من مغالطات الدواعش صمتهم عن خيانة سلاطينهم وائمتهم التكفيرين!!!
الإثنين , 8 مايو , 2017
من مغالطات الدواعش صمتهم عن خيانة سلاطينهم وائمتهم التكفيرين!!! سليم الحمداني الدواعش المارقة قاتلي النفس المحترمة ومستبيحي الحرمات اهل الغدر والخيانة تلك المجاميع الارهابية التي همها المال والمناصب واشباع الرغبات دلسوا في كل شيء لم يبقى شيء الا دلسوا فيه ودسوا سموم افكارهم النشاز بين صفوف المجتمعات الاسلامية وزرعوا الفتن والقلاقل من خلال ما طرحوه من اساطير وخرافات على مر العصور وروجوا لتلك الافكار والتي اتى بها اصلا بني امية وسار عليها العديد من الدول التي اعتلت عروش المسلمين لتأسس منهجية مبنية على المغالطات والاكاذيب واباحة المحرمات والمنكرات ونشر الفسوق ورذائل الاخلاق لكون ان قمة الهرم ومن يصلي بالناس في المساجد من خلفاء وامراء وسلاطين ومماليك هم من يباشروا تلك الافعال القبيحة من زنا ولواط وخمور وليالي حمراء مع المغنيات والرقصات واختلاط الجنسين وفي دار الخلافة وديوان الامارات والسلطنة وانهم قد كفروا اباحوا دماء كل من لا يؤمن بتلك الافكار المنحرفة فقتلوا الناس وسبو نسائهم وهدمو دورهم لكونهم لم يؤمنوا برب التيمية ذلك الرب الكارتوني المشوه ومع كل الافكار المنحرفة و رذائل الاخلاق نرى منهم كذلك النفاق والغدر والخيانة والتآمر مع اعداء المسلمين من اجل عروشهم من اجل المآل من اجل راقصاتهم ومغنياتهم وعشيقاتهم من اجل لتلك الماجنات ومع كل هذا الافعال ونرى ان ائمة الدواعش يتجاهلونها ويغطون البصر عنها ويبرونها ويصمتوا صمت القبور عنها فهذا حاكم الموصل لؤلؤ ذلك الملك الذي يسمونه بالعادل والمنصف كيف وضع يده بيد المغول وقدم لهم الهداية والمؤمنة وساند جيش هولاكو من اجل اسقاط عاصمة الخلافة العباسية وقتل خليفة التمية فنراهم قد غلسوا عن لؤلؤ وعن افعال لؤلؤ فهذه هي افعال التيمية وهذه هي سيرتهم وهذا هو فكرهم المنحرف وشذوذهم عن جميع ملل الاسلام وطوائفه وقد اشار سماحة المحقق الصرخي الحسني الى صمت هؤلاء المارقة عن خيانة ائمتهم وخلفائهم خلال المحاضرة الاربعون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله : (التيمية الدواعش يصمتون عن خيانة أئمتهم المارقة!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السادس: رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة!!!: لا تستغرب مِن العنوان، فإنّه واقع حال، وكما هو معتاد وقد مرّ علينا كثيرًا، وصار أمرًا يقينيًّا أنَّ التيمية يكفِّرون الناس ويقتلونهم بناءً على تُهْمةٍ وافْتِراءٍ، فيما نَجِد التيمية وأئمتَهم أنفسَهم يفعلونَها وبأبشعِ صورِها، كما في رفع شعار التوحيد، وإذا بهم يُجسِّدون الإشراك بأفحش وأبشع وأخسّ صوره، وبما يفوق التصور!!! حتى جعلوا مِن الله مليارات الأرباب المتجسِّدة في صورٍ والمتجسِّدة في أجسام مختلفة، ونجِدُ كُتُبَهم وخُطَبَهم ومجالسَ حديثِهم الخاصة والعامة ممتلئة ومكتظّة بِذِكْرِ الأموات وإحياء سيرتِهم وتمجيدِ وتزويقِ صورةِ مَن يشاؤون منهم ومدحِهم والترحّمِ عليهِم، فيما نَجِدهم يأفكون غيرَهم ويفترون عليهِم ويسبّونهم ويطعنون بهم ويلعنونَهم، ولا تستغرب لو وجدتهم يُنْهُونَ مجالسَهم بذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) حسب ما يخدم مجالسَهم الشيطانيّة المكفِّرة الإرهابيّة القاتلة!!! ونكتفي بذكر نموذجٍ واحدٍ مِن مجالسهم وروزخونيّاتهم عن إمامهم ابن كثير: البداية والنهاية13(233ـ 250) قال ((ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): [فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا]:1- اسْتَهَلَّتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَجُنُودُ التَّتَارِ قَدْ نَازَلَتْ بَغْدَادَ صُحْبَةَ الْأَمِيرَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى مُقَدِّمَةِ عَسَاكِرِ سلطان التتار، هولاكو خان)2ـ وَجَاءَتْ إِلَيْهِمْ أَمْدَادُ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ يُسَاعِدُونَهُمْ عَلَى الْبَغَادِدَةِ وَمِيرَتُهُ وَهَدَايَاهُ وَتُحَفُهُ، وَكُلُّ ذَلِكَ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ التَّتَارِ، وَمُصَانَعَةً لَهُمْ قَبَّحَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، [[قبّحهم اللهُ وقبّح اللهُ لؤلؤًا وقبّح اللهُ كلَّ مَن غلّس عن خيانة لؤلؤ وعمالته مِن أئمةٍ مارقةٍ وتيميةٍ!!!]]..50) المحاضرة الاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة التاسعة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثامنة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)