بقلم / باسم البغدادي روى البخارى ومسلم عن ابن مسعود ـ ـ قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب, هنا الحديث واضح للمتلقي أن من يحب قوم يحشر معهم فكيف بمن أحب وبرر ليزيد قاتل ابن بنت رسول الله في الأرض وهو الحسين (عليه السلام ) وهذا ما وقع فيه ابن تيمية حيث نراه في كتبه ومؤلفاته يشيد بيزيد ويبرر له قتله للحسين بل في بعض الأحيان يرفع عنه التهمة وبهذا يكون ابن تيمية قد أحب يزيد فشاركه بقتل الحسين ونهب خيامه . ألفتنا إلى هذا المحقق المرجع الصرخي في محاضرته {40} من #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري) والتي بين فيها الملازمة التي وقع فيها ابن تيمية ومن سار على خطه في قتل الحسين بن علي ومشاركتهم تلك الجريمة النكراء ...قال فيها ... (([فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا]:1..2..6ـ وكان قدوم هولاكو خان بِجُنُودِهِ كُلِّهَا..7ـ وَوَصَلَ بَغْدَادَ بِجُنُودِهِ الْكَثِيرَةِ الْكَافِرَةِ الْفَاجِرَةِ الظَّالِمَةِ الْغَاشِمَةِ..8ـ فَأَحَاطُوا بِبَغْدَادَ مِن ناحيتها الغربيّة والشرقيّة، وجيوش بَغْدَادَ فِي غَايَةِ الْقِلَّةِ وَنِهَايَةِ الذِّلَّةِ، لَا يبلغون عشرة آلاف فارس!!!..9ـ وهم (العشرة آلاف) وَبَقِيَّةُ الْجَيْشِ، كُلُّهُمْ قَدْ صُرِفُوا عَنْ إِقْطَاعَاتِهِمْ حَتَّى اسْتَعْطَى كَثِيرٌ مِنْهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ وَأَبْوَابِ المساجد!!! 10ـ وَذَلِكَ كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ..11ـ وَذَلِكَ أنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ (655هـ) كَانَ بَيْنَ أهل السُّنة والرافضة حرب عظيمة نُهِبت فيها الكرخ ومحلة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دَوْرُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ..13ـ فَاشْتَدَّ حَنَقُهُ عَلَى ذَلِكَ، فَكَانَ هَذَا ممَّا أَهَاجَهُ عَلَى أَنْ دَبَّرَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ مَا وَقَعَ مِنَ الْأَمْرِ الْفَظِيعِ الَّذِي لَمْ يُؤَرَّخْ أَبْشَعُ مِنْهُ مُنْذُ بُنِيَتْ بَغْدَادُ، وَإِلَى هَذِهِ الْأَوْقَاتِ، [[أقول: وجريمة كربلاء لم يؤرَّخ أبشع منها منذ بدء الخليقة بأن تَقتلَ مارقةُ الأمة ابنَ بنت نبيها وآل بيت نبيها باسم الدين الذي جاء به نبيها وبأبشع صور القتل والتنكيل والأسر حتى للنساء والأطفال!!! ومِن هنا يقال: بكلّ تأكيد إنّ ابن تيمية هو القاتل المحترف الساديّ المرتكب لمجزرة كربلاء البشعة، حيث نجِدُهُ يحب يزيد ويدافع عن جرائمه وقبائحه ويبرِّرها وقد جعل يزيد مِن الأئمة الاثني عشر الخلفاء الذين تنَبَّأ بهم وأوصى بهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)!!!]] للاستماع للمحاضرة كاملة البثُّ المباشرُ : المحاضرةُ الأربعون من بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)