الدواعش خونة أذلاء يستنجدون بالأميركان لتخليصهم !!! سليم الحمداني بعد أن صدعت الرؤوس بشعارتهم وهتافاتهم وهم فقط أهل الدين وهم رجالات الأمة وهم الوطنيون وهم أهل العروب وأهل الإسلام وقد كفروا الجميع وفسقوهم وهم الموحدون فقط وغيرهم مشرك ضال مضل وكل من لا يؤمن بما أتى به ابن تيمية إمامهم وشيخهم من خزعبلات وخرافات وأساطير تيمية كارتونية ومن لا يؤمن بذلك الرب الوسيم ذلك الشاب الجعد القطط الذي يتوارى لعبادة مرة في الروية وأخرى باليقظة جالساً في روضة خضراء عليه حلة خضراء فهو زنديق كافر فاسق مرتد حلال قتلة مباح المال والعرض هذه هي منهجيتهم و سيرتهم و حقيقتهم إلا أنهم يتنصلون عن أفعالهم من قبائحها ويرمونها على غيرهم على الجهمية على الروافض سقطت المدن تلو المدن وقتلوا المسلمين وسبيت نساء المسلمين من قبل المغول وخليفتهم خليفة التيمية الدواعش منشغل مع (عرفة)جاريته المفضلة حوصرت العاصمة ودكت أسوار بغداد والخليفة على وضعه يرمى القصر بالأسهم والرماح والخليفة على حالته لأنه عندما يصيب أحد تلك السهام عرفة تتغير الموازين ويأمر الخليفة المعظم بزيادة الحرس وتشديد الحراسة فهذا واقع الدواعش وواقع خلفائهم وأمرائهم وسلاطينهم وهذه هي سيرتهم وهذه هي حقيقتهم الإرهابية وجرائمهم وما قاموا به من تآمرات وخيانات وإثارة فتن مختلفة وقلاقل قتلوا الناس من خلال إثارة الفتن الطائفية في البصرة وبغداد وتباد محلة الرافضة في الكرج بالكامل وذلك كله من وراء أفعال الدواعش القبيحة ومع كل ذلك ينسبوا سقوط بغداد ودمارها إلى الوزير ابن العلقمي الرافضي وأنه استنجد بهولاكو كذباً وزوراً والحقيقة أنهم هم من تحالف معه ومن مده له العون والمساعدة هذا لؤلؤ حاكم الموصل من قدم العون لجيش هولاكو من أجل اسقاط بغداد واليوم تتكرر نفس الصورة الدواعش يستنجدون أذلاء خانعين للأميركان من أجل خلاص أتباعهم من قبضة الحكومة من قبضة جهة معينة لهم وهذا ما أشار إليه سماحة المحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)المحاضرة الحادية والأربعون بقوله: (التيمية الأذلاء يستنجدون بالأميركان!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية: ابن العلقمي: المورد1: الذهبي: تاريخ الإسلام 48/(33): [سنة خمس وخمسين وستمائة (655هـ)]: [كائنة بغداد ]: قال (الذهبي): {{وكان وزير العراق مؤيّد الدين ابن العَلْقمي رافضيًّا جَلْدًا خبيثًا داهية، والفتن فِي استعارٍ بين السّنّة والرّافضة حتّى تجالدوا بالسّيوف، وقُتِل جماعة مِن الرّوافض ونُهِبوا، وشكا أهل باب البصرة إلى الأمير رُكْن الدين الدوَيْدار والأمير أبي بكر ابن الخليفة فتقدّما إلى الجند بنهب الكرخ، فهجموه ونهبوا وقتلوا، وارتكبوا مِن الشّيعة العظائم، فحنق الوزير ونوى الشّرّ، وأمر أهل الكَرْخ بالصبْر والكفّ}}، [[تعليق: أ..ب..ح- على فرض صحّة اتهام التكفيريين التيمية لابن العلقمي وأنّه نوى شرًّا وأنّه تآمر مع هولاكو ضد السلطة في بغداد، فما هو فرقه عن أئمة التيمية في هذا الزمان الذين لم يضمروا فقط بل أعلنوا وبكلّ صراحة وهم يطلبون ويكرِّرون ويتوسَّلون بالأميركان والغربيين وبكلّ ذلة وهوان مستنجدين بهم لتخليصهم وتخليص أتباعهم مِن قبضة جهة شيعية هنا أو هناك أو مِن قبضة جهة حكوميّة هنا أو هناك؟!! فما الفرق بين ما فعله ابن العلقمي واستنجاده بالمغول والتتار وبين ما يفعله أئمة التيمية الآن واستنجادهم بالغرب والأميركان؟!! مع ملاحظة الفرق بين حجم الجرائم ومستويات قبحها ومنافذ الخلاص منها والجهات المنفّذة والمسببة لها؟!!![[ المحاضرة الحادية والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)