أبو شامة قسيم نار التيمة وجنتهم
بقلم احمد السيد
هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان شهاب الدين أبو القاسم، أصله من القدس، الدمشقي الدار، المعروف بأبي شامة لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر. ولد سنة 596هـ , 1202م بدمشق وتوفي فيها سنة 665هـ , 1267م. فهو إمام التيمية والمنظرلهم و رأس السموم الإرهابية التكفيرية وأساس الأفكار المريضة المنحلة المارقية الممجد لدول المماليك والسلاطين الفجرة فقد ألهم كثيراً بالدولة الصلاحية الأيوبية القدسية والدولة النورية الزنكية فكان ممجداً لسلاطين وقادة هاتين الدولتين والمبرر لأفعالهم القبيحة يصفهم بالصديقين والمقدسين والملائكيين فقد بالغ كثيراً في رثاء الملك الكامل الشهيد ناصر الدين محمد ابن الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن السلطان الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب. تملك ميافارقين وغيرها بعد أبيه سنة 645هـ. وبعد سقوط بغداد اختلف الكامل مع هولاكو فقتله وطيف برأسه بدمشق بالطبول، وعلق على باب الفراديس، فلما انقلعوا وجاء المظفر دفن الرأس. فاقيمت المجالس الروزخونية التيمية حزناً على الملك الكامل وخصوصاً إمام التيمية أبو شامة الذي شبهه بالحسين بن علي عليه السلام بالمظلومية ولعن قاتله هولاكو المغولي وكفره فإن كان شبيهاً بحال الحسين ابن بنت رسول الله إذن كلاهما مظلومان حسب رأي أبو شامة فلماذا ياأبو شامة ياإمام التيمية تلعن هولاكو المغولي الذي قتل الملك الكامل وتقسم وتتيقن أن مصيره النار , وكيف تجعل من هولاكو الأموي قاتل الحسين بن علي خليفة وإماماً ومن المبشرين بالجنة ؟ ماهذه المغالطات والتفاهات ؟ فكلاهما ظلمه المغولي والأموي لكن الأموي أظلم وأطغى لأن المغولي قتل خليفة خمار ماجن غبي جاهل طائش باهش لا يكترث لأمور المسلمين بل يكترث للراقصات ويثأر لمقتلهن أما هولاكو الأموي الذي قتل سبط النبي وقتل أصحابه وإخوته وأبناءه حتى الرضيع لم يسلم منه وسبى عياله وطاف برأسه في مدن المسلمين وحرق وخرب مدينة رسول الله ثلاثة أيام واستباح الأعراض وقتل القرآء والصحابة وقصف الكعبة بالمنجنيق هذه كلها ذنوب تغتفر عند التيمية وإمامهم أبو شامة وسيكون يزيدا حسب فتوى ورؤى أبو شامة في جنات النعيم !! أين الثرى من الثريا أين الحسين المؤمن من يزيد الكافر فالحسين اختلف مع يزيد من أجل الإصلاح ومن إجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله لم يكن أشراً ولا بطراً يريد أن يحكم بسيرة جده المصطفى فلاأدري لماذا يكفر أبو شامة كل من يقيم مجالس العزاء على الحسين عليه السلام ويبكي على مظلوميته ويندبه وبالمقابل هو شخصياً يرثي الملك الكامل الناقص الأيوبي المملوك الفاجر الجبان العميل الذي قتل من أجل المال والجاه والسلطة قتل لأنه خان ولي نعمته وإمامه هولاكو فلماذا ياأبو شامة يامقسم الأقدار والعواقب تضع هولاكو المغولي في جهنم وهولاكو الأموي في الجنة ؟؟ حقاً كان أبو شامة وكما وصفه المرجع الصرخي في محاضرته الأربعين من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) التي ألقاها مساء يوم الجمعة 8 شعبان المصادف 5/5/2017 حيث قال عن أبو شامة أنه (( مصيبة المصائب والخرافة نبي التدليس)).
http://www11.0zz0.com/2017/05/05/22/701528013.jpg للاطلاع على المزيد من الحقائق المفاجئة من خلال رابط المحاضرة الــ40
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1500334186704727/