لمرجع الصرخي .. أئمة التيمية الخوارج قدوة سيِّئة تسبَّبتْ بالانحرافات الأخلاقيّة!!! سليم الحمداني عندما اعتلى عروش القيادة وإدارة أمور المسلمين وأصبحوا خلفاء الأمة وقادتها وسلاطينها التيمية الخوارج المارقة النواصب أهل الفسوق والعصيان من أسس إلى الانحراف والتشكيك ومن أتى بدين التجسيد للذات الإلهية المقدسة ومن جعلوا لله يداً وقدماً وأنه يترائى إلى عبادة مرة باليقظة وأخرى بالمنام بل زادوا على ذلك أنه أن العبد يرى ربه على الهيأة التي يعبد ذلك الرب وهذه دعوى إلى عبادة الأوثان ودعوة إلى تعديد الأرباب دعوة إلى الشرك فهذه هي أخلاقهم وهذه سيرتهم المليئة بالمغالطات المليئة بالمهاترات الذين نشروا الفسوق والعصيان لأن إمام الأمة وسلطانها وخليفتها المعظم نراه يمارس الفواحش والمنكرات يتعاطى الخمر ويقضي الليل مع الراقصات قربوا المغنيات وأسسوا الحانات وجالسوا الغلمان والصبيان وانشغلوا بالموسيقى والرقص والطرب عن أمور المسلمين فإذا كان واقع الخليفة والسلطان المعظم هكذا فماذا يكون حال الرعية؟ فإنها دعوة الناس إلى الشذوذ والانخراط بالرذيلة فأصبحوا قدوتهم لهذه الأمور وهم من يدعون الناس فهل هذا واقع دولة إسلامية واقع دولة تدعوا إلى الدين والتدين ونشر الإسلام فإذن أن التمية المارقة لا يمكن أن يقتدى بهم ولا يمكن أن ينعتوا بالمسلمين بل هم شواذ منحرفين بل قدوة سيئة لا يقتدى بها تسببوا في انحلال أخلاق الناس وشذوذهم وإلى الافراط ببلدان المسلمين ومقدسات المسلمين وهذا واقع كل من يسر على نهجهم ويقتدي بسيرتهم فإنه شين على الدين شين على الإسلام شين على العمامة وقد علق على هذا الأمر المحقق الإسلامي الكبير المرجع الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة الحادية والثلاثون بقوله: (أئمة التيمية الخوارج قدوة سيِّئة تسبَّبتْ بالانحرافات الأخلاقيّة!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!. ........ وَأَمَّا غَازِي بْنُ سَنْجَرَ فَإِنَّهُ تَسَلَّقَ إِلَى دَارِ أَبِيهِ، وَاخْتَفَى عِنْدَ بَعْضِ سَرَارِيهِ(امرأة مملوكة لأبيه)، وَعَلِمَ بِهِ أَكْثَرُ مَنْ بِالدَّارِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ بُغْضًا لِأَبِيهِ، وَتَوَقُّعًا لِلْخَلَاصِ مِنْهُ لِشِدَّتِهِ عَلَيْهِنَّ، ((يعني كانت تتوقع أنّ هذا سيقتل الأب أمير المؤمنين الخليفة، سيقتل السلطان أباه(( ـ فَبَقِيَ كَذَلِكَ، وَتَرَكَ أَبُوهُ الطَّلَبَ لَهُ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ بِالشَّامِ فَاتَّفَقَ أَنَّ أَبَاهُ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، شَرِبَ الْخَمْرَ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ مَعَ نُدَمَائِهِ، فَكَانَ يَقْتَرِحُ عَلَى الْمُغَنِّينَ أَنْ يُغَنُّوا فِي الْفِرَاقِ وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ، وَيَبْكِي، وَيُظْهِرُ فِي قَوْلِهِ قُرْبَ الْأَجَلِ، وَدُنُوَّ الْمَوْتِ، وَزَوَالَ مَا هُوَ فِيهِ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى آخَرِ النَّهَارِ، ))حتى الذين يشربون الخمور غالباً أو عادة في أماكن خاصة في الأحياء التي نعيش فيها، مجموعة خاصة في الأحياء التي نعيش فيها، أشخاص معينون يفعلون المنكر، يشربون الخمر وهذا كان سابقًا، يعني كان الجانب الأخلاقي هو السائد وكانت حالة شاذة هي الانحراف عن خط الدين وخط الأخلاق، وعلى طبيعة الناس وعلى بساطة الناس، هذا عندما كان المجتمع مدنياً، عندما كان المجتمع أخلاقياً، لكن ماذا حصل عندما تصدت العمامة ورجال الدين وصار الصوت لمن يدعي الدين؟ صارت المنكرات هي الشائعة وحالة المنكرات والدين حالة نادرة؛ لأنّ الناس الشباب الأبناء الصبيان عندما أي شخص ينصح يأمر وينهى مباشرة يقول لك: العمامة الفلانية ورجل الدين الفلاني والمرجع الفلاني ليتوقف عن السرقة وعن الفساد وعن البغاء، ليتوقف عن ارتكاب المنكرات التي تنتشر هنا وهناك، لينصح نفسه قبل أن يوجه النصيحة لي، لاحظ القدوة السيئة القدوة المنحرفة بسببها انحرفت الشباب، وينحرف الأبناء وينحرف الأعزاء وينحرف الشباب المسلم والشعب المسلم وهذا ما حصل في باقي المجتمعات في باقي الديانات عند باقي الدول، لاحظ أنّ الذي نعرفه وربما يوجد خلافه أنّ شرب الخمر يكون ليلًا عادة، أما أئمة التيمية وخلفاء التيمية وسلاطين التيمية أولياء الأمور التيمية المارقة يشربون الخمر من الصباح إلى الصباح، لاحظ: فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى آخَرِ النَّهَارِ، حفل مفتوح شرب مفتوح خمور مفتوحة، لاحظ نحن نتحدث هنا وفق الخلفية الدينية التي ندعيها، التي نحن فيها، التي هي الأساس في التصدي لهذه البحوث، أما لو كنا نتحدث كمدنيين، بخلفية علمية تاريخية اجتماعية سياسية مهنية، كل هذه غير دينية طبعًا سنترك هذه الأمور، نعتبر هذه من الحرية والديمقراطية والعلمانية والحرية الشخصية وما يرجع إلى هذه الأكاذيب والشعارات الفارغة الكاذبة، إذن ليس لنا علاقة بمن يكتب بهذا التوجه، نحن نتحدث عن البحث الذي نحن فيه ونحن تصدينا له، هذا له خلفية دينية، نحن نتحدث عن إمام وخليفة ودولة تمثل الإسلام، عن قائد وشخص ورمز يمثل الإسلام، هل ينتمي هذا إلى الإسلام أو لا ينتمي إلى الإسلام؟ هنا الكلام .) رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخوص
المحاضرة الاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة التاسعة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثامنة والثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)