الخيانة مِن أئمة الخوارج الداعشة متوقَّعة دائمًا!!! محمد الدراجي الكل يعلم ان الخيانة صفة نكرة وهي جريمة بشعة وعار تلاحق صاحبها أينما وجد ، وللخيانة أوجه مختلفة ومتعددة لكن عندما يتعلق الأمر بخيانة الوطن والشعب فالجرم لا يُغتفر ومن يقدم على ذلك يستحق أقصى العقوبات فبيع الوطن والتآمر عليه ضلال مبين وخيانة عظمى أكبر مما تتحمله أي نفس لأن كل عمل مشين يمكن للمرء أن يجد مبررا لفاعله إلا خيانة الوطن لا مبرر لها . وقد يفهم البعض الخيانة فقط بمن ارتمى في أحضان الأعداء وهذا الفهم خاطئ إذا تم حصره بهذه الصورة فقط فليس هو الخائن الوحيد بل هناك أوجه كثيرة لهذه الحرفة المنبوذة فسرقة المال العام وزرع الفتنة الطائفية وإفشاء أسرار الوطن والعمالة والتجسس والتقصير في العمل وكل ما من شأنه أن يمس بوحدة وأمن الوطن كلها صور متعددة للخيانة . ولاشك أن الخيانة آفة وكارثة كبيرة ولكنها تكون أعظم وأكبر خطراً عندما يكون القائد والحاكم والسلطان هو الخائن والعميل وهذا ما أشتهر به أئمة الخوارج التيمية فالتأريخ ينقل لنا الكثير عن خياناتهم المتعددة والمتكررة أما لبعضهم البعض او خيانتهم لشعوبهم وتركهم تحت رحمة الغزاة أو بيعهم البلدان الإسلامية للإفرنج او التتار بأبخس الاثمان ، هذه الحقائق وغيرها بينها بالتفصيل رجل الدين الشيعي الصرخي خلال بحث وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري حيث ذكر في المحاضرة 29 عندما كان الحديث عن الملك العادل، والكلام في موارد: المورد1:…. المورد2: المورد7 : الكامل10/(163): ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة(595هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ عَنْ مَارْدِينَ]: قال(ابن الأثير): 6ـ فَلَمَّا رَأَى النِّظَامُ، وَهُوَ الْحَاكِمُ فِي دَوْلَةِ صَاحِبِهَا ذَلِكَ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الْعَادِلِ فِي تَسْلِيمِ الْقَلْعَةِ إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ ذَكَرَهُ عَلَى شَرْطِ أَنْ يَتْرُكَهُمْ يَدْخُلُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْمِيرَةِ مَا يُقَوِّتُهُمْ حَسْبُ، فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ، وَتَحَالَفُوا عَلَيْهِ وَرَفَعُوا أَعْلَامَهُمْ إِلَى رَأْسِ الْقَلْعَةِ، وَجَعَلَ وَلَدُ الْعَادِلِ بِبَابِ الْقَلْعَةِ أَمِيرًا لَا يَتْرُكُ شَيْئًا يَدْخُلُهَا مِنَ الْأَطْعِمَةِ إِلَّا مَا يَكْفِيهِمْ يَوْمًا بِيَوْمٍ. ويعلق الصرخي على ذلك (( لاحظ الفساد المستشري، دائمًا دول السلاطين لا توجد فيها تربية أخلاقيّة فينتشر فيها الفساد؛ فكلّ واحد يقتدي بأميره وسلطانه وحاكمه وكلّهم انتهازيّون وسرّاق ويبحثون عن الجاه والمال والمنصب ويعيشون في فساد وإفساد)) . فَأَعْطَى مَنْ بِالْقَلْعَةِ ذَلِكَ الْأَمِيرَ شَيْئًا، فَمَكَّنَهُمْ مِنْ إِدْخَالِ الذَّخَائِرِ الْكَثِيرَةِ. ((أكيد سيمكّنهم من إدخال الذخائر الكثيرة، حيث الخيانة المتوقّعة الدائمة عند القادة والأمراء؛ لأنّها منهج وسلوك الملوك والسلاطين أولياء الأمور والموسوسين لهم فقهاء الغدر والتكفير أئمّة الضلال!! )) هذا هو واقع سلوك ومنهج ملوك وسلاطين الغدر المارقة الذين يفتخر بهم ابن تيمية ومن سار على نهجه فيعتبرونهم فاتحين ومحررين وقادة الإسلام العادلين مع أن هذا دينهم وديدنهم وهذه خياناتهم وأخلاقهم وفضائحهم ولكن التيمية يصرون على جعلهم قديسين أصحاب فضل على الإسلام والمسلمين ولكن حقيقتهم انكشفت للجميع فهم من دمر الإسلام والأخلاق والإنسانية فكل أعمالهم عبارة عن قتل وفساد وإباحة للمنكرات . للاطلاع على حقائق تاريخية أكثر سنرفق لكم الرابط التالي : المحاضرةُ التاسعة والعشرين من بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)