ فِي صِرَاعٍ لَا يُنَادَى وَلِيَدُهُ، فَسَارَ(الخادم) إِلَى الشَّامِ.