اخر الاخبار

الأحد , 7 مايو , 2017


أحتلال بغداد سيناريو يتكرر
بقلم : ضياء الحداد

ما أشبه سقوط بغداد تحت أقدام أمريكا بسقوط بغداد تحت أقدام التتار!
ما أشبه مسلمي اليوم بالمسلمين أيام التتار!
وما أشبه حكام المسلمين اليوم بحكام المسلمين أيام التتار!
وما أشبه الأميركان بالتتار!
وما أشبه حلفاء الأميركان بحلفاء التتار!
صورة متكررة في التاريخ بشكل عجيب!
لقد ظهر الأميركان فجأة على مسرح الأحداث كما ظهر التتار تمامًا.. أمة بلا تاريخ.. قامت على السلب والنهب.. قتل الأميركان عشرات.. بل مئات الألوف من الهنود الحمر لكي يقيموا لهم دولة.. نهبوا ثروات غيرهم وأقاموا ما يسمونه حضارتهم على أشلاء وجماجم سكان البلاد الأصليين. ومرت الأيام وصاروا قطبًا أوحد في الأرض تمامًا كما كان التتار.. ولم يقبلوا الآخر قط..
ورسخوا الظلم والبطش والقهر في الأرض مع ادعائهم المستمر أنهم ما جاءوا إلا لنشر العدل والحرية والأمان للشعوب. ما أشبه طاولة مفاوضات الأميركان بطاولة مفاوضات التتار!
عهود ولا ضمير.. مواثيق ولا أمان.. كلمات جوفاء تطلق في الهواء لتسكين الشعوب إلى أجل.. ولخداع البشر إلى حين.. والعزم مبيت على نقض العهود.. والنية معقودة على الطعن من الظهر. لقد دخل الأميركان بلاد المسلمين بحجج واهية تمامًا كما دخل التتار بحجج واهية. ما احتاجوا إلى دليل دامغ أو إلى حجة ساطعة.. بل هي أوهام في أوهام.. وادعاءات في ادعاءات.. فتارة هم يحاربون الإرهاب.. وتارة يرسخون الديمقراطية.. وتارة يحررون الشعوب.. وتارة يبحثون عن أسلحة الدمار الشامل!

ينقل المؤرخون تلك الواقعة الأليمة ليلة سقوط بغداد على يد هولاكو:

ثم حلت الفاجعة الكبرى، في يوم عد على أنه من أسود الأيام في تاريخ الأمة الإسلامية، يوم الأحد 14 من صفر سنة 656 هـ الموافق 10 فبراير سنة 1258م، إذ خرج الخليفة المستعصم من بغداد ومعه أبناؤه الثلاثة أبوالفضل عبدالرحمن، وأبو العباس أحمد، وأبو المناقب مبارك، يرافقهم ثلاثة آلاف من السادات والأئمة، والقضاة والأكابر والأعيان، لتسليم أنفسهم وعاصمة الخلافة الإسلامية بلا قيد ولا شرط، ورافق هذا الخروج الجماعي للاستسلام الذليل، صراخ وندب وصياح من النساء، وارتفعت أكف عشرات الآلاف من المسلمين في وقت واحد تتضرع إلى الله أن يرفع عنهم الغمة، في جو قاتم مشحون بالرعب والدماء ورائحة الموت.

استقبل هولاكو الخليفة استقبالا لا ينم عن غضب منه، بل سأله بأسلوب مهذب عن صحته، وكلمه بالحسنى، وطلب منه أن يأمر بخروج كل سكان المدينة من منازلهم ومخابئهم حتى يحصوهم، فخالت على الخليفة الخدعة، وأذعن لطلبه، وخرج المنادون في كل أحياء بغداد ليعلنوا على المسلمين، أن كل من يود إنقاذ حياته وصيانة ماله وعرضه، فليخرج من المدينة، ويسلم ما في حوزته من سلاح للمغول.. ووقع الناس في بلبلة كبيرة، فمنهم من صدق وسلم سلاحه، ومنهم من ارتاب من سلامة الأوامر وصحتها، فاحتفظ واعتصم بداره وبقي بجانب عائلته.

نصب المغول خياما على امتداد نهر دجلة لاستلام السلاح، وجاء المسلمون جماعات يسلمون سلاحهم، وكل من دخل خيمة لتسليم سلاحه خرج من الناحية الأخرى جثة هامدة، وأدرك الأهالي أن الفخ المنصوب لهم، وأن المغول يذبحونهم كقطعان الغنم، ويرمون بجثثهم في مجار مائية متفرعة من نهر دجلة، فانتشر الخبر بسرعة، وعاد الناس للاختفاء عنهم.

تفاصيل تكشف لأول مرة ، وحقائق تم إخفائها ، و اكاذيب وتدليس وتشويه يكشف النقاب عنها كل ذلك وأكثر في البحث العقائدي التاريخي لسماحة المحقق الكبير السيد الحسني الصرخي تحت عنوان ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
البثّ المباشرُ : المحاضرةُ الأربعون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
للاستماع الى البث الصوتي على الرابط
http://mixlr.com/alhasany

لمشاهدة البث الفيديوي على اليوتيوب
https://youtu.be/d3_KWosY1eE

بقلم: #_

القراء 345

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net